القاهرة (زمان التركية)ــ  انتشر على المستوى الإعلامي منذ عدة أيام؛ واقعة اعتداء تلميذة بالمرحلة الثانوية على زميلة لها بالمرحلة الإعدادية بذات المدرسة، وتم هذا الاعتداء داخل المدرسة وأسفر عن إصابة الأخيرة “المعتدى عليها” بشرخ في عظمة الأنف وفقًا لما تم تداوله على المستوى الإعلامي، ونظرًا لقيام طالبان على الأكثر من طلبة المدرسة بتصوير جانب من الواقعة بالهاتف الخاص بكل منهما، فقد تم تداول مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، خاصة وأن المدرسة التي تمت فيها الواقعة من المدارس الدولية الكبيرة بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، وتم تداول الواقعة وتحليلها على نطاق واسع في برامج “التوك شو” بالتليفزيون؛ حيث تم سماع ممثلين عن أطراف الواقعة، وقد أحيلت للنيابة العامة لتحقيقها، ولأهمية الموضوع حرصنا على إجراء حوار صحفي مع اللواء دكتور/ شوقي صلاح الخبير الأمني والقانوني وعضو هيئة التدريس بأكاديمية الشرطة المصرية، للوقوف على التحليل الأمني والقانوني والتربوي لأحداث تلك الواقعة، مع إبداء وجهة نظره فيما تم من إجراءات، وسألناه بالآتي أجاب :

اللواء د.

شوقي صلاح، من وجهة نظرك هل الواقعة المشار إليها تعد نموذجًا لظاهرة بالمدارس المصرية؟

تُعَرف الظاهرة المجتمعية بأنها سلوك يتسم بمواصفات أهمها: التكرار والتلقائية، وأنها تعبر عن سلوك شبه حتمي الوقوع، حيث تَفرض الظاهرة على المجتمع أنماطًا يصبون فيها سلوكهم، أي أن الأفراد يصلون لدرجة الاعتياد على السلوك.. وإذا طبقنا مفهوم الظاهرة المجتمعية وفقا لما تقدم، فإن وقائع المشاجرات الطلابية رغم انتشارها في أروقة المدارس، وبدرجة أقل في الجامعات.. لكنها لا تمثل ظاهرة في مصر، وجدير بالذكر أنها وقائع نادرة الحدوث في المدارس الدولية مقارنة بالمدارس الحكومية.. وإجابتي هذه من واقع المعايشة اليومية للواقع المصري، خاصة وقد عملت في مجال الأمن العام – خلال خدمتي السابقة بوزارة الداخلية- لفترة تؤهلني للحكم على هذا الأمر من منطلق الواقع الميداني.

اللواء د. شوقي، ما هو التكييف القانوني لسلوك اعتداء طالبة على زميلتها بالضرب؟

ما قامت به الفتاة المعتدية يمثل جريمتين وفقًا لقانون العقوبات المصري، الأولى جنحة ضرب وجرح، حيث قامت المعتدية بضرب زميلتها بيدها وأحدثت بها إصابات، منها الشرخ في عظمة الأذن، وهنا تنطبق أحكام إحدى المادتين: (241، 242) عقوبات، حيث نصت الأولى على أنه: ” كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيهاً مصرياً, ولا تجاوز ثلاثمائة جنيها مصريا…”. ونصت المادة 242 عقوبات على أنه “إذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادتين السابقتين يعاقب فاعله بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز مائتي جنيه مصري… “.
– هذا، ووفقا للأحداث الواردة بمقاطع الفيديو المتداولة فإن المعتدية ارتكبت أيضًا جنحة سب في حق المجني عليها، وذلك وفقا لأحكام المادة (306) عقوبات، والتي تنص على أنه “كل سب لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن بأي وجه من الوجوه خدشاً للشرف أو الاعتبار يعاقب عليه في الأحوال المبينة بالمادة 171 بغرامة لا تقل عن ألفي جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه”. وجدير بالذكر في هذا السياق؛ الإشارة لنص مهم يحكم الواقعة المشار إليها ألا وهو نص المادة 32 عقوبات، والتي تنص على أنه: “إذا كون الفعل الواحد جرائم متعددة وجب اعتبار الجريمة التي عقوبتها أشد والحكم بعقوبتها دون غيرها. وإذا وقعت عدة جرائم لغرض واحد وكانت مرتبطة ببعضها بحيث لا تقبل التجزئة وجب اعتبارها كلها جريمة واحدة والحكم بالعقوبة المقررة لأشد تلك الجرائم”.

د. شوقي، هل لك أن تلقي لنا بمزيد من الإيضاح حول المسئولية الجنائية للمعتدية خاصة وأنها صغيرة السن؟

المعتدية مسئولة جنائيًا وفقا لسنها فهي في مرحلة سنية تجاوزت الخامسة عشر من عمرها ولم تصل لسن الثامنة عشرة، فيجوز أن تستفيد من أحكام قانون الطفل، حيث ذهبت المادة 111 من هذا القانون إلى أنه: “… أما إذا ارتكب الطفل الذي تجاوزت سنه خمسة عشرة سنة جنحة معاقبًا عليها بالحبس جاز للمحكمة بدلاً من الحكم عليه بالعقوبة المقررة أن تحكم بأحد التدابير المنصوص عليها في البنود (5 ، 6 ، 8) من المادة 101 من هذا القانون”. وأهم تلك التدابير: العمل للمنفعة العامة أو الإيداع في إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية. كما يجوز للقاضي الحكم بالحبس مع إيقاف التنفيذ، مطبقاً بهذ أحكام المادة (55) عقوبات، والتي تنص على أنه: “يجوز للمحكمة عند الحكم في جناية أو جنحة بالغرامة أو بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أن تأمر في نفس الحكم بإيقاف تنفيذ العقوبة إذا رأت من أخلاق المحكوم عليه أو ماضيه أو سنه أو الظروف التي ارتكب فيها الجريمة ما يبعث على الاعتقاد بأنه لن يعود إلى مخالفة القانون. ويجب أن تبين في الحكم أسباب إيقاف التنفيذ… “.
– د. شوقي، ما رأيك في القرارات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم في شأن الواقعة المشار إليها، حيث شمل القرار الآتي : أولا: وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري للوزارة.
ثانيا: فصل الطالبات اللاتى اعتدين على زميلتهن فصلًا نهائيًا وحرمانهن من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية العام الدراسي المقبل.
ثالثا: فصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدي فصلًا مؤقتًا لمدة أسبوعين، وذلك لتشهيرهم بتصوير زميلاتهم ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن منهن.

بادئ ذي بدء، اتفق مع وزارة التربية والتعليم في أن تتخذ موقفًا حازمًا من الواقعة المشار إليها، شريطة ألا تضر الإجراءات المتخذة بجموع طلبة المدرسة، فالصالح العام لأسر طلبة المدرسة يتعارض تمامًا مع إخضاع المدرسة للإشراف المالي والإداري من الوزارة، ولعل معالي وزير التربية والتعليم يتفهم هذا الأمر ويضعه في عين رعايته، نظرًا لخبراته العميقة بهذا الشأن، فمثل هذه الوقائع تحدث أكثر في المدارس الحكومية !!! وهل سيجدي نفعًا إخضاع مؤسسة تعليمية مرموقة كالمدرسة الدولية المشار إليها – وبها من الخبرات الإدارية والتعليمية كوادر عالية التخصص- للإشراف المالي والإداري للوزارة ؟!!!
معالي الوزير لدي وطيد الأمل أن تتدارك سيادتكم هذا الأمر، وتوجه بإلغاء البند الأول عاليه، خاصة وأن التحقيقات لم تنتهي بعد، كما أن ما نشر يؤكد أن المدرسة على المستوى الإشرافي قد قامت بواجبها على الوجه الأكمل، وأن ما حدث من تعد قد استغرق من الوقت مدة لا تتجاوز العشر ثوان فقط.. وتدخل المشرفون في الأمر لمنع استمراره، كما تعامل الفريق الطبي بالمدرسة بشكل فوري وقاموا بالإسعافات الأولية اللازمة، ثم تم إخطار ولي أمر الطالبة المصابة.. كل هذه الإجراءات يجب أن نثني عليها ونثمنها، ولا أعتقد – وأنا محايد تمامًا ولا علاقة لي بهذه المدرسة- أن قيام المدرسة بواجبها القانوني في بذل العناية الإشرافية اللازمة تجاه الطلاب أثناء وجودهم بالمدرسة قد شابه أي شائبة، أو أي وجه من أوجه اللوم.
ونشير أيضًا إلى أن البند الثاني من القرار والمتضمن: فصل الطالبات المعتديات فصلاً نهائيًا حتى بداية العام المقبل.. يجب أن يُتخذ فقط ضد الطالبة الفاعلة الأصلية لواقعة الضرب، ودون غيرها، وكنت أتطلع كرجل قانون بأن تُعلن وزارة التربية والتعليم عن تكليف لجنة لإجراء التحقيقات اللازمة في الواقعة، ويناط بها متابعة قرارات النيابة العامة في هذا الشأن، على أن يؤجل البت في توقيع العقوبات لوقت مناسب لاحق، ولحين الانتهاء من التحقيقات المشار إليها.
اللواء د. شوقي صلاح، لقد أسفرت وقائع الاعتداء المشار إليها عن الكثير من المواقف غير اللائقة من قبل الطلبة بالمدرسة تارة، وأولياء أمور الطالبات (المعتدية والمعتدى عليها) تارة أخرى.. ما هي أهم المظاهر المؤسفة التي بدت لك في هذه الحادثة وكيف نعالجها قبل وقوعها؟

اللواء دكتور/ شوقي صلاح
الخبير الأمني والقانوني

نعم لقد اهتم للأسف طالب أو اثنين على الأكثر، بتصوير الواقعة بهواتفهما المحمولة ثم نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، هذا ومع أنه من الصعب توجيه اتهام جنائي لمن قام بالتصوير والنشر، رغم أن هذا الفعل يمثل إساءة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.. إلا أنه ومن جانب تربوي يشير إلى أن الطلبة الذين ارتكبوا فعل التصوير والنشر قد شهروا بزملائهن وبالمدرسة التي ينتسبون إليها بشكل بالغ الخطورة في النتائج المترتبة عليه.. هذا وعلى جانب آخر فقد أساء أيضًا للمدرسة جانب من أولياء الأمور أطراف الواقعة، وإساءاتهم جاءت ظالمة في حق مدرسة بناتهن.. بل وكل طرف ذهب للاستعانة بمحام للنيل من خصمه والمدرسة.. كما لو كنا في حرب قانونية إن جاز التعبير، وفي هذا السياق أتقدم بنصيحة لهؤلاء مضمونها الآتي: يجب أن تعلموا أن السادة وكلاء النيابة المنوط بهم إجراء التحقيقات اللازمة في الواقعة، وكذا السادة القضاة المعنيين بنظر القضية مستقبلاً، يصعب لحد الاستحالة أن يتم تضليلهم من خلال أي حيلة من الحيل التي يقصد منها تضليل العدالة، وسأكتفي بهذه الكلمات.. ولعل رسالتي تكون قد وصلت إليهم.
وأخيرًا، أوصي أن تقوم جميع المدارس سواء الحكومية أم الخاصة أم الدولية، بتضمين برامجها التعليمية محاضرات للتوعية القانونية والتربوية لطلابنا في كافة مراحل التعليم، وأعتقد أن معالي وزير التربية والتعليم – وسيادته خبير تعليمي رفيع المقام- سوف يؤكد على هذا الأمر ويعمم تطبيقه ويتابعه متابعة دقيقة، كما أن الأمر أيضًا يجب أن ينال رعاية وزير التعليم العالي في مصر بالنسبة لطلبة الجامعات، هذا وقد تكون مواقع التواصل الاجتماعي هي السبيل الأنسب لوضع هذه المهمة موضع التنفيذ.

Tags: المدارس الدوليةدكتور/ شوقي صلاح

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: المدارس الدولية مواقع التواصل الاجتماعی الواقعة المشار إلیها التربیة والتعلیم هذا الأمر شوقی صلاح اللواء د لا تزید على أنه یجب أن مدة لا على أن

إقرأ أيضاً:

كرمة وراوية تشعلان الرأي العام.. من الجاني الحقيقي؟

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بسبب فيديو خناقة طالبات التجمع، الواقعة التي أثارت حالة واسعة من الجدل والتساؤل عن الجاني والمجني عليه في الواقعة.. فما القصة؟.

جدير بالذكر أن الطالبة كرمة أحمد، البالغة من العمر 13 عامًا، قد تعرضت للاعتداء بالضرب من قبل ثلاث زميلات داخل ممر إحدى المدارس الدولية الشهيرة بالتجمع الخامس.

وبحسب التقرير الطبي، أصيبت كرمة بكسر في الأنف وكدمات متفرقة في الرأس، ما استدعى التدخل الطبي العاجل.

تحقيقات وفصل الطالبات من المدرسة

استمعت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة لأقوال أسرة الطالبة "كرمة"، التي تعرضت لاعتداء بالضرب على يد ثلاث طالبات داخل مدرسة شهيرة بالتجمع الخامس.

وتقدم والد الطالبة ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية، أفاد خلاله بتعرض ابنته للاعتداء اللفظي والبدني من قبل ثلاث فتيات داخل المدرسة، حيث شمل الاعتداء استخدام ألفاظ خادشة للحياء.

في سياق متصل، أعلنت إدارة المدرسة فصل الطالبات المتورطات في الواقعة، وإحالة ملفهن إلى لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

كما شملت القرارات تطبيق عقوبات على الطلاب الذين شاركوا بتصوير الحادثة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي دون الإبلاغ عنها.

من الجانية والمجني عليها؟

استمعت نيابة القاهرة الجديدة، إلى أقوال الطالبة كرمة المجني عليها في واقعة التعدي عليها، واتهمت الطالبة التي حضرت إلى النيابة على كرسى متحرك مع والدها، الفتيات الثلاثة بالتنمر عليها والتعدي عليها داخل المدرسة.

ظهرت الطالبة راوية المتهمة بالاعتداء على زميلتها "كرمة" في مدرسة بالتجمع، وكشفت أنها تعرضت هي أيضا للاعتداء والسب من الطالبة المجني عليها، قائلة "أنا اتعرضت للاعتداء واتضربت وكنت رايحة أعمل محضر هما قالولي نتصالح، أنا مستقبلي ضاع أنا كنت من الأوائل وعمي أول ما عرف بالقضية مات ومعرفتش أروح الدفنة، أنا مظلومة وليا حق".

كما تم استجواب الطالبات الثلاث المتهمات، اللاتي لم ينكرن التهم المنسوبة إليهن، مؤكدات أن الاعتداء جاء كرد فعل على “استفزازات” سابقة من كرمة، وفق ادعائهن، لكن فيديو الواقعة، الذي صوره بعض الطلاب وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، كان دليلًا قاطعًا يدينهن.

بناءً عليه، قررت النيابة إخلاء سبيلهن بضمان مالي، مع استمرار التحقيقات لضمان العدالة.

مدرسة التجمع تكشف تفاصيل جديدة

في سياق متصل، قال «خالد الجوهري» مسؤول إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمدرسة الدولية التي شهدت واقعة تعدى طالبات على زميلاتهن، إن كاميرات المراقبة داخل المدرسة وثقت جميع مراحل الواقعة بدءًا من نشوب المشاجرة بين الطالبتين وحتى خروج الطالبة المصابة من المدرسة مع والدها بعد تلقيها الرعاية من قبل ممرضة المدرسة.

وذكر «الجوهري» أن المشرفة تدخلت لفض الاشتباك خلال 30 ثانية فقط فور نشوب الشجار بين الطالبات، واستدعت الممرضة جراء إصابة الطالبة في المشاجرة، وذلك لتقديم كافة الإسعافات الأولية عقب نقله للعيادة الخاصة بالمدرسة، مؤكدًا أن الطالبة تلقت الرعاية الطبية اللازمة داخل عيادة المدرسة بعد 6 دقائق من وقوع المشاجرة، مشيرًا إلى أن مشرفي المدرسة والممرضة واثنتين من زميلاتها هم من قاموا بنقل الطالبة للعيادة.

وتابع «الجوهري» أن الطالبة عقب تلقيها الإسعافات الأولية داخل العيادة، توجهت إلى غرفة التحقيق سيرًا على قدميها، إذ تم سماع أقوالها وأقوال الطالبات الأخريات طرفي المشاجرة داخل غرف منفصلة، موضحًا أن جميع طرفي المشاجرة أدلوا بأقوالهم أمام الشئون القانونية.

مقالات مشابهة

  • مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في عدن لمناقشة المخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين
  • استدعاء الطالبة المعتدي عليها بالضرب في المدرسة الدولية للتحقيق معها.. تفاصيل
  • مكالمات الواي فاي.. تكلفتها وطريقة والهواتف التي تعمل عليها
  • كرمة وراوية تشعلان الرأي العام.. من الجاني الحقيقي؟
  • والد الطالبة المعتدى عليها بالتجمع الخامس يكشف تفاصيل جديدة عن الواقعة (فيديو)
  • خلص عليها وهرب.. أمن الإسماعيلية يكثف جهوده لضبط قاتل زوجته بعد تعذيبها
  • مصر.. قرار من النيابة بشأن "مشاجرة طالبات مدرسة التجمع"
  • والد الطالبة ضحية مدرسة التجمع يروي تفاصيل المأساة
  • أول رد لطالبة التجمع المعتدى عليها من زملائها.. كارما: مش هسامحهم أبدا