الترجمان: الجيش الوطني بحاجة إلى رفع حظر السلاح الكامل
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ليبيا – خالد الترجمان يشكك في أهداف رفع حظر السلاح ويعتبره دعمًا لحكومة الدبيبة والميليشيات
شكوك حول أهداف رفع الحظرأبدى خالد الترجمان، أمين سر المجلس الانتقالي السابق، شكوكه حيال الأهداف المعلنة لقرار مجلس الأمن بشأن رفع حظر السلاح عن ليبيا. واعتبر أن هذا القرار يصب في مصلحة حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة والميليشيات المسلحة في غرب البلاد.
وفي تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، أشار الترجمان إلى أن الميليشيات في غرب ليبيا ستستفيد من التدريب الغربي وستكون تحت تأثير أجهزة استخبارات غربية. وأعرب عن مخاوفه من استخدام القرار لتعزيز النفوذ الغربي على هذه القوات.
الجيش الوطني بحاجة لرفع الحظر الكاملوأكد الترجمان أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر هو الجهة التي تحتاج إلى رفع حظر السلاح الكامل، مشيرًا إلى أن الجيش الوطني يسيطر على 78% من مساحة ليبيا ويتمتع بتراتبية عسكرية وهياكل إدارية متكاملة. وشدد على أن المشورة والتقنيات ليست كافية لتلبية احتياجات الجيش الوطني الذي يحظى بتنظيم قوي وأجهزة أمنية وشُرطية فعالة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رفع حظر السلاح الجیش الوطنی
إقرأ أيضاً:
القمة العربية الاستثنائية.. عطاف يحذر من خطر تبديد الشعب الفلسطيني بعد مصادرة أرضه
دعا وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، إلى الالتفاف حول الشعب الفلسطيني لدعم تثبيت وقف إطلاق النار وإطلاق جهود إعادة الإعمار بقطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من العدوان الصهيوني.
وفي كلمة ألقاها خلال في القمة العربية الاستثنائية خصصت لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال عطاف إن الجزائر “تؤكد على ضرورة إعلاء استقلالية القرار الفلسطيني واحترامه، لاسيما في وجه ما تجلى مؤخرا من رغبة جامحة في تهميش الصوت الفلسطيني وتغييب دوره ضمن ترتيبات ما بعد العدوان على غزة”،
وأشار عطاف الى أن هذه الترتيبات “يجب أن تثبت أسس قضيتنا لا أن تضعفها، ويجب أن توضح المعالم لا أن تطمسها، على درب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة”.
وأضاف عطاف “نحن مطالبون اليوم بالالتفاف حول أشقائنا الفلسطينيين، فهم بحاجة إلى دعمنا لتثبيت وقف إطلاق النار وهم بحاجة إلى دعمنا لإطلاق جهود إعادة الإعمار، وهم بحاجة إلى دعمنا لإذكاء شعلة الحل الدائم والعادل والنهائي، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس الشريف”.
وتابع رئيس الدبلوماسية الجزائرية بأن الجزائر “تضم صوتها اليوم لأصوات أشقائها العرب لتؤكد رفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم ولتندد بالمحاولات اليائسة لفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية، ولتدين جميع المناورات الحثيثة لضم الضفة الغربية وانتزاعها من حضنها الفلسطيني الأصيل”.
وحذر عطاف من أن الخطر اليوم “هو خطر تبديد شعب بعد محاولة إبادته، وتصدير شعب بعد مصادرة أرضه، و إجهاض مشروع وطني بتجريده من حامليه.
وفي جملة معبرة واحدة، الخطر اليوم هو خطر إخراج شعب من التاريخ، وهو الشعب الفلسطيني، ومنع دولة من دخول الفضاء الجيوسياسي المعاصر، وهي الدولة الفلسطينية”.
واختتم وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية بالقول “فلتكن رسالتنا واضحة وهادفة، ولتكن كلمتنا واحدة وموحدة، وليكن صفنا بنيانا مرصوصا حول أشقائنا الفلسطينيين وحول قضيتهم وقضيتنا وقضية الإنسانية جمعاء”.