القوة المشتركة في السودان تعلن القضاء على 170 هجوما للدعم السريع
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
وصفت القوة المشتركة المساندة للجيش السوداني بيان قوات الدعم السريع بتهديد قواتها بمغادرة الفاشر خلال 48 ساعة بأنها "محاولة يائسة للهروب من فشلها وعجزها الميداني عن تحقيق أي تقدم في المدينة لأكثر من عام".
وقالت القوة المشتركة في بيان، أن قواتنا قضت على أكثر من 170 هجوما للدعم السريع على أسوار مدينة الفاشر، معلنة استعداد الجيش وقواتها والمقاومة الشعبية لمواجهة أي محاولات جديدة للاقتراب من الفاشر.
وتضم "القوة المشتركة" عدداً من الحركات المسلحة التي اختارت الوقوف إلى جانب الجيش، وأبرزها "التحالف السوداني"، و"حركة تحرير السودان" بقيادة مني أركو مناوي، و"حركة العدل والمساواة" بقيادة جبريل إبراهيم، و"تجمع قوى تحرير السودان" بقيادة عبدالله يحيى، و"حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي" بقيادة صلاح رصاص، عضو مجلس السيادة الحالي، و"حركة تحرير السودان" بقيادة مصطفى تمبور.
وتقدر أعداد القوات المشتركة بما يفوق الـ5 آلاف مقاتل، معظمها من قوات حركتي "جيش تحرير السودان" بقيادة مني أركو مناوي، و"العدل والمساواة" بقيادة جبريل إبراهيم، كما يقدر عدد العربات المقاتلة التي تستخدمها بأكثر من 130 عربة، غالبيتها في إقليم دارفور ومحيط مدينة الفاشر على وجه التحديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش السوداني قوات الدعم السريع الفاشر المزيد القوة المشترکة تحریر السودان
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية: قتيل و17 جريحا في قصف مدفعي للدعم السريع بالخرطوم
السودان – أعلنت السلطات السودانية مقتل شخص وإصابة 17 آخرين بقصف مدفعي لقوات “الدعم السريع” على منطقة كرري بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.
وقالت وزارة الصحة في بيان، مساء السبت: “واصلت المليشيا المتمردة (الدعم السريع) امس السبت، قصفها الممنهج ضد المواطنين المدنيين الآمنين بمناطق متفرقة من منطقة كرري خلال تزودهم بمياه الشرب من الآبار بعد انقطاع الكهرباء عن المحطات النيلية جراء استهداف المليشيا لسد مروي والخط الناقل للكهرباء بأم درمان”.
وأضافت الوزارة أن القصف أدى إلى “وفاة مواطن وإصابة 17 شخصا آخرين بإصابات متفاوتة، تم إسعافهم إلى مستشفيي النور التعليمي وسواعد بأم درمان لتلقي العلاج”.
والاثنين، أعلن الجيش السوداني، عن هجوم بطائرات مسيّرة من قبل قوات الدعم السريع على سد مروي بالولاية الشمالية، تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق، الأمر الذي لم تعلق عليه قوات الدعم السريع حتى اليوم.
ويخوض الجيش و”الدعم السريع”، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول