تراشق بين الإصلاح والحوثيين حول الأسرى ووعود بفتح السجون من قبل الطرفين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أبدت جماعة الحوثي استعدادها تبادل زيارة الأسرى والمختطفين مع سجونها وسجون القوات الحكومة في العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب.
وقال رئيس لجنة شئون الأسرى التابعة للحوثيين عبدالقادر المرتضى المعاقب أمريكيا في تغريدة بحسابه على منصة (أكس) قبل اسبوع سمحنا لمجموعة من الوسطاء المحليين بزيارة سجن الأسرى لدينا والاطلاع على أوضاع الأسرى داخله".
واتهم المرتضى حزب الإصلاح في مأرب برفض السماح لهم بزيارة مماثلة لأسرانا في سجونه".
وقال القيادي في الجماعة محمد البخيتي "هذه حجة اخرى نلقيها على حزب الاصلاح وهي السماح لفريق من المحادين لزيارة سجون الأسرى لدى الطرفين والتحدث معهم".
وأضاف البخيتي "هذا عرض رسمي من قبلنا، والكرة في ملعب حزب الإصلاح"، حد زعمه.
وفي السياق أعلن نائب رئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح الدكتور أحمد حالة، موفقة الحزب على ما اقترحته جماعة الحوثي بزيارة سجون الأسرى للطرفين.
وقال حالة "نحن بدورنا في الاصلاح نعلن موافقتنا على ما جاء في تغريدة محمد البخيتي بتشكيل وفد محايد لزيارة السجون لدى الحوثيين بداية بزيارة محمد قحطان ثم بقية المعتقلين والمخفيين قسرا في معتقلات الحوثيين".
واضاف "إذا تحقق ذلك فللوفد الانتقال إلى مأرب لزيارة أسرى الحوثيين بعد التنسيق مع السلطة المحلية".
ويأتي اقتراح جماعة الحوثي بالتزامن إطلاق الصحفيين والناشطين المحررين من سجون جماعة الحوثي، حملة إعلامية لتسليط الضوء على جرائم رئيس لجنة الأسرى التابعة للجماعة المدعو "عبدالقادر المرتضى" في السجون التي تديرها الجماعة بصنعاء.
وتهدف الحملة حسب بلاغ صحفي التي ستنطلق الثامنة من مساء اليوم تحت هاشتاج #المرتضى_مجرم_تعذيب، إلى إيصال صوت الضحايا وتحقيق العدالة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي حزب الاصلاح السجون الأسرى جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
تكتل الأحزاب يطالب واشنطن بحماية المدنيين ويتهم الحوثيين بإعاقة السلام في اليمن
دعا المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية، لحماية المدنيين وعدم استهداف البنية التحتية خلال عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي، متهما الأخيرة بإعاقة عملية السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس تكتل الأحزاب اليمنية أحمد عبيد بن دغر، وأعضاء التكتل، مع السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجين، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن في ظل تصعيد جماعة الحوثي.
وشدد بن دغر، على ضرورة أن تضع العمليات العسكرية التي تنفذها واشنطن، في الاعتبار حماية المدنيين والحفاظ على البنية التحتية، مع التأكيد على تفهم التكتل الوطني لحق الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في مواجهة التهديدات الخطيرة للملاحة الدولية.
ولفت أعضاء التكتل، إلى استمرار تعنت الحوثيين ورفضهم الانخراط في أي عملية سياسية جادة، مؤكدين أن الحوثيين لم يبدوا أي استعداد للتخلي عن انقلابهم أو تنفيذ المرجعيات الدولية وعلى رأسها القرار 2216 مما يعيق الوصول إلى حل سلمي شامل.
واشاد التكتل، بجهود الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة للشرعية اليمنية، وبالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، وعلى رأسها تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية وفرض عقوبات عليها.
بدوره، أشار السفير الأمريكي الى أن ما تقوم به جماعة الحوثي من استهداف متكرر للممرات الملاحية في البحر الأحمر والمحيط الهندي يشكل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي، مؤكداً أن بلاده تتعامل مع هذه التهديدات بجدية وحرص على حماية المصالح المشتركة وضمان حرية الملاحة الدولية.