استشهاد فلسطيني وإصابة 10 آخرين في عملية إسرائيلية ضد جنين ومخيمها
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني وإصابة 10 آخرين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين ومخيمها، وتم نقل عدد من الإصابات الأخرى إلى مستشفيات المدينة، ولكنه لم يتأكد من العدد حتى الآن لصعوبة الأحداث وسرعتها، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطيني، بأن طائرات حربية إسرائيلية، تشارك في العدوان على مدينة جنين ومخيمها، حيث اقتحمت بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية من حاجز الجلمة العسكري، بعد اكتشاف قوات خاصة في حي الجابرات.
وأكدت أن قوات الاحتلال تحاصر في هذه الأثناء منزلًا في مخيم جنين، وأنباء عن وقوع إصابات في عدة مناطق وأحياء، وصفت إصابتان منها بالخطيرة.
ويتزامن الاقتحام مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون أن يبلغ عن إصابات، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال القناصة في حي الهدف في مخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، فيما أفاد شهود عيان بوجود إصابة في حارة الدمج بالمخيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية جنين إعلام فلسطيني قوات الاحتلال الهدنة الاحتلال القاهرة الإخبارية مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني بإطلاق للنار في النقب
استشهد الشاب عنان أبو عيد مصرعه فجر اليوم الأحد إثر تعرضه لإطلاق النار عليه في مدينة رهط بمنطقة النقب.
ووفقا للمعلومات الأولية، أطلق مجهولون النار على أبو عيد، مما أدى إلى إصابته بجروح حرجة، وفشلت محاولات الطواقم الطبية في إنقاذ حياته، حيث أعلن عن وفاته في مكان الحادث.
ومن جانبها قالت الشرطة الإسرائيلية أبو عيد البالغ من العمر 19 عاما تعرض لإطلاق نار من قبل مهاجمين فروا من مكان الحادث، مضيفة أنها بدأت تحقيقا وتعتقد أن الدافع وراء الجريمة هو خصومة جنائية، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الأحد.
وذكرت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء أن المسعفين عثروا على الشاب فاقدا للوعيوأعلنوا وفاته في مكان الحادث، كما أصيب في الحادث رجل آخر، تردد أنه شقيق أبو عيد، بجروح متوسطة.
وبمقتل أبو عيد، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات الفلسطينية منذ مطلع شهر أبريل الجاري إلى 22 ضحية، فيما بلغ العدد الإجمالي منذ بداية العام الجاري 82، من بينهم ثلاث نساء وشابان اثنان دون سن 18 عاما، إضافة إلى ستة آخرين قُتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
يُشار إلى أن عام 2024 شهد مقتل 221 شخصا في جرائم قتل مماثلة بالبلدات الفلسطينية، مقارنة بـ222 ضحية في عام 2023.