عاجل: عدوان اسرائيلي جديد وسقوط شهداء.. جيش الإحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين ووحدات من القوات تدخل المدينة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أفادت مصادر فلسطينية اليوم الثلاثاء، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف جنين ومخيمها ما اسفر عن 4 شهداء وعدد من الجرحى، حتى الآن
القناة 12 الإسرائيلية قالت ان الجيش يطلق اسم الجدار الحديدي على عمليته العسكرية في جنين
اما القناة ١٤ الإسرائيلية فقالت العملية في جنين انطلقت بقرار من المستوى السياسي بعد اجتماع الكابينت الجمعة.
ولاحقا أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بدء العملية "الجدار الحديدي" في جنين بالضفة الغربية زاعما إلى أنها تهدف لتعزيز الأمن، حد قوله.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في حسابه على "تلغرام": "باشر جيش الدفاع وجهاز الأمن "الشاباك" وقوات حرس الحدود حملة عسكرية لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين"وفق تعبيره.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه في إطار العملية العسكرية دخلت وحدات من القوات البرية والوحدات الخاصة إلى مدينة جنين.
ومع إعلان جيش الاحتلال انطلاق عدوانه الجديد، هاجمت طائرة مسيّرة موقعاً في جنين، كما أطلقت قوات الاحتلال النار من طائرة أباتشي على المخيم، ما أسفر عن سقوط أربعة شهداء، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، مشيرة كذلك إلى وصول نحو 35 إصابة إلى مستشفيات ابن سينا والأمل والشفاء، جراء عدوان الاحتلال على جنين، وذلك بعدما تحدثت في وقت سابق عن نقل 4 إصابات إلى مستشفى جنين الحكومي.
كما أعلن الناطق باسم أجهزة الأمن الفلسطينية أنور رجب، إصابة عدد من عناصر الأمن بجروح أحدهم حالته خطيرة برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها جنين. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، بأنّ قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى إصابات داخل مخيم جنين بعد ورود بلاغات عن عدد من الجرحى.
هذا العدوان جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية. وانطلق العدوان مع اقتحام قوات خاصة إسرائيلية، ظهر اليوم، حي الجابريات المحيط بمخيم جنين شمالي مدينة جنين شمالي الضفة، وسط إطلاق صافرات الإنذار لتنبيه المقاومين، في وقت انسحبت الأجهزة الأمنية الفلسطينية من محيط المخيم
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی جنین
إقرأ أيضاً:
إعدامات ميدانية في مناطق التوغل .. وسقوط عشرات الضحايا بينهم صحافيان في غزة
وسط عمليات إعدام ميدانية متعمدة طالت النازحين خلال الخروج من منازلهم، واصلت قوات الاحتلال شن الغارات الدامية على كافة مناطق قطاع غزة، وقصفت مراكز إيواء، موقعة عددا كبيرا من الضحايا الجدد بينهم صحافيان، وذلك على وقع توسيع رقعة العمليات البرية.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إنها استقبلت 61 شهيدًا وصلوا مستشفيات القطاع، بينهم 4 شهداء انتشال، ما يرفع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي، أي بعد استئناف الحرب إلى 730 شهيدًا، و1367 إصابة، لافتة إلى أن هناك عددا من الضحايا تحت الركام، وجار العمل على انتشالهم.
وأشارت كذلك إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50082 شهيدًا و113408 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وميدانيا، واصلت قوات الاحتلال هجومها البري الواسع على حي تل السلطان والمناطق الغربية الواقعة في مدينة رفح، بعد أن أجبرت السكان هناك على النزوح القسري، من خلال سلك طريق موعر مشيا على الأقدام، تجاه منطقة مواصى خان يونس.
ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أحكمت حصار المنطقة الغربية من مدينة رفح، بدفعها تعزيزات جديدة، إضافة إلى إطلاق طائرات مسيرة وأخرى من نوع “كواد كابتر” وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أحكمت حصار المنطقة الغربية من المدينة، بدفعها تعزيزات جديدة، إضافة إلى إطلاق طائرات مسيرة وأخرى من نوع “كواد كابتر” فوق سماء المنطقة، تقوم بشن هجمات صاروخية وعمليات إطلاق نار صوب النازحين.
ولا تزال قوات الاحتلال تجبر المواطنين على قطع حاجز عسكري أقامته على أطراف الحي، تجبر المواطنين العبور من خلاله، وهناك يؤكد شهود العيان أن عمليات إعدام ميدانية وقعت وطالت نازحين.
وقالت بلدية رفح إن حي تل السلطان يتعرض لـ “إبادة جماعية”، وإن آلاف المدنيين محاصرون تحت قصف إسرائيلي عنيف دون وسيلة نجاة، وأكدت أن الاتصالات لا تزال مقطوعة عن حي تل السلطان، مؤكدة أن العوائل المحاصرة هناك باتت بلا ماء أو غذاء أو دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية، لافتة إلى أن الجرحى هناك ينزفون حتى الموت، فيما الأطفال يموتون جوعا وعطشا تحت الحصار والقصف المتواصل.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان: “ارتفاع عدد الشهداء الصَّحافيين إلى 208، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد استشهاد الصحافي حسام شبات، مراسل قناة الجزيرة مباشر بشمال غزة”.
واستشهد الصحافي محمد منصور، مراسل قناة “فلسطين اليوم” وزوجته، جراء استهداف منزل في مدينة خان يونس جنوبيّ القطاع، وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن عدد الشهداء الصحافيين ارتفع إلى 208 صحافيين، منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
كذلك طال قصف مدفعي عنيف العديد من البلدات الشرقية لمدينة خان يونس، والتي أجبر الكثير من سكانها مع بداية تجدد الهجمات الحربية ضد غزة على النزوح القسري إلى مناطق أخرى في عمق المدينة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق تقع غرب المدينة، وهي من ضمن المناطق التي يدعي الاحتلال أنها مناطق “عمليات إنسانية” يطلب من النازحين التوجه إليها.
أما في وسط قطاع غزة، فهاجمت قوات الاحتلال بلدة المغراقة المتاخمة لـ “محور نتساريم” الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، والذي أغلق الاحتلال الشق الشرقي منه، مع بداية عودة الحرب.
وقصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، سيارة مدنية في منطقة بلوك 12 بمخيم البريج، في الوقت الذي تعرضت فيه أطراف المخيم لهجمات مدفعية وعمليات إطلاق نار من رشاشات ثقيلة.
المفوض العام لـ “الأونروا”: “مرّت ثلاثة أسابيع منذ أن منعت السلطات الإسرائيلية دخول الإمدادات إلى غزة، حيث لا طعام، ولا أدوية، ولا ماء، ولا وقود” وطال قصف مدفعي وعمليات إطلاق نار من رشاشات ثقيلة الأطراف الشرقية الحدودية لمخيم المغازي، فيما أطلقت مروحية النار على المناطق الغربية للمدينة.
وواصلت قوات الاحتلال تشديد إجراءات الحصار على غزة، مانعة دخول الطعام والوقود والدواء، وهو ما ضاعف من حجم المأساة خاصة بعد تجدد الحرب، وقال فليب لازريني المفوض العام لـ “الأونروا” معلقا على الأمر “لقد مرّت ثلاثة أسابيع منذ أن منعت السلطات الإسرائيلية دخول الإمدادات إلى غزة، حيث لا طعام، ولا أدوية، ولا ماء، ولا وقود”، وتابع “حصار خانق أطول مما كان عليه في المرحلة الأولى من الحرب”، لافتا إلى أن سكان غزة يعتمدون على الواردات عبر إسرائيل للبقاء على قيد الحياة.
وفي السياق، فقد اضطرت وزارة التربية والتعليم إلى وقف الدوام الوجاهي في مدارس غزة والنقاط التعليمية، في ضوء تصاعد وتيرة العدوان على القطاع، ودعت الطلبة الذين تتوفر لديهم متطلبات التعليم الإلكتروني، متابعة تعلمهم عبر المنصات المختصة