حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
مكة المكرمة
أنقذت فرق البحث والإنقاذ بحرس الحدود في منطقة مكة المكرمة بقطاع القنفذة مقيمين من الجنسية المصرية تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر، وتم تقديم المساعدة لهما.
وأهابت المديرية العامة لحرس الحدود بالالتزام بإرشادات السلامة البحرية والتأكد من سلامة الوسائط البحرية قبل الإبحار، والاتصال بالرقمين (911) في منطقتي مكة المكرمة والشرقية، و(994) في بقية مناطق المملكة لطلب المساعدة في الحالات الطارئة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
علاج مركّب للكوليسترول ينقذ حياة الآلاف سنوياً
أظهر تحليل لفحص أفضل طريقة لخفض مستويات الكوليسترول "الضار" لدى مرضى انسداد الشرايين أنه ينبغي إعطاؤهم فوراً مزيجاً من "الستاتينات" ودواء آخر يُسمى "إيزيتيميب"، بدلًا من الستاتينات وحدها.
وهذا العلاج المركّب من شأنه أن يمنع آلاف الوفيات سنوياً بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.
ويعتبر التحليل الذي شارك في فريق دولي من الباحثين هو الأكبر، حيث شمل بيانات 108 ألف مريض في 14 دراسة، ممن كانوا معرضين بشدة لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، أو ممن عانوا بالفعل من إحدى هذه الحالات القلبية الوعائية.
دواء إيزيتيميبووفق "مديكال إكسبريس"، أُظهر التحليل أنه عند دمج دواء إيزيتيميب مع جرعة عالية من الستاتينات لخفض مستويات الكوليسترول الضار بوضوح، وتبعه انخفاض كبير بنسبة 19% في خطر الوفاة لأي سبب، وانخفاض بنسبة 16% في الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أدى العلاج المركّب إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار منخفض الكثافة بشكل ملحوظ بمقدار 13 ملغ لكل ديسيلتر إضافية في الدم، مقارنةً بالستاتينات وحدها، والتي تم قياسها من خط الأساس، وهو الوقت الذي بدأ فيه المريض العلاج لأول مرة.
هدف العلاج المركّبوزاد هذا من فرص الوصول إلى الهدف المثالي المتمثل في أقل من 70 ملغ/ديسيلتر من الكوليسترول الضار بنسبة 85%.
وقال الباحث الرئيسي، ماسيغ باناخ، أستاذ أمراض القلب في جامعة يوحنا بولس الثاني الكاثوليكية في لوبلين، بولندا، والأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: "كانت هذه النتائج أكثر وضوحاً في التحليل التلوي الشبكي، الذي يتيح مقارنة مباشرة بين أنظمة العلاج المختلفة المستخدمة في الدراسة.
وأظهر هذا انخفاضاً بنسبة 49% في معدل الوفيات لجميع الأسباب، وانخفاضاً بنسبة 39% في الأحداث القلبية الوعائية الضارة الرئيسية، مقارنةً بالعلاج بجرعات عالية من الستاتينات وحده".
وقاد باناخ فريق الخبراء الدوليين في مجال الدهون ومجموعة التعاون في التحليل التلوي لضغط الدم، التي أجرت الدراسة.
وأفادت النتائج بأن العلاج المركب آمن وفعال؛ وكان خطر الآثار الجانبية ومعدل التوقف عن العلاج متقاربين بين المجموعتين.