ترامب يسحب الولايات المتحدة فعلياً من صفقة ضريبة الشركات العالمية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلن الرئيس دونالد ترامب، أمس الاثنين، أن صفقة ضريبة الشركات العالمية الدنيا "ليس لها قوة أو تأثير" في الولايات المتحدة، مما يسحب أمريكا فعلياً من الترتيب التاريخي لعام 2021 الذي تفاوضت عليه إدارة بايدن مع ما يقرب من 140 دولة.
وأمر ترامب، في مذكرة رئاسية صدرت بعد ساعات من توليه منصبه، وزارة الخزانة الأمريكية بإعداد خيارات "تدابير حمائية" ضد الدول التي وضعت، أو من المرجح أن تضع، قواعد ضريبية تؤثر بشكل غير متناسب على الشركات الأمريكية.
وتبنى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى ضريبة الشركات العالمية الدنيا بنسبة 15٪، لكن الكونغرس الأمريكي لم يوافق أبداً على تدابير لجعل الولايات المتحدة ملتزمة بها. تفرض الولايات المتحدة ضريبة عالمية دنيا بنسبة 10٪ تقريباً، وهي جزء من حزمة تخفيضات الضرائب التاريخية لترامب لعام 2017 التي وافق عليها الجمهوريون.
ولكن البلدان التي تبنت الحد الأدنى العالمي للضريبة بنسبة 15% قد تكون في وضع يسمح لها بتحصيل ضريبة "تكميلية" من الشركات الأمريكية التي تدفع معدلاً أقل، وقد أشارت مذكرة ترامب إلى مثل هذه الإجراءات باعتبارها "انتقامية".
هل تقوض خطط ترامب محاولات استقلال الإنتاج الدفاعي الإسرائيلي؟ - موقع 24ذكرت صحيفة "كلكلست" الاقتصادية الإسرائيلية، أن إسرائيل تعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيفضل صناعات الأسلحة الأمريكية، وقد يتحدى قدرة إسرائيل على استقلالها في الإنتاج الدفاعي، كما أنه يريد الترويج لرؤيته في دفع عمليات التطبيع في المنطقة، وربما يكون لديه اتفاق نووي جديد مع إيران. "ممارسات تمييزية"كما جاء في المذكرة أنه "بسبب اتفاقية الضرائب العالمية وممارسات ضريبية أجنبية تمييزية أخرى، قد تواجه الشركات الأمريكية أنظمة ضريبية دولية انتقامية إذا لم تمتثل الولايات المتحدة لأهداف السياسة الضريبية الأجنبية".
وأضافت: "تستعيد هذه المذكرة سيادة أمتنا وقدرتها التنافسية الاقتصادية، من خلال توضيح أن اتفاقية الضرائب العالمية ليس لها قوة أو تأثير في الولايات المتحدة".
هل يستطيع ترامب إعادة تشكيل النظام العالمي؟ - موقع 24هل ستكون الولاية الثانية لدونالد ترامب نقطة تحول في العلاقات الدولية؟ وهل سينجح في بناء تحالفات جديدة وكبح نفوذ الخصوم وتعزيز مكانة أمريكا كقوة لا تضاهى؟ في عصر يتسم بمنافسة القوى العظمى، قد يحمل ترامب فرصة فريدة لإعادة رسم ملامح النظام العالمي وترسيخ ريادة الولايات المتحدة في وجه التحديات ... مفاوضات متوقفةوبعد سنوات من المفاوضات المتوقفة بشأن قضايا الضرائب العالمية التي استضافتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومقرها باريس لإنهاء التخفيضات التنافسية في معدلات ضريبة الشركات، وافقت وزيرة الخزانة الأمريكية السابقة جانيت يلين على الصفقة في أكتوبر 2021.
وقال مرشح ترامب لوزارة الخزانة سكوت بيسنت، الخميس الماضي، إن المضي قدماً في اتفاقية الحد الأدنى العالمي للضريبة سيكون "خطأ فادحاً".
الدولار يرتفع بعد مقترحات ترامب الجمركية - موقع 24ارتفع الدولار قليلاً اليوم الثلاثاء، عقب انخفاضه أمس بعد أن أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن الولايات المتحدة قد تفرض رسوماً جمركية على كندا والمكسيك بحلول أول فبراير (شباط) على عكس توقعات بأنه سيطبق سياساته التجارية تدريجياً. تقاسم الحقوقوكان جزء آخر من مفاوضات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يهدف إلى ترتيب جديد لتقاسم حقوق الضرائب على الشركات متعددة الجنسيات الكبيرة والمربحة مع البلدان التي تُباع فيها منتجاتها. كان الهدف من هذه الجهود استبدال الضرائب المفروضة على الخدمات الرقمية من جانب واحد، والتي تستهدف بشكل كبير شركات التكنولوجيا الأمريكية من شركة Meta Platforms إلى شركة Apple.
لكن محادثات "الركيزة الأولى" هذه تعثرت إلى حد كبير، وعدم مشاركة الولايات المتحدة، قد يغري دولاً مثل إيطاليا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وتركيا لإعادة فرض ضرائبها الرقمية، مما يعرضها لخطر فرض تعريفات جمركية انتقامية من واشنطن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب وزارة الخزانة الأمريكية الاتحاد الأوروبي بريطانيا الكونغرس الأمريكي الولايات المتحدة ترامب الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي بريطانيا الكونغرس الولایات المتحدة ضریبة الشرکات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
القرار الكبير.. ترامب يعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، وهي خطوة لقطع العلاقات مع وكالة الصحة العامة التابعة للأمم المتحدة في أول يوم له في منصبه، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن».
ترامب ينتقد منظمة الصحة العالميةولطالما انتقد ترامب منظمة الصحة العالمية، وانسحبت إدارته رسميًا من المنظمة في يوليو 2020 مع استمرار انتشار جائحة كوفيد-19.
ويشير نص الأمر التنفيذي إلى «سوء تعامل المنظمة مع جائحة كوفيد-19 التي نشأت في مدينة ووهان الصينية وغيرها من الأزمات الصحية العالمية، وفشلها في تبني الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل، وعجزها عن إثبات استقلالها عن النفوذ السياسي غير المناسب للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية»، مشيرًا إلى أن ذلك أحد أسباب انسحاب الولايات المتحدة.
وقال ترامب لمساعده أثناء توقيعه على الأمر التنفيذي: «هذا قرار كبير»، مشيرًا إلى قراره لعام 2020 واعتقاده أن الولايات المتحدة تدفع الكثير من المال للمنظمة مقارنة بالدول الأخرى.
وينص الأمر أيضًا على أن منظمة الصحة العالمية «تواصل المطالبة بمدفوعات باهظة بشكل غير عادل» من الولايات المتحدة.