ورشة عمل نمساوية-مصرية لمناقشة الإجراءات الجمركية ودعم المصدرين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
نظمت جمعية رجال أعمال إسكندرية، لقاءً مع جورج كرين، المُستشار التجاري النمساوي بمصر والمسؤول عن مكتب “أدفانتيج أُستريا” في القاهرة، برئاسة الأستاذ هيثم القيار، الأمين العام للجمعية، وبحضور عددٍ من الأعضاء، وذلك للاطلاع على فُرص التعاون التجاري بين البلدين.
قال جورج كرين، إنه يتوقع بعد زيارته للجمعية أن تكتُب النمسا قصص نجاح جديدة مع قطاع الأعمال المصري، يأتي هذا مع تنامي الصادرات المصرية إلى بلاده تزامُنًا مع مُبادرات مصر الصناعية، وصرح كرين بالتعاون مع عددٍ من الدول في منطقة الشرق الأوسط أبرزها مصر، وليبيا والمغرب، فيما تأتي جنوب إفريقيا في صدارة الدول التي تُصدِر إليها النمسا ويليها مصر، والجزائر في المرتبة نفسها، ثم المغرب، ونيجيريا.
وكشف المستشار التجاري النمساوي في مصر، عن انضمام 584000 شركة إلى الغرفة التجارية النمساوية، داعياً قطاع الأعمال إلى المُشاركة في "اليوم الإفريقي" الذي تُنظمه دولته افتراضيًا بحلول 28 من شهر يناير الجاري، ويستمر حتى 31 من الشهر نفسه ويهدِف إلى تنمية الشراكات بين البلدين واستعرض عددًا من المشروعات النمساوية مع الحكومة المصرية.
ودعا كرين، أعضاء الجمعية إلى حضور ورشة عمل تُنظمها سفارة النمسا بالتعاون مع مصلحة الجمارك المصرية يوم 22 من الشهر الجاري لمُناقشة عِدة مضامين من بينها؛ ودعم المُصدرين، الإجراءات الجمركية في ظِل منصة نافِذة، والإعفاءات والاتفاقيات التفضيلية.
من جانبه، أشاد هيثم القيار، الأمين العام لجمعية رجال أعمال اسكندرية، بالتعاون المُثمِر واللقاءات المُستمرة مع المستشار التجاري للنمسا، ولفَّتَ القيار، إلى أهمية استفادة قطاع الأعمال في الإسكندرية من الفُرص التجارية المُشتركة، موضحاً أن هناك عددٌ من القطاعات الصناعية المُختلفة في "رجال أعمال إسكندرية" بما يسهَّم في تحقيق المزيد من المكاسب للبلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعية رجال أعمال إسكندرية المزيد
إقرأ أيضاً:
الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.. مشروع يحظى بدعم عربي وإجماع دولي
الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة هي مشروع طموح يحظى بدعم عربي ودولي واسع، بينما تركز الخطة على إعادة الإعمار دون تهجير للسكان، ولكن يظل الاحتلال الإسرائيلي العقبة الأكبر أمام تنفيذ هذه المبادرة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تعد مشروعا طموحا يحظى بدعم عربي وإجماع دولي، مشيرا إلى أن دولا كبرى مثل بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا أصدرت بيانا مشتركا يعبر عن تأييدها لهذه الجهود، بالإضافة إلى الدعم الذي أبدته كل من الصين وروسيا.
وأضاف الرقب لـ "صدى البلد"، أن الخطة تعتمد على إعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان، مع آليات واضحة لإعادة تأهيل البنية التحتية بتكاليف أقل من 53 مليار دولار التي طلبت في البداية، مؤكدا أن المشروع يهدف إلى تحويل غزة إلى نموذج تنموي متقدم.
وأشار الرقب، إلى أن العقبة الأساسية التي تواجه تنفيذ هذه الخطة ليست التمويل، إذ يمكن للدول العربية والداعمين الدوليين توفير المبلغ المطلوب بسهولة، لكن المشكلة الكبرى تكمن في الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يمنح حتى الآن الموافقة على تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة، ولم يسمح بإدخال المساعدات الأساسية مثل الخيام والمساكن المتنقلة.
وتابع أن الخطة المصرية الحل الوحيد لأزمة قطاع غزة، بعد أن وقفت مصر بقوة أمام حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ورفضت التهجير ومصر من يدير وهى القوة على الأرض.
واخنتم، أن أمريكا تعرف جيدا قيمة مصر وقوة الجيش المصري، متابعا أن مصر محور الأساس والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والعالم كله وافق على الخطة المصرية لقطاع غزة.