كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية تستقبل وفدا إنجليزيا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
استقبلت صباح اليوم، كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بالمطرية، بحضور القمص جورج سليمان، راعي الكنيسة، وفدًا إنجليزيًا على خطى يوبيل حجاج الرجاء.
تضمنت الزيارة الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأب جورج، بمشاركة الكاهن المرافق للوفد، كما تعرف السادة الضيوف على أبرز معالم الكنيسة، وتاريخها العريق، كونها أهم محطات مسار العائلة المقدسة بمصر، بالإضافة إلى زيارة شجرة مريم.
وتعتبر كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بالمطرية، إحدى المحطات الهامة في مسار العائلة المقدسة بمصر، لذلك تتمتع الكنيسة بمكانة تاريخية عريقة، لأنها تحتضن وتستقبل الجميع دون استثناء.
كذلك، تُعد الكنيسة من المواقع المقدسة، التي يقصدها الزوار المسيحيون، لارتباطها بتاريخ العائلة المقدسة، بالإضافة إلى امتلاكها لجدريات، تحاكي رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، والتي يعود تاريخها إلى عدة قرون من الزمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك كنيسة العائلة المقدسة حجاج الرجاء المزيد العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
الأنبا باخوم يترأس اللقاء الخامس من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب والمطران
ترأس مساء اليوم، الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، اللقاء الخامس من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب والمطران "الرداء"، وذلك بكنيسة عذراء السجود، بشبرا.
شارك في اللقاء الأب جورج جميل، راعي الكنيسة، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين، ومنشط الدعوات بالقاهرة، والدلتا، والأب ميشيل ألفي، راعي كنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا، بحضور شباب مختلف كنائس الإيبارشيّة البطريركية، وإيبارشية القوصية.
بدأ الاجتماع بتلاوة صلاة يوبيل الرجاء مع الأب چورچ جميل، ثم قام فريق كورال شباب "Joyful Team"، التابع لكنيسة السيدة العذراء، بشبرا، بترتيل بعض الترانيم الروحية.
وعقب ذلك، ألقى الأب جورج سامي كلمة للحاضرين حول "الحرية الداخلية، ثم قدم الأب ميشيل كلمة أخرى بعنوان "المسيحي تعني طريقة حياة".
وقدم الأب المطران كلمة الاجتماع عن "البند الخامس من قانون الإيمان"، الذي يقول: "وقام من بين الاموات في اليوم الثالث كما في الكتب".
وأوضح لأبنائه الشباب أهمية استكمال مسيرة الإيمان، وخلع الإنسان العتيق، وارتداء الإنسان الجديد، كما في المعمودية (الرداء المتمثل في الحياة الجديدة).
كذلك، شدد النائب البطريركي أن "الجحيم"، هو حالة الابتعاد عن الله، وعدم رؤيته، وانعدام الإحساس بعمله في حياتنا، والشعور بانقشاع الأمل والرجاء، مشجعًا الشباب بالتمسك بحب الله لنا حتى المنتهى.