جيوش إلكترونية .. نادية الجندي تعلق علي انتقادات إطلالتها الأخيرة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
علقت الفنانة نادية الجندي عبر صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي الشهير إنستجرام علي بعض الانتقادات التى وجهت الي إطلالتها الاخيرة بحفل Joy Awards بالمملكة العربية السعودية .
وقالت نادية الجندي : صباح الورد من الرياض بالمملكة العربية السعودية، الشعب الجميل المحب لي والمُذواق للفن، وصباح المحبة على كل جمهوري الحبيب".
وأضافت نادية الجندي : الناس المحترمة اللي دايمًا في ظهري وبتدافع عني ضد مرتزقة السوشيال ميديا والجيوش الإلكترونية مدفوعة الأجر بشكركم على محبتكم ودعمكم الدائم، ويا جبل ما يهزك ريح".
وكانت قد نشرت الفنانة نادية الجندي تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى انستجرام وذلك على صورة تجمعها بالفنان التركى باريش اردوش وذلك خلال حفل جوي أورد.
وقالت نادية الجندي : “سعيدة أني ألتقيت بالممثل التركى باريش اردوش فى مهرجان جوي أوورد 2025.. فنان جميل وله قاعدة جماهيرية كبيرة في مــصر.. إن شاء الله يكون فيه بينا تعاون بين مصر وتركيا في عمل كبير يكسر الدنيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادية الجندي الفنانة نادية الجندي المزيد نادیة الجندی
إقرأ أيضاً:
انتشار صور السيسي في أهم مناطق غزة ودير البلح.. انتقادات ودعم
انتشرت صور رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في أماكن حيوية من قطاع غزة، وذلك عقب تصريحات له وبيان من وزارة الخارجية المصرية أطدوا فيه الرفض القاطع للمقترح الأميركي ودعوة ترامب لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن.
وانتشرت صور السيسي في منطقة مفترق السرايا، وهي المنطقة الأبرز والأكثر حيوية في مدينة غزة، وتشهد اللوحات الإعلانية الكبيرة فيها العديد من المواقف السياسية التي تشيد بتحركات معنية طوال السنوات الماضية.
مواطنون من غزة يتجمعون على مفترق دير البلح، لدعم قرار مصر ضد التهجير
يافطات كبير ترفع عليها صور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي pic.twitter.com/G5rjC4aeNC — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) February 1, 2025
وجاءت صورة السيسي لتكون أول صورة في منطقة السرايا وسط مدينة غزة، هي المنطقة المتوقع أن تحمل خلال الفترة المقبلة صور الشخصيات الرؤساء المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وانتشرت صور السيسي أيضا في منطقة "رمزون دير البلح" وهي المدخل الرئيسي للمدينة وسط قطاع غزة، وأصبحت خلال حرب الإبادة منطقة حيوية ورئيسية تربط بين عدة مناطق، نظرا لتزايد عدد النازحين بشكل كبير في المنطقة المحيطة.
وجاء الإعلان عن هذه الصور على أنها بتنظيم من "العائلات الفلسطينية والمخاتير"، إلا أن الجالية المصرية في مصر كانت المسؤولة عن عدة محاولات لنشر صور مشابهة طوال السنوات الماضية، وهي التي تعرضت لرفض شعبي.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر عشرات المشاركين في وسط مدينة غزة، وهم يرفعون علمي فلسطين ومصر، ويهتفون: "عاشت مصر"، و"عاش شعب مصر العظيم"، "شكرا مصر".
وقال أحد المشاركين بالوقفة: "من فلسطين ومن قطاع غزة، نخص بالشكر جمهورية مصر الشقيقة وسيادة رئيسها عبد الفتاح السيسي".
وشهدت سنوات 2017 و2018 محاولات لنشر صور كبيرة للسيسي في منطقتي السرايا و"أنضار" القريبة من أبرز الجامعات الفلسطينية، إلا أنه جرى إزالتها وتمزيقها بجهود شعبية.
ازالة صورة عبد الفتاح السيسي الشهير ببلحه من دوار انصار بغزة بعد تعليقها لساعات معدودة من قبل الجالية المصرية بغزة pic.twitter.com/Hik7sMmmQJ — AMR ABD ELHADY || عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) October 2, 2017
بعد تعليق صورة #السيسي على مفترق السرايا من قبل الجالية المصرية(بأمر من المخابرات المصرية) وشباب #غزة الثائر قاموا بتمزيقها pic.twitter.com/zwN7S6A8O5 — أحمد البقري (@AhmedElbaqry) May 20, 2018
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي قدرة مصر على إفشال مخطط ترامب، من خلال بناء جبهة إقليمية ودولية رافضة للمقترح، وأشار إلى أن هذا المخطط يمثل تهديدا لاستقرار المنطقة الهش، مما يمنح مصر ورقة ضغط أساسية لإحباطه.
وقال العرابي إن "مصر تعتمد على رفض الأردن والفلسطينيين لهذا المخطط، مع تمسك الفلسطينيين بأرضهم، وهو ما ظهر بوضوح في عودتهم إلى شمال غزة وإصرارهم على الدفاع عن حقوقهم الوطنية، بما يعزز موقفهم الرافض للخطط الأميركية التي تخالف القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
وقال السيسي بعد دعوة ترامب الأولى إن "نقل الشعب الفلسطيني من مكانه ظلمٌ لا يمكن أن نشارك فيه"، ورأى أن في هذه الخطوة "عدم استقرار للأمن القومي المصري وللأمن القومي العربي في منطقتنا".
ومساء الجمعة، جدد ترامب الحديث عن نقل فلسطينيين من قطاع غزة، خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، معربا عن ثقته بأن مصر والأردن سيستقبلان فلسطينيين من القطاع.
وردا على سؤال عن رفض مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من غزة، قال ترامب: "سيأخذون سكانا من غزة، وأعتقد أن مصر ستفعل ذلك أيضا".
انتقاد وسخرية
وجاءت العديد من التعليقات الحديثة على نشر الصور في منطقي دير البلح ومدينة غزة لتنتقد وجودها بل وتسخر منها أحيانا، على اعتبار أنه من المنطقي وجودها في "دير البلح"، وأن "خسارة رفع صورته في غزة".
مايستاهلش والله
خسارة فيه — إيمان (@Eman111_) February 1, 2025
هو لازم يكون دير الببببببلح???? — مصدر تخين المستوى (@mohamed5598663) February 1, 2025
صورة بلحة و دير البلح .. الموضوع فيه ضرب من تحت الحزام — Abdulrahman (@smile199323) February 1, 2025
وذهبت بعض التعليقات إلى وصف الحدث بأن أهل غزة "مغلبين على أمرهم والله ما أرضى أبدا بهذه صوره توضع في قلب أطهر مكان في الأرض بعد مكة والمدنية".
والله وبالله مغلبون علي امرهم، والله ما ارضي ابدا بهذه صوره توضع في قلب اطهر مكان في الارض بعد مكه والمدنية — Hassan Sultan (@sult97515) February 1, 2025
وفي نفس الوقت جرى تداول صور السيسي في غزة على المستوى المصري بشكل كبير، مع الإشادة بدور القاهرة في دعم غزة الوقوف معها.
ونشر حساب هذه الصور قائلا: "ساعة الجد مفيش حد بيظهر غير الرجال أصحاب المواقف التاريخية الحاسمة، المواقف الحقيقية مش الدعاية الزائفة.. والناس بردو ساعة الجد بتعرف تفرّق وتفرز.. صور فخامة الرئيس السيسي من داخل غزة".
ساعة الجد مفيش حد بيظهر غير الرجال أصحاب المواقف التاريخية الحاسمة، المواقف الحقيقية مش الدعاية الزائفة.. والناس بردو ساعة الجد بتعرف تفرّق وتفرز
صور فخامة الرئيس السيسي من داخل غزة ???????? pic.twitter.com/eRkLEdq1gQ — Loay Alkhteeb (@LoayAlkhteeb) February 1, 2025
ونشرت وسائل إعلام مصرية الصور قائلة إنها "لافتات شكر وتأييد للرئيس السيسي في شوارع غزة لرفض التهجير".
لافتات شكر وتأييد للرئيس السيسي في شوارع غزة لرفض التهجير pic.twitter.com/n9eNluiZ44 — المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) February 1, 2025
ومنذ قبل الحرب، يعيش في غزة أكثر من 40 ألف شخص يحملون الجنسية المصرية، ويمثلهم مكتب الجالية المصرية في غزة الذي يتمتع بحرية إقامة الفعاليات والأنشطة دون قيود أبو إشكاليات.
وفي عام 2018، تعرض مركز سعيد المسحال الثقافي غرب غزة لقصف إسرائيلي أدى إلى تمديره بالكامل، وهو الذي كان يضم منذ عام 2004 مكتب الجالية المصرية في غزة.