آركابيتا وباركواي تستثمران في محفظة شركات ذكاء اصطناعي سريعة النمو
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلنت آركابيتا غروب هولدنغز ليمتد، الشركة العالمية المتخصصة في إدارة الاستثمارات البديلة، عن إنشاء محفظة مشتركة للاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع باركواي فينتشر كابيتال "باركواي"، وهي شركة استثمار في رأس المال المغامر في شركات التكنولوجيا المتطورة الناشئة، ومقرها في الولايات المتحدة الأميركية.
تتيح محفظة آركابيتا باركواي الاستثمارية للمستثمرين فرصةً فريدة للاستثمار في شركات رائدة في طليعة ثورة الذكاء الاصطناعي لا تزال في مراحل نموها الأولى.
ويبرز هذا الاستثمار مدى سعي آركابيتا للاستفادة من التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي، ورؤيتها لتعزيز الابتكار ودعم النمو في هذه القطاعات التحوّلية.
كما تسهم هذه الشراكة في تعزيز مكانة باركواي كشركة رائدة في التكنولوجيا المتطورة الناشئة والذكاء الاصطناعي، وتمهّد الطريق للتوسعة المستمرة والنجاح المتواصل.
ومن المقرر أن تستثمر محفظة الذكاء الاصطناعي رأسمالها في مراحلها الأولى في خمسة أصول تأسيسية تهدف إلى تحقيق التقدم في مجالات الروبوتات والحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي وتقنيات متطورة أخرى، وتشمل أبرز الاستثمارات في شركة فيجر أيه أيه Figure AI، وهي شركة رائدة في عالم الروبوتات الشبيهة بالبشر والعاملة بالذكاء الاصطناعي، حيث يتركز نشاطها على إيجاد حلول للنقص في العمالة وتحسين السلامة في مواقع العمل باستخدام وسائل الميكنة المتطورة جدًا، وقد نجحت هذه الشركة في الدخول في شراكات استراتيجية مع شركتي بي أم دبليو BMW وأمازون Amazon، وحصلت على استثمارات من شركات مايكروسوفت Microsoft وأوبن أيه آي Open AI ونفيديا Nvidia.
فضلًا عن استثمار المحفظة في شركة ساندبوكس أيه كيو SandboxAQ، والتي تأسست بدايةً ضمن شركة ألفابت إنك Alphabet Inc، وهي تستخدم الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية لتطوير الأمن السيبراني وعلوم المواد، وتحصل على الدعم من أريك شميدت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل Google ومارك بينوف من شركة سايلزفورس Salesforce وشركة أليانز Allianz.
ووفقًا لمنصة البيانات العالمية Statista، فمن المتوقع أن تشهد سوق الذكاء الاصطناعي العالمية معدل نمو سنوي مركب يقدّر بنسبة 28% على مدى الفترة من 2024 إلى 2030، بفعل تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العديد من الصناعات ونتيجةً للتطور التكنولوجي ووفرة البيانات والدعم الحكومي.
وبهذه المناسبة، قال نيل كارتر، المدير التنفيذي بقطاع الملكية الخاصة في الولايات المتحدة بمجموعة آركابيتا "ترتكز رؤية آركابيتا على دعم الشركات التي تحدد ما سيكون عليه المستقبل، وقد وجدنا في باركواي الشريك الأمثل لأول استثماراتنا في رأس المال المغامر في شركات التكنولوجيا المتطورة الناشئة في الولايات المتحدة، فهذه الشركة تتميز بسجلها الحافل بالنجاح في اختيار الشركات القادرة على النمو ومساعدتها على تحقيق أهدافها، ونحن متحمسون جدًا لاستثماراتنا التأسيسية في محفظة الذكاء الاصطناعي، ونسعى إلى العمل مع باركواي على إيجاد فرص استثمارية في شركات قادرة على تحقيق تأثير عميق ودائم في مختلف الصناعات في جميع أنحاء العالم".
أخبار ذات صلة
ومن جانبه، صرّح جيسي كورس-بلانكنشيب، الشريك المتضامن بشركة باركواي "أن هذا التعاون مع آركابيتا يمثّل منعطفًا هامًا لشركة باركواي حيث إنه يتيح لنا التوسع عالميا وتعميق تأثيرنا في التقنيات الرائدة وتحقيق النتائج التي تبلور الصناعات وتعيد تحديد الفرص المتاحة".
كذلك أضاف كريغ هيل، الشريك المتضامن بشركة باركواي "أن الثقة التي وضعتها آركابيتا في باركواي تبرز مدى قوة النهج الذي نتبعه وتعزز أيضًا التزامنا مجتمعين بالابتكارات العالمية المتفوقة".
عن آركابيتا
آركابيتا شركة عالمية متخصصة في الاستثمارات البديلة، وتتركز استثماراتها في قطاعي أسهم الشركات الخاصة والعقار، وهي تمتاز بسجلها الحافل بالنجاح على مدى ثلاثين سنة بلغت خلالها القيمة الإجمالية لاستثماراتها أكثر من 32 مليار دولار أمريكي. وتتوزع مكاتب مجموعة آركابيتا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة، بالإضافة إلى مكاتب شركتها الزميلة في مملكة البحرين.
لمزيد من المعلومات، فضلاً زيارة موقع آركابيتا على الإنترنت www.arcapita.com.
عن باركواي فينشر كابيتال
شركة رائدة متخصصة في استثمار رأس المال المغامر في شركات التكنولوجيا المتطورة الناشئة، ولها مكاتب في مدينة نيويورك، ومدينة وينتر بارك بولاية فلوريدا، أسسها في العام 2018 الشريكان المتضامنان كريغ هيل وجيسي كورس-بلانكنشيب. وتتيح باركواي لأهم مؤسسي شركات المستقبل سرعة ارتقاء سلم النجاح، فهي تدعم بشكل أساسي التقنيات التي تحدث تغييرات ثورية في مجالات الذكاء الاصطناعي والمحاكاة والتقنيات الكمية والمجالات الهندسية المتشعّبة. وتضم قائمة الاستثمارات التي تخارجت منها باركواي شركة فراستم إنك Frustum Inc التي باعتها لشركة PTC في نوفمبر 2018، وشركة أونسكايل إنك Onscale Inc التي باعتها لشركة ANSYS في مارس 2022.
لمزيد من المعلومات، فضلاً زيارة موقع باركواي على الإنترنت www.parkway.vc.
"مادة إعلانية"
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستثمار الذكاء الاصطناعي الاستثمارات فی الولایات المتحدة الذکاء الاصطناعی فی شرکات
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يُحذر.. ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي الاستغناء عنّا؟
قد يبدو هذا السؤال خيالياً إلا أنه في الواقع جاء على لسان مؤسس شركة مايكروسوفت، الملياردير الأمريكي بيل غيتس، الذي سبق أن حذّر من أوبئة ومخاطر عالمية قبل سنوات، واليوم، يعود مجددًا ليُثير الجدل، ليس بهدف بثّ الذعر، بل لحثّنا على التفكير الجاد في مستقبل قد يكون أقرب مما نتصور.
لماذا يشعر غيتس بالقلق؟
رغم كونه من أبرز رواد التكنولوجيا، لا يُخفي غيتس مخاوفه من المدى الذي قد تبلغه تقنيات الذكاء الاصطناعي، فقد غيّرت كل اختراعات البشرية مجرى التاريخ، من العجلة إلى الإنترنت، وجلب كل منها تحديات ومشكلات بجانب التقدم. ومع ذلك، لا يمكن إحراز التقدم دون المخاطرة، والتغيير لا يُعدّ سيئًا إذا رافقه وعي ومنطق، وفقا لموقع unionrayo.
الذكاء الاصطناعي يتطوّر بسرعة غير متوقعة
يُشبّه غيتس المرحلة الحالية من الذكاء الاصطناعي ببدايات استخدام السيارات، حين لم تكن هناك إشارات مرور أو قوانين واضحة، فنحن الآن منبهرون بقدرات هذه التقنية، لكن دون وجود ضوابط حاكمة، وأكثر ما يُقلق غيتس وبعض فلاسفة جامعة أكسفورد هو ما يُعرف بـ”انفجار الذكاء” — لحظة قد يتمكن فيها الذكاء الاصطناعي من تحسين نفسه دون تدخل بشري، بشكل يفوق السيطرة، وربما دون الحاجة للبشر أصلاً. ورغم أن هذا قد يبدو خيالاً علمياً، إلا أنه احتمال واقعي يستحق التفكير.
التزييف العميق والتضليل والتأثير على الانتخابات
واحدة من أخطر التحديات الحالية هي ظاهرة “التزييف العميق”؛ حيث يمكن للذكاء الاصطناعي إنتاج مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية يصعب تمييزها عن الحقيقة، تخيّل تأثير فيديو مزيف لمرشح سياسي يرتكب جريمة قبل الانتخابات بيومين — حتى لو تم نفيه لاحقًا، الضرر سيكون قد وقع.
الذكاء الاصطناعي كسلاح رقمي
مخاوف غيتس لا تتوقف عند التضليل. فهو يحذر أيضًا من دور الذكاء الاصطناعي في الهجمات السيبرانية، حيث يمكنه رصد ثغرات في الأنظمة الأمنية واستغلالها، من سرقة بيانات إلى شن هجمات بين الدول.
ما الحل في نظر غيتس؟
يقترح غيتس تأسيس هيئة دولية تُشبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن متخصصة في مراقبة الذكاء الاصطناعي وتنظيمه، بحيث تُطلق التحذيرات حين تظهر مؤشرات خطر.
هل الذكاء الاصطناعي سيأخذ وظائفنا؟
غيتس لا يرى أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على فرص العمل بالكامل، لكنه يُقرّ بأن هناك تحوّلاً قادماً في سوق العمل، وظائف ستختفي، وأخرى ستُخلق، والمهم هو كيف سنتعامل مع هذا التغيير ونستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة، لا كبديل تام.
كما يشدد على أهمية ضمان العدالة في الوصول إلى هذه التقنيات، حتى لا تزيد الفجوة الاجتماعية القائمة.
الذكاء الاصطناعي ليس معصومًا من الخطأ
يُنبّه غيتس إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُنتج معلومات مغلوطة أو يحمل تحيزات بشرية تعلّمها من بياناته، لذلك، لا يدعو لحظره، بل لتحسينه، وتنويعه، وتثقيف من يستخدمه.
في النهاية، لا يُعلن غيتس نهاية العالم، لكنه في الوقت ذاته لا يتجاهل التحديات. فالذكاء الاصطناعي سيُغيّر كل شيء، لكن ما زال السؤال مفتوحًا: هل سيكون هذا التغيير نعمة أم نقمة؟
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب