إعلام إسرائيلي: دفعنا ثمنا إستراتيجيا غير مسبوق ولا بديل لحماس بغزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
#سواليف
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تقييمها لتداعيات #الحرب على قطاع #غزة، مسلطة الضوء على ما اعتبرتها #إخفاقات #الحكومة و #الجيش، مع تحذيرات من #تكاليف_إستراتيجية باهظة وعدم وجود بديل لحركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) في غزة.
وأبرز الإعلام الإسرائيلي تكرار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وعيده بأن الحكومة ملتزمة بالقضاء التام على حماس سياسيا وعسكريا ومدنيا، وأن استمرار وجوده في الحكومة مرتبط بضمان تحقيق هذا الهدف.
وعلق المحلل السياسي شلومي إلدار على ذلك بأن سموتريتش يسعى لمنع استمرار الصفقة وانتقالها لمراحلها التالية، محذرا في الوقت ذاته من أن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول تدمير غزة قد تمنح حماس حجة قوية وتؤثر على موقف إسرائيل دوليا.
مقالات ذات صلة جريمة قتل في الجبيهة ضحيتها شاب / تفاصيل 2025/01/21أما عضو الكنيست عن حزب قوة يهودية ألموغ كوهين، فقد انتقد بشدة هيئة الأركان الحالية، معتبرا أن فشلها يستدعي تغييرات جذرية في القيادة العسكرية، مع تزويد الجيش بالإمكانات اللازمة لتحقيق أهدافه.
بينما وصف عميت سيغال، محلل الشؤون السياسية، التكاليف الإستراتيجية لإطلاق سراح الرهائن بأنها إستراتيجية وغير مسبوقة.
لم ننتصر
وأوضح أن الاتفاق الحالي، الذي تضمن وقف إطلاق نار طويل الأمد وإدخال مساعدات إنسانية، ليس صفقة انتصار لإسرائيل، بل كشف عن نقاط ضعفها.
إعلان
بدورها، طالبت الصحفية اليمينية عيريت لينور بسياسات أكثر صرامة، داعية إلى عدم التسامح مع أي “جهات فلسطينية” واعتبار القوة والسيطرة الحل الوحيد للتعامل مع سكان غزة.
وأكد محلل الشؤون العسكرية يوسي يهوشوع أن الجيش الإسرائيلي ألقى كميات هائلة من الذخائر على قطاع غزة، لكنه فشل في تحقيق نتائج تتناسب مع هذا الحجم من العمليات.
واعتبر أن إسرائيل، رغم قوتها، لم تقدم بدائل عملية لحماس، وأن الصفقة الأخيرة ليست بمستوى المنتصرين.
من جهته، رأى الصحفي عميت أتالي أن الأجيال الفلسطينية ما زالت تحمل فكرة المقاومة، محذرًا من أن “العدو” في غزة مستمر في تشكيل تحدٍ وجودي لإسرائيل.
أما ميخائيل ميلشتين، رئيس قسم الدراسات الفلسطينية بجامعة تل أبيب، فقد أشار إلى أن الفلسطينيين يعتبرون استمرار وجود حماس وصمودها في وجه الضربات الإسرائيلية انتصارا، رغم الثمن الباهظ الذي دفعه القطاع من دمار وقتل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة إخفاقات الحكومة الجيش المقاومة الإسلامية حماس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مروان البرغوثي وأحمد سعدات سيتحرران في ثاني مراحل الصفقة
تناول الإعلام الإسرائيلي تداعيات عملية إطلاق سراح الفلسطينيين والمكاسب التي حققتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلالها، مشيرة إلى أن القيادي الكبير في حركة فتح مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات سيكونان من بين المحررين في المرحلة الثانية من الصفقة.
ومع اقتراب موعد البدء في مفاوضات المرحلة الثانية يبدو الأميركيون وكأنهم سيدخلون بقوة في هذه المفاوضات كما يقول محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 ألون بن دافيد.
لكن هذه المفاوضات المرتقبة لن تكون سهلة، لأنها ستتناول الكثير من الأمور المهمة والصعبة جدا في ظل تهديد البعض بهدم حكومة بنيامين نتنياهو، كما يقول بن دافيد.
وكان وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش قد هدد بالانسحاب من التحالف الحكومي، بل والذهاب إلى حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة ما لم تتم العودة إلى الحرب واحتلال قطاع غزة.
وعد بتحرير البرغوثي وسعدات
ومن المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية الأسبوع المقبل، وقد تعهدت حركة حماس لعائلتي مروان البرغوثي وأحمد سعدات بأنهما سيتحرران خلال هذه المرحلة، وفق ما قاله أليئور ليفي رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة كان.
ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح البرغوثي خلال المرحلة الثانية من صفقة التبادل، لكن إسرائيل مصممة على إبعاده إلى بلد آخر قد يكون تركيا، لكن هذا لا يمنعه من الترشح لأي انتخابات مقبلة، كما يقول ليفي.
إعلانووفقا للمتحدث، فإن ترشح البرغوثي لأي انتخابات مقبلة من الخارج وفوزه بها سيولّدان ضغطا دوليا كبيرا من أجل عودته إلى الضفة.
لذلك، يعتقد المحلل الشؤون العربية والفلسطينية ألون أفيتار أن هذا الأمر برمته يمثل انتصارا لحماس، لأنها نجحت في إطلاق سراح أسرى ينتمون إلى مختلف المكونات السياسية الفلسطينية، وهو مشهد يرى الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية أنهم دفعوا الكثير من أجله.
وبالمثل، قال غاي حين المسؤول الميداني السابق في جهاز الشاباك إن حماس تحقق إنجازا كبيرا بإطلاق سراح أسرى لا ينتمون لها، مثل أحمد سعدات، ومروان البرغوثي الذي يريد أن يصبح رئيسا لفلسطين، مضيفا "حماس قوية جدا في غزة كما رأينا، وللأسف هي قوية أيضا بالضفة".
ويولّد هذا المشهد شعورا سيئا لدى الإسرائيليين، لكنه الثمن الذي يجب على تل أبيب دفعه مقابل إخفاقها، وأيضا من أجل استعادة الأسرى، كما قال قائد سلاح الجو السابق نمرود شيفر.
أما محلل الشؤون الفلسطينية في القناة الـ13 حيزي سيمانتوف فقال "إن هذا الوضع يقوي حماس، لأننا أفرجنا عن أسرى من مختلف التيارات الفلسطينية، والشارع الفلسطيني يحتفي بهذا الأمر، والرأي العام في الضفة يميل بشكل أكبر إلى الحركة".