ترويج المخدرات وحبوب الهلوسة تثير قلق ساكنة المحاميد 9
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
بقلم : زكرياء عبد الله
أصبحت ساكنة المحاميد 9 تعيش حالة من الرعب خصوصا في الآونة الأخيرة بسبب انتشار مقاهي المخدرات والقمار ومروجي حبوب الهلوسة، هذا الأمر الذي جعل الساكنة تتسائل عن دور المصالح الأمنية بالمنطقة وضرورة تحركها للحد من هذه الظاهرة.
ولم يُخف عدد من الفاعليين الجمعويين والمهتمين بالشأن المحلي بان هذه الآفة تنتشر بصورة مقلقة خصوصا بالمقاهي والفضاءات العامة جوانب المؤسسات التعليمية ، وأن ما يتم رصده أمام بعض هذه المؤسسات يعكس خطورة الوضع ويؤكد الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذه الظاهرة المقلقة، موضحين أن انتشار هذه الآفات في أوساط التلاميذ والشباب بشكل عام له انعكاسات سلبية خطيرة على صحتهم البدنية والنفسية، وقد يؤدي إلى تراجع مستوياتهم التعليمية وانحرافهم عن مسار النجاح والتقدم.
إن هذا الوضع الكارثي يستدعي تدخل الجهاز الأمني علي المستوي الأول للتصدي لمروجي ومتعاطي هاته الممنوعات وتكثيف الدوريات ومراقبة هاته المقاهي التي تعد أوكارا آمنة وملاذا لإخفاء هذا الإجرام.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ساكنة حي الرحمة بسلا تبدي تخوفها من هدم منازلهم لتوسعة خطوط السكك
تشهد عدة أحياء بمدينة سلا حالة من الغضب والاحتقان، بعد تداول أنباء عن توجه السلطات نحو هدم المئات من المنازل ومقرات الشركات المحاذية للسكة الحديدية، خاصة في أحياء حي الرحمة “سكتور C, D, E”.
ووفقًا لشهادات السكان، فإن هذه الأحياء مشيدة وفق قوانين السكن والتعمير منذ الثمانينات، وتضم آلاف الأسر التي استثمرت مدخراتها في بناء مساكنها. ويؤكد السكان أن الأحياء بعيدة عن مسار السكة الحديدية، ما يجعل قرار الهدم غير مبرر، مشيرين إلى أن توسعة سكة القطار فائق السرعة (TGV) يمكن أن تتم في الجهة الغربية، حيث توجد مساحات شاسعة فارغة.
وتسود مخاوف بين السكان من تدخل لوبيات العقار لاستغلال الوضع لصالح مشاريع استثمارية، خاصة مع عدم صدور أي توضيح رسمي من الجهات المختصة حتى الآن.
يذكر أن الفصل الثالث من الظهير المتعلق بالمحافظة على السكك الحديدية ينص على عدم السماح بتشييد أي بناء داخل مسافة مترين من السكة الحديدية، وهو ما يرى السكان أنه لا ينطبق على أحيائهم، مما يعزز موقفهم الرافض للهدم.
وفي ظل استمرار الغموض حول هذا الملف، يطالب السكان والفاعلون الاقتصاديون الجهات المسؤولة بإصدار توضيح رسمي حول مصير منازلهم وممتلكاتهم، مؤكدين استعدادهم لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية للدفاع عن حقوقهم.