لا تخفيضات في المواصلات اعتبارًا من 1 فبراير.. وبيان عاجل من هيئة النقل التركية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قرر سائقو حافلات النقل الخاص في أنقرة التوقف عن نقل الركاب المستفيدين من التعريفات المخفضة والمجانية اعتبارًا من 1 فبراير المقبل، بسبب توقف الدعم المالي الذي كانت تقدمه بلدية أنقرة الكبرى (ABB) لهذه الفئات منذ 31 ديسمبر 2024.
وجاء هذا القرار في إعلان مشترك أصدره اتحاد جميع تعاونيات الحافلات العامة الخاصة (TÖHOB) وغرفة سائقي الحافلات العامة الخاصة في أنقرة (ÖHO)، وتم تعليقه على الحافلات لإبلاغ الركاب بالقرار.
الدعم المالي يتوقف ومطالبات باستئنافه
وأوضح الإعلان أن بلدية أنقرة الكبرى لم تصدر أي قرار بشأن إعادة تقديم الدعم أو دفع مستحقات التعريفات المخفضة والمجانية، مما أدى إلى تفاقم الأعباء المالية على السائقين. كما أشار البيان إلى أن الدعم الذي تقدمه وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية لنقل الركاب المجانيين غير كافٍ لتغطية التكاليف.
مشهد مأساوي في تركيا.. أعداد القتلى يرتفع وأخبار حزينة قادمة
الثلاثاء 21 يناير 2025اقتصار النقل على التذاكر الكاملة
أكد البيان أن الأوضاع الاقتصادية جعلت استمرار هذه الخدمات أمرًا غير ممكن، معلنًا أن الحافلات الخاصة ستتوقف عن نقل الركاب الحاملين لبطاقات الاشتراك أو التخفيض أو المجانية بدءًا من 1 فبراير. ودعا الركاب إلى استخدام حافلات هيئة النقل العام (EGO) بدلاً من ذلك، حيث ستقتصر خدمات الحافلات الخاصة على الركاب الحاملين للتذاكر الكاملة فقط.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أنقرة اخبار تركيا النقل العام في تركيا تخفيضات المواصلات
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من النيابة العامة التركية ضد أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول
أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد، بأن النيابة العامة التركية طلبت من المحكمة حبس رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو احتياطيًا بتهم الإرهاب والفساد.
ونقلت وثيقة قضائية السبت عن رئيس بلدية إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو قوله في معرض دفاعه عن نفسه قوله "أرى اليوم خلال استجوابي أنني وزملائي نواجه اتهامات وافتراءات لا يمكن تصورها".
وقال إمام أوغلو في إشارة مبطنة إلى أردوغان: "من الضروري أن تتخلص بلادنا في أسرع وقت ممكن من هذه العقلية التي تعتقد أن من حقها فعل أي شيء لحماية مقعدها".
ويعد إمام أوغلو شخصية معارضة بارزة ومنافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان. ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة في وقت لاحق من يوم السبت لاتخاذ قرار إما بالإفراج عنه أو باستمرار احتجازه في انتظار لمحاكمته.
احتجاجات عارمةوتشهد البلاد توسعا في رقعة الاحتجاجات إذ باتت تتجاوز مصير رئيس بلدية إسطنبول، في تحد للسلطات على ما يقول مراقبون.
وقال يوكسل تاسكين، النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي ينتمي إليه إمام أوغلو الموقوف منذ الأربعاء: "ثمة غضب عارم. الناس يخرجون إلى الشوارع بشكل تلقائي. لأول مرة يهتم بعض الشباب بالسياسة".
وتتزايد المظاهرات في أكثر من ثلثي محافظات تركيا البالغة 81، ليطال أيضا معاقل حزب العدالة والتنمية الحاكم، مثل قونية (وسط) وطرابزون وريز على البحر الأسود، رغم حظر السلطات التجمعات والانتشار الكثيف للشرطة.
كما شاركت أطياف سياسية مختلفة في هذه التجمعات التي غالبا ما كان يقودها شباب، لا سيما الطلاب الذين يوصفون بأنهم لا يهتمون عادة بالسياسة.
وتعد موجة المظاهرات هذه غير مسبوقة منذ احتجاجات غيزي الحاشدة في إسطنبول عام 2013 والتي انتشرت تدريجا تعم جميع أنحاء البلاد تقريبا.