باحثة سياسية: إدخال المساعدات الإنسانية لغزة يخفف وطأة المجاعة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ الوضع في قطاع غزة كان كارثيا قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، كما أن هناك بعض المناطق تعاني من سياسة التجويع الممنهجة التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي، بالتالي إدخال المساعدات خلال اليومين الماضيين، يساهم في تخفيف وطأة المجاعة والمعاناة الإنسانية.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إدخال المساعدات الإنسانية ضمن بنود الاتفاق جاء في الوقت المناسب، إذ تساعد نوعا ما بتخفيف آلام المواطنين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن المساعدات التي ترسلها الدولة المصرية تضم مواد غذائية ومستلزمات طبية وصحية وقود، لذا تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الواقع الفلسطيني.
دخول المساعدات لغزة يخفف من حدة انعدام الأمن الغذائيوتابعت: «دخول المساعدات لغزة يخفف من حدة انعدام الأمن الغذائي، لذا لابد من التوزيع العادل لها»، لافتة إلى أنّ عملية إعادة إعمار غزة جزء لا يتجزأ من التفكير بالمستقبل، بالتالي يسعى الرئيس عبدالفتاح السيسي لعقد مؤتمر لبحث قضية إعادة إعمار غزة، فضلا عن توجيهاته بتكثيف الجهود لإرسال المساعدات لأهل غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة السيسي المساعدات مصر
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إدخال المساعدات إلى غزة كسر سلاح التجويع الإسرائيلي
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ووقود بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه هي حجم الأزمة التي عانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.
أزمة صحية تواجه الفلسطينيينوأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض الأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.
إعادة بناء قطاع غزةوتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.