رحبت أطراف إسرائيلية بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء عقوبات على مستوطنين متورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية، بينما نددت السلطة الفلسطينية بالقرار واعتبرته تشجيعا لـ"غلاة المستوطنين لارتكاب مزيد من الهجمات.

وشكر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ترامب على ما وصفه بقراره العادل، وقال إن الرئيس الأميركي أكد "موقفه الثابت وغير القابل للمساومة إلى جانب دولة إسرائيل" معتبرا أنّ العقوبات "تدخل أجنبي خطير في الشؤون الداخلية الإسرائيلية".

وقال سموتريتش إن إسرائيل تتطلع إلى "استمرار التعاون المثمر لتعزيز أمنها القومي وتوسيع الاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل".

بدوره اعتبر وزير الأمن المستقيل إيتمار بن غفير القرار تصحيحا لما قال إنّه ظلم استمر سنوات.

وقال بن غفير إنّه يترقب الآن تغييرا في السياسة تجاه حركة حماس "بشكل لا يسمح لها بالحصول على الأكسيجين والصفقات التي تساعدها على الاستمرار في عملياتها".

بن غفير اعتبر قرار ترامب تصحيحا لما قال إنّه ظلم استمر سنوات (الفرنسية)

أما رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان، فقال إنّ القرار رسالة سياسية بأنّ الولايات المتحدة عادت لتكون صديقة لإسرائيل.

واعتبر داغان أنّ قرار ترامب يظهر الفرصة التاريخية المتاحة للحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سواء في الضفة أو في إسرائيل، للقيام بما وصفها بأشياء عظيمة وتاريخية.

تفجير الأوضاع

في المقابل، اتهمت الخارجية الفلسطينية الرئيس الأميركي بتشجيع "غلاة المستوطنين" على ارتكاب مزيد من الجرائم في الضفة المحتلة.

وحذرت الوزارة في بيان من محاولات تفجير الأوضاع بالضفة "تمهيدا لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها".

وكان من بين أول القرارات -التي اتخذها ترامب عقب تنصيبه رئيسا أمس الاثنين- إلغاء أمر تنفيذي أصدره سلفه جو بايدن في فبراير/شباط الماضي، وينص على فرض عقوبات على المستوطنين المتورطين بأعمال عنف في الضفة.

إعلان

وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مستوطنين وشركات تمول الاستيطان، ومن بين الذين طالتهم العقوبات الأميركية إسحق ليفي فيلانت الذي يوصف بأنه المنسق "الأمني" لمستوطنة يتسهار شمال الضفة.

يُذكر أن ترامب اتخذ -خلال ولايته الأولى- خطوات مؤيدة لإسرائيل، منها الاعتراف بالقدس عاصمة لها ونقل السفارة الأميركية إليها، إلى جانب الاعتراف بضم مرتفعات الجولان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی الضفة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغتال القيادي إسماعيل برهوم.. وبن غفير يهاجم رئيس الشاباك 

القدس المحتلة - الوكالات

أعلنت حركة حماس اغتيال القيادي إسماعيل برهوم، في قصف استهدف غرفة العمليات بمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

كما ارتفع عدد الشهداء بالقطاع الفلسطيني -منذ فجر أمس الأحد- إلى 53 شهيدا في قصف إسرائيلي على أنحاء متفرقة من القطاع.

وعلى الجانب الإسرائيلي، ذكرت القناة الـ12 أن جهاز الشاباك فتح تحقيقا ضد جهاز الشرطة ومقربين من وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، ورد مكتب الوزير بأن التحقيق ذو خلفية سياسية ويهدف لتنفيذ انقلاب ضد إرادة الشعب.

كما ذكرت القناة الإسرائيلية أن بن غفير هاجم رئيس الشاباك رونين بار بعد الكشف عن هذا التحقيق ولكن حال بينهما الحراس.

وفي الضفة الغربية، أجبرت قوات الاحتلال أصحاب محلات على إغلاق محالهم في كل من جنين والخليل، كما أصيب 4 فلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة دورا جنوب الخليل.

مقالات مشابهة

  • هل سيفجّر بن غفير إسرائيل؟
  • كاتب إسرائيلي: بن غفير الإرهابي والمجرم والعنصري يتهم بار بـالخيانة
  • مطالبات إسرائيلية بتحسين طرق الضفة المحتلة حرصا على حياة المستوطنين
  • الأونروا تحذر من حصار إسرائيلي: غزة على شفا أزمة جوع حادة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي في الضفة الغربية 
  • لن يسمح بعودتهم إلى ديارهم.. أطباء بلا حدود تحذر مما تفعله إسرائيل بالضفة
  • إسرائيل تغتال القيادي إسماعيل برهوم.. وبن غفير يهاجم رئيس الشاباك 
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المنطقة الأثرية في سبسطية
  • أحمد موسى: إيران لن تحصل على قنبلة نووية بقرار إسرائيلي – أمريكي
  • هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية