شبكة انباء العراق ..

أعلنت وزارة النقل، عن تمكنها من رفع الاطيان(8.764.460) مترا مكعبا من الأطيان، وذلك ضمن الاعمال الحالية التي يشهدها مشروع ( القناة الملاحية الجديدة) في خور عبدالله وحوض ميناء الفاو الكبير، وباشراف مباشر من قبل معالي الوزير الاستاذ رزاق محيبس السعداوي.

وقال بيان للمكتب الاعلامي لوزارة النقل، إن “ثلاث حفارات عملاقة وحديثة عملت على رفع (8.

764.460) مترا مكعبا من الطين في القناة الملاحية الجديدة في خور عبدالله وحوض ميناء الفاو الكبير، من أجل الوصول بالأعماق إلى (19.8) مترا، بعد رفع الكمية المحددة من الطمي في القناة والحوض”.

ونقل بيان الوزارة عن مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق المهندس فرحان الفرطوسي قوله: إن “الأعمال في مشروع القناة الملاحية الجديدة في خور عبدالله، إلى جانب حوض الميناء الذي يقع بواجهة الارصفة التجارية الخمسة، متواصلة وتشهد نسب إنجاز متقدمة”.

وأوضح مدير عام الموانئ بحسب البيان، أن “طول القناة الملاحية يبلغ (23) كم، وعرضه (200) متر”، مؤكدا أن “العمل مستمر للوصول بالأعماق إلى (19.8) مترا، بما يسمح باستقبال سفن الحاويات والبضائع الكبيرة بوزن يزيد على 120 ألف طن”.

وأشار البيان الى ان “الحفارة الحديثة (تونگ أكس يو) التي تعمل في موقع القناة الملاحية استطاعت رفع (4.698.322) مترا مكعبا من الطين، وبمعدل حفر يومي يلغ (35.000 الى 45.000) الف متر مكعب، وتختلف النسبة من يوم إلى آخر بسبب المد والجزر والظروف الجوية في موقع العمل”.

ونوّه البيان بأن “هناك حفارة أخرى تعمل في حوض الميناء وهي الحفارة (تيشان) حيث تمكنت، وفي ذات المدة من رفع (4.066.138) متر مكعب من الطين، ويبلغ معدل حفرها اليومي (45.000) الف متر مكعب”.

وأضاف البيان أن “الشركة المنفذة وبإشراف هيئة ميناء الفاو الكبير، تعمل على خطة تقسيم أعمال قناة الحفر على شكل مراحل”، مشيراً الى أن “المرحلة الاولى تبدأ من قاع البحر لغاية (13.8) متر. فيما تضمنت المرحلة الثانية العمق من (13.8) متر ولغاية (15.8) متر. والمرحلة الثالثة من (15.8) متر لغاية (17.8) متر ، والمرحلة الرابعة والاخيرة من (17.8) متر ولغاية (19.8) متر، وهو العمق النهائي للقناة الملاحية وحوض الميناء”.

وتابع البيان “تعميق القناة لن يضطر السفن الكبيرة الى البحث عن موانئ بديلة لإفراغ حمولتها ونقلها إلى العراق عبر بواخر أصغر حجما، انما ستتمكن من الرسو مباشرة في ميناء الفاو، من دون الحاجة إلى مرفأ وسيط”.

يذكر ان مشروع القناة الملاحية الجديدة هو احد مشاريع ميناء الفاو الكبير الخمسة.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات میناء الفاو الکبیر متر مکعب

إقرأ أيضاً:

"الفاو" تحذر من كارثة أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت منظمة أممية من مخاطر تفاقم أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية، مما يهدد حياة السكان والتنمية، وفق ما نقلته منصة "أوول افريكا".
فقد حذر مسؤولو الإغاثة في الأمم المتحدة من أن واحدا من كل أربعة أشخاص في الكونغو الديمقراطية يعاني من أسوأ أزمة جوع، وهو ما يؤثر على 25.6 مليون شخص بشكل مروع.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، في بيان، إنه "بناء على تقييم جديد من خبراء الأمن الغذائي التابعين للأمم المتحدة وشركائها، ورغم أن الكونغو الديمقراطية تتمتع بأراض خصبة وموارد مائية وفيرة ولديها القدرة الذاتية على تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء؛ إلا أنها عجزت عن تحقيق هذا الاكتفاء بسبب تصاعد الصراعات".
وقال بيتر موسوكو، المدير القطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية: "يجب أن نتعاون مع الحكومة والمجتمع الإنساني لزيادة الموارد لهذه الأزمة المهملة."
وتُظهر خريطة الكونغو الديمقراطية، المستندة إلى أحدث تقرير عن تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل، أن جميع المناطق تقريبا متأثرة بأزمة الجوع مع تسجيل خمسة مستويات تشير إلى أشد درجات الخطر.
علاوة على ذلك، فإن 3.1 مليون شخص، أغلبهم من النازحين والعائدين في شمال شرق الكونغو، يعيشون في وضع أسوأ يتميز بنقص حاد في الغذاء، ومستويات مفرطة من سوء التغذية الحاد والأمراض، إلى جانب خطر متزايد بسرعة للموت المرتبط بالجوع.
وقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة، أريستيد أونجوني: "نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات وضمان توفير دعم سبل العيش بالمستوى المناسب".. مؤكدا التزام المنظمة بمساعدة الأسر من خلال "تدخلات مستهدفة" تعالج تأثير تغير المناخ في قطاعات الزراعة، والصيد، والثروة الحيوانية.
ويثير الوضع قلقا خاصا بشأن المجتمعات الضعيفة في مقاطعات شمال البلاد، حيث يوجد أكثر من 6.5 مليون نازح، كما عانت مقاطعة "تانجانيكا" من فيضانات شديدة، وأصبحت الآن "الأكثر انعداما للأمن الغذائي" في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي عام 2024، احتاجت منظمة الأغذية والزراعة (FAO) إلى 233.9 مليون دولار لتنفيذ مشاريع إغاثة في الكونغو الديمقراطية، وبحلول نهاية سبتمبر، قدمت المنظمة المساعدة لثلاثة ملايين شخص من أصل 3.6 مليون مستهدف، لكنها أكدت أنها "تحتاج إلى موارد مالية إضافية لتغطية الفجوة الحالية".

مقالات مشابهة

  • تامر أمين: هل تتمكن المحكمة الجنائية الدولية من تطبيق قرار اعتقال نتنياهو؟
  • 63 تريليون قدم مكعب احتياطي مصر من الغاز الطبيعي.. و “قبرص” تربط اكتشافاتها بمصر للاستفادة من محطتي الإسالة عقب العثور علي بئر جديدة
  • السلطات العراقية تضبط قرابة 400 بطاقة مصرفية معدة للتهريب
  • الاستثمارات السياحية والأصول المالية وراء نمو أرباح «القناة للتوكيلات الملاحية»
  • "الفاو" تحذر من كارثة أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية
  • الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
  • تقرير عالمى: قرابة مليار طفل يعيشون فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية
  • ميناء دمياط يحصل على المركز الأول عالميا في معدل النمو السنوي
  • ميناء دمياط يشارك في المؤتمر الدولي للتحول الرقمي
  • مركز حقوقي يستشرف: التعداد السُكاني سيزيد عدد مقاعد البرلمان الى قرابة 430