ديوان المحاسبة والمركزي ومؤسسة النفط يناقشون خطة عمل مشتركة لعام 2025
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ليبيا – اجتماع ثلاثي بين ديوان المحاسبة ومصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط لتعزيز الشفافية المالية
تعزيز الشفافية في الموارد الماليةعقد رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك اجتماعًا بمقر الديوان في الظهرة بطرابلس مع محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، بحضور مديري الإدارات المختصة من الجهات الثلاث.
ووفقًا للمكتب الإعلامي لديوان المحاسبة، خلص الاجتماع إلى التزام المؤسسة الوطنية للنفط بإحالة الإيرادات إلى مصرف ليبيا المركزي في الآجال المحددة لضمان استقرار التدفقات المالية وتعزيز الشفافية في المعاملات المالية.
مراجعة المبادلات النفطية وخطة 2025تم الاتفاق على تشكيل لجنة لمراجعة العمليات المالية المتعلقة بالمبادلات النفطية لعام 2024، بالإضافة إلى وضع خطة عمل مشتركة لعام 2025. تهدف هذه الخطة إلى تحسين وتوحيد آليات العمل المتعلقة بتصدير النفط وتوريد المحروقات لتحقيق كفاءة أكبر في العمليات المستقبلية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدلفاق: تقلبات السوق الموازي تعكس خللًا في منظومة مصرف ليبيا المركزي
ليبيا – الدلفاق: الطلب على العملة الأجنبية مبالغ فيه وخلافات المركزي والنفط تهدد السوق طلب مرتفع وغير مبرر
أكد الخبير الاقتصادي خالد الدلفاق أن الطلب الحالي على العملة الأجنبية في ليبيا مبالغ فيه، مرجعاً ذلك إلى الإقفالات التي حدثت في ديسمبر الماضي، والتي أدت إلى فتح الاعتمادات دفعة واحدة.
تم فتح اعتمادات بقيمة 3.5 مليار دولار، وخلال 15 يومًا فقط بلغت الأرقام: مليار و100 مليون دولار للأغراض الشخصية. 690 مليون دولار للاعتمادات، ليصل الإجمالي إلى نحو مليار و800 مليون دولار. تقلبات السوق الموازيوأشار الدلفاق، في تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار“، تابعتها صحيفة المرصد، إلى أن سعر الدولار في السوق الموازي بلغ 6 دينار و66 قرشًا رغم التطمينات والإجراءات التي قدمها مصرف ليبيا المركزي، ما يعكس وجود خلل في منظومة إدارة السيولة بالمصرف.
طباعة عملة الـ50 دينار تساهم في الطلب المرتفع وغير المبرر على النقد الأجنبي. أضاف: “إجراءات المركزي تعتبر مجرد مسكنات والحلول الحقيقية غائبة”. مخاوف من تأثير الخلافاتربط الدلفاق بين المخاوف العامة وبين الخلافات المعلنة بين مصرف ليبيا المركزي ومؤسسة النفط.
أشار إلى أن أي مشاكل في تدفق العملة الصعبة من مؤسسة النفط إلى المركزي ستؤدي إلى ارتفاع إضافي في سعر الصرف. أشار إلى أن تنحي بن قدارة وتكليف مسعود سليمان في مؤسسة النفط قد يزيد من التوتر الاقتصادي ويؤدي إلى تجاوز سعر الصرف 6 دينار و70 قرشًا. خلل اقتصادي وهيكليلفت الدلفاق إلى أن الوضع الاقتصادي يعاني من اختلالات جوهرية:
10% فقط من السلع تُنتج محليًا، مما يجعل الاقتصاد يعتمد بشكل كبير على الاستيراد بالعملة الصعبة. أضاف: “بدأنا عام 2024 بعجز قدره 5 مليارات دولار، وفساد في صفقات مبادلة النفط بالغاز بقيمة 8 مليارات دولار“. تحذيرات من المستقبلاختتم الدلفاق تحذيراته بأن الوضع الاقتصادي الليبي لم يعد اقتصاديًا بحتًا بل أصبح سياسيًا، مشيرًا إلى الحاجة إلى إصلاحات جدية لمعالجة الأزمة الاقتصادية ومنع تفاقمها.