أول تحذير من هيئة الدواء في 2025.. عبوات مجهولة المصدر من جهاز عينات نخاع العظام
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
في أول خطاب توعية لها في عام 2025، حذرت هيئة الدواء المصرية من وجود عبوات مجهولة المصدر من جهاز عينات نخاع العظام منتشرة في الأسواق.
وقالت هيئة الدواء المصرية إن المستلزم يحمل اسم «OSTEOBELL R Needle For Bone marrow ».
وأوضحت هيئة الدواء المصرية أن سبب التحذير لوجود احتمالية وجود عبوات من الصنف المذكور مجهولة المصدر، وذلك طبقا لإفادة الشركة صاحبة المستلزم، مع العلم أنه لم يتم رصده من قبل مفتشي هيئة الدواء حتى تاريخه.
وشددت هيئة الدواء المصرية على ضرورة المتابعة المستمرة للصنف وتوعية المواطنين بأنه في حالة الشك في المستلزم يتم الرجوع إلى هيئة الدواء المصرية سواء بالاتصال بالخط الساخن 15301 أو الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة.
وقالت الهيئة إن التشغيلات الواردة بالمنشور مجهولة المصدر، ولا يتم تداولها بسوق الدواء المصري وضرورة شراء المستحضرات الدوائية الحاصلة على ترخيص هيئة الدواء المصرية من الأماكن المرخصة فقط، وعدم الشراء عبر الإنترنت بشكل غير شرعي.
ويعتبر OSTEOBELL R جهازًا متقدمًا مصممًا لأخذ عينات من نخاع العظام، مثل الحقن في عظم الحرقفة. يتميز بإبرة ذات نهاية "Trocar" تضمن اختراقًا سريعًا وبدون ألم، كما يوفر المقبض الهندسي راحة أكبر للمستخدم.
انتهاء البرنامج التدريبي الخاص بكيفية استخدام المنصة الإلكترونية Medevice
في إطار اضطلاع هيئة الدواء المصرية بدورها في دعم الاستثمار والتبادل التجاري خصوصاً في مجال المستلزمات الطبية لما لها من أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، والذي يتحقق من خلال تسهيل وسرعة تداول المستلزمات الطبية طبقاً للمعايير والمواصفات القياسية العالمية المعمول بها في هذا المجال، أعلنت هيئة الدواء المصرية، انتهاء البرنامج التدريبي الخاص بالتعريف بكيفية استخدام المنصة الإلكترونية لتقديم ملفات التسجيل وملفات المتغيرات والسماح بتداول المستلزمات الطبية على المنصة الإلكترونية للمستلزمات الطبية (Medevice).
تم خلال البرنامج التدريبي، التعريف بالإجراءات المتبعة وخطوات التقديم على المنصة الإلكترونية للمستلزمات الطبية وشرح مفصل لكل خطوة في خطوات التقديم، وتوضيح دور الشركات ومصانع المستلزمات الطبية من أجل سرعة انتهاء التقديم.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على التواصل الفعال والمستمر مع شركات ومصانع المستلزمات الطبية ومواكبة التحول الرقمي، وتماشيًا مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية الدولة المصرية لإرساء قواعد التحول الرقمي، واستكمالاً للخطوات التي تتخذها هيئة الدواء المصرية للتحول إلى "هيئة رقابية رقمية" من خلال تقديم جميع خدماتها بشكل رقمي تسهيلاً على متلقي تلك الخدمات وبما يحقق رؤية أفضل لصانع القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية الدواء العظام نخاع العظام الأسواق المزيد هیئة الدواء المصریة المنصة الإلکترونیة المستلزمات الطبیة مجهولة المصدر
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود
الرياض – محمد الجليحي :
في خطوة رائدة تهدف إلى تعزيز صحة لاعبي الرياضات الإلكترونية، وقّع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود مذكرة تفاهم للتعاون في تنفيذ مبادرات الصحة البدنية والنفسية، وتطوير برامج صحية، وإجراء أبحاث متقدمة في هذا المجال.
تشمل أوجه التعاون المشترك إجراء دراسات متقدمة حول مكافحة المنشطات في الرياضات الإلكترونية، وتحديد أهمية ممارسة النشاط البدني للاعبي الرياضات الإلكترونية، ووضع استراتيجيات للوقاية من الإصابات ومعالجتها. كما سيتم تشكيل لجنة طبية متخصصة لمكافحة المنشطات.
تتماشى مذكرة التفاهم هذه مع أهداف رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث تمتدّ صلاحيتها لثلاث سنوات، وتُعدّ من أوائل الاتفاقيات من نوعها على مستوى العالم، ما يُؤكّد التزام المملكة بتطوير هذا القطاع.
تعليقاً على هذا الموضوع، صرّح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: “تُؤَسّس مذكرة التفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود لمرحلة جديدة من الريادة العالمية للمملكة في مجال حوكمة الرياضات الإلكترونية، حيث تُقدّم نموذجاً فريداً لدمج الصحة والرياضة في هذا القطاع. وتحظى هذه المذكرة، بما تتضمنه من مبادرات تُعنى بالصحة البدنية والنفسية، بأهمية بالغة، ليس فقط في المملكة، بل في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بأكمله. ويكتسب هذا المشروع أهمية خاصة في ظل سعينا لتغيير الصورة النمطية السائدة لدى البعض بأن الألعاب الإلكترونية مجرد هواية غير صحية، والتأكيد على أن مستقبلها مشرقٌ”.
وأضاف صاحب السمو: “انطلاقاً من مكانتنا كمؤسسة رائدة عالمياً، نلتزم في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية بتطوير أفضل الممارسات في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتحسين جودة حياة مجتمعنا. ويُعدّ هذا التعاون بمثابة تجسيد واقعي لهذا الالتزام. فمذكرة التفاهم تُساهم في تعزيز الصحة العامة، وتشجيع الابتكار، والتركيز بشكل كامل على تحقيق التميز في الرياضات الإلكترونية، من خلال توفير المتطلبات الصحية الضرورية لضمان هذا التميز واستدامته”.
تُمثّل مذكرة التفاهم خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المملكة الطموحة بجعلها مركزاً عالمياً لصناعة الألعاب بحلول عام 2030، حيث تُعزّز هذه المذكرة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية وتُساهم في تحقيق أهدافها.
تُعدّ الأبحاث التي ستُجرى حول مكافحة المنشطات في الرياضات الإلكترونية رائدةً بكل المقاييس، حيث تُساهم مذكرة التفاهم في سد فجوة كبيرة في هذا المجال من خلال تحديد مفهوم المنشطات في سياق الرياضات الإلكترونية ووضع آليات فعّالة لمكافحتها. ففي الوقت الحالي، يفتقر قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية إلى معايير موحدة لمكافحة المنشطات، حيث يتبع عدد قليل من المنظمات إرشادات محددة، وغالباً ما تكون الممارسات المُتبعة مُشتتة وغير مُتّسقة. ومن المتوقع أن يُثمر التعاون بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود عن تطوير ممارسات وإرشادات مُخصّصة للرياضات الإلكترونية في مجال مكافحة المنشطات، تُلبي احتياجات هذا القطاع وتُرسّخ مبادئ النزاهة والشفافية.
ستُساهم مذكرة التفاهم أيضاً في وضع معايير عالمية للقضايا التنظيمية المتعلقة بصحة لاعبي الرياضات الإلكترونية، ما يُساعد في تنظيم هذا القطاع على مستوى العالم. ومن خلال مشاركة نتائج الأبحاث، سيتم تشجيع تبني ممارسات صحية مستدامة بين اللاعبين، ليس فقط في المملكة العربية السعودية، بل في جميع أنحاء العالم.
علاوة على ذلك، ستُقدّم مذكرة التفاهم دعماً شاملاً لجميع المُنتسبين إلى استراتيجية المسار المهني للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، والتي يتم تنفيذها عبر أكاديمية الاتحاد والأندية الأعضاء في المملكة. سيشمل هذا الدعم جميع فئات اللاعبين، من المحترفين وشبه المحترفين إلى المتقاعدين والشباب والهواة، ذكوراً وإناثاً، حيث سيستفيد الجميع من المبادرات والبرامج التي ستُنفّذ بموجب هذه الشراكة بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود.