تسبب فيروس ماربورغ، الذي يشتهر بقدرته العالية على الانتقال والوفاة، في وفاة ثمانية أشخاص في تنزانيا، وفقًا لإعلان منظمة الصحة العالمية.

وذكرت المنظمة أن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس وصل إلى تسع حالات حتى الآن، وأن الوضع قد يتدهور في الأيام المقبلة مع تحسن عمليات المراقبة في البلاد.

في الوقت نفسه، حذرت المنظمة من أن خطر تفشي الفيروس في تنزانيا والدول المجاورة لا يزال مرتفعًا.

ويأتي هذا التفشي في تنزانيا بعد أقل من شهر من الإعلان عن تفشي فيروس ماربورغ في رواندا المجاورة، حيث أسفر عن وفاة 15 شخصًا في فترة استمرت ثلاثة أشهر، هذا ويشير إلى أن الفيروس قد بدأ في الانتشار بشكل مقلق في منطقة شرق أفريقيا.

وينتمي فيروس ماربورغ إلى نفس عائلة فيروسات الإيبولا، ويؤدي إلى حمى نزفية شديدة تؤدي إلى الوفاة في غالب الأحيان.

وينتقل الفيروس إلى الإنسان بشكل رئيسي عبر الاتصال المباشر مع خفافيش الفاكهة المصابة، وكذلك من خلال السوائل الجسدية للمصابين. كما يُعتبر الفيروس شديد العدوى، مما يجعل الوقاية منه أمرًا بالغ الأهمية.

وفي هذا السياق، قامت السلطات الصحية في المغرب باتخاذ تدابير احترازية صارمة تحسبًا لأي احتمال من احتمالات انتشار الفيروس عبر السفر أو التجارة مع الدول المتأثرة. وتم تعزيز الرقابة في المطارات والموانئ، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بين المواطنين بشأن أعراض المرض وطرق الوقاية.

وتشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة زيادة اليقظة والجهود المشتركة بين الدول الأفريقية لمكافحة هذا الفيروس، وتدعو إلى تعزيز التعاون الدولي في توفير اللقاحات والعلاجات المحتملة، في الوقت الذي تواصل فيه فرقها العمل على مراقبة الوضع وتقديم الدعم للدول المتأثرة.

ويوصي الخبراء باتخاذ تدابير صحية مشددة، بما في ذلك تجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات البرية، وتطبيق معايير صارمة للعزل والعلاج في حال اكتشاف حالات إصابة، وذلك للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على السلامة العامة في المنطقة.

وتعتبر هذه التفشيات بمثابة تذكير جديد بضرورة استجابة سريعة وفعالة لمكافحة الفيروسات المعدية التي تهدد صحة الإنسان في مناطق عدة من العالم.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: المغرب الوقاية تدابير احترازية تفشي تنزانيا خفافيش الفاكهة فيروس ماربورغ فیروس ماربورغ فی تنزانیا

إقرأ أيضاً:

الحكومة تتخذ إجراءات مشددة ضد الشيكات بدون رصيد

أعلنت الحكومة مؤخراً عن خطط لتعديل القوانين المتعلقة بالتعامل بالشيك، في خطوة تهدف إلى الحد من الظاهرة المستمرة للشيكات بدون رصيد التي تؤثر سلباً على المعاملات التجارية وتعوق سير النظام المالي في البلاد.

وفي هذا السياق، أكد وزير العدل عبد اللطيف وهبي أن ارتفاع حالات إصدار شيك دون رصيد يعد من أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاد المغربي، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تتسبب في العديد من المشاكل القانونية والاجتماعية، بما في ذلك اكتظاظ السجون.

وخلال جلسة استماع في البرلمان، أوضح وزير العدل أن المشكلة تتفاقم بشكل مستمر، حيث أظهرت الإحصائيات الرسمية أن أكثر من 50,000 قضية تتعلق بالشيكات بدون رصيد تم تسجيلها في محاكم المملكة العام الماضي فقط. كما أشار إلى أن هذه الظاهرة تساهم بشكل كبير في زيادة الضغط على النظام القضائي، مما يجعل من الضروري اتخاذ تدابير قانونية أكثر تشددًا.

وأضاف وهبي أن أحد الأبعاد الأخرى لهذا التحدي هو التأثير المباشر على مصداقية الشيك كوسيلة للدفع في المعاملات التجارية. وأكد أن الحكومة تعمل على وضع تعديلات تشريعية تهدف إلى تعزيز ضمانات التعامل بالشيك، بما في ذلك فرض عقوبات مشددة على من يصدر شيكاً دون رصيد. كما تدرس الحكومة إدخال آليات جديدة، مثل فرض قيود على إصدار الشيكات بالنسبة للأفراد والشركات الذين سبق لهم التورط في حالات مماثلة.

وفي هذا السياق، أكد الوزير أن هذه التعديلات القانونية ستسهم في ضمان استقرار النظام المالي وتحقيق حماية أكبر للأطراف المتعاملين بالشيك، ما يعزز الثقة في هذه الأداة المالية.

 

مقالات مشابهة

  • والدة علاء عبد الفتاح تتخذ إجراء رغم الإضراب على أمل رؤية ابنها
  • فيديو صادم يكشف نقل فيروس نقص المناعة عمدًا في ليبيا
  • المجتمع البشري في عهد النبي إبراهيم عليه السلام.. (لماذا حظر الطغاة ذكر الله وسمحوا باتخاذ آلهة غيره؟)
  • واشنطن تتخذ قرارًا صادمًا بشأن اليمن
  • شكّل قرية صغيرة.. عائلة رجل من تنزانيا تتجاوز 200 ولد وحفيد!
  • الحكومة تتخذ إجراءات مشددة ضد الشيكات بدون رصيد
  • أمريكا.. حرائق ضخمة تجتاح ولاية كارولينا والسلطات تعلن «حالة الطوارئ»
  • ‎مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 25 طنًا من التمور هدية لجمهورية تنزانيا
  • استقرار الأوضاع في الأصابعة، والسلطات تحقق في الأسباب
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس