الجزيرة:
2025-02-01@19:17:52 GMT

هكذا تركبين جواهر الأسنان بأمان وتتجنبين مخاطرها

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

هكذا تركبين جواهر الأسنان بأمان وتتجنبين مخاطرها

تُعَدُّ جواهر الأسنان (tooth gems) من أبرز صيحات التجميل عام 2025، حيث تضفي لمسة فريدة ومميزة على الابتسامة. لكن ما هي هذه الجواهر؟ وما تاريخها؟ وما المخاطر المرتبطة بها؟

جواهر الأسنان أحجار كريمة صغيرة أو بلورات تُلصق على سطح السن لأغراض تجميلية، وتتوفر بأشكال وأحجام وألوان متنوعة، مما يسمح للأفراد بتخصيص ابتسامتهم وفقا لذوقهم الشخصي.

ولا يعد تزيين الأسنان مفهوما جديدا، فقد مارست حضارات قديمة مثل المايا والأزتيك تزيين أسنانهم باستخدام مواد مثل اليشم والفيروز والبيريت، وذلك لأسباب ثقافية وروحية.

وفي اليابان، كان هناك تقليد يُعرف بـ"أوهاجورو" يتضمن صبغ الأسنان باللون الأسود كرمز للجمال والمكانة الاجتماعية.

جواهر الأسنان هي عبارة عن أحجار كريمة صغيرة أو بلورات تُلصق على سطح السن لأغراض تجميلية (شترستوك) المواد المستخدمة

تُصنع جواهر الأسنان الحديثة من مواد آمنة للاستخدام الفموي، مثل البلورات المصممة خصيصا للاستخدام السني، وأحيانا تُستخدم المعادن الثمينة كالذهب والفضة قاعدة أو إطارا للجوهرة. ويتم اختيار هذه المواد بناء على سلامتها وقدرتها على الالتصاق بسطح السن دون التسبب في ضرر.

ويُنصح بأن يتم تركيب جواهر الأسنان بواسطة متخصصين في عيادات الأسنان لضمان الدقة وتقليل مخاطر المضاعفات.

وتشمل العملية تنظيف وتلميع سطح السن، ثم استخدام مادة حامضية لتحضير السطح، يليها تطبيق مادة لاصقة خاصة لتثبيت الجوهرة، وأخيرا تعريضها للضوء لتثبيت المادة اللاصقة.

مخاطر جواهر الأسنان

يعبر بعض الأطباء عن قلقهم من عدة مخاطر لتركيب جواهر الأسنان، أبرزها:

إعلان تسوس الأسنان: قد تتجمع البكتيريا حول الجوهرة مما يزيد من خطر تسوس الأسنان. التهاب اللثة: قد يؤدي تراكم البكتيريا إلى التهابات في اللثة المحيطة. تآكل المينا: قد تتطلب عملية تثبيت الجوهرة تحضير سطح السن، مما قد يؤدي إلى تآكل طبقة المينا. ردود فعل تحسسية: بعض المواد المستخدمة قد تسبب تحسسا لدى بعض الأفراد. يُنصح بأن يتم تركيب جواهر الأسنان بواسطة متخصصين في عيادات الأسنان لضمان الدقة وتقليل مخاطر المضاعفات (شترستوك) نصائح وإرشادات

ينصح المختصون باتباع النصائح التالية قبل تثبيت جواهر الأسنان:

استشارة طبيب الأسنان: قبل اتخاذ قرار تركيب جواهر الأسنان، يُنصح بالتشاور مع طبيب الأسنان لتقييم الحالة الصحية للفم والأسنان. تجنب المجموعات المنزلية "دي آي واي" (DIY): قد تحتوي هذه المجموعات على مواد كيميائية غير معروفة، مما يزيد من خطر التلف أو التهيج. العناية الفموية الجيدة: يجب الحفاظ على نظافة الفم والأسنان بشكل جيد لتقليل مخاطر التسوس والالتهابات.

رغم أن جواهر الأسنان تضفي لمسة جمالية مميزة، فإنه من الضروري مراعاة المخاطر المحتملة المرتبطة بها. ويُنصح دائما بالتشاور مع متخصصي الرعاية الصحية الفموية قبل اتخاذ أي قرار، وضمان اتباع ممارسات آمنة للحفاظ على صحة الفم والأسنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مخاطر التهجير بين التهوين والتهويل

#مخاطر_التهجير بين التهوين والتهويل

د. #حفظي_اشتية

تصريحات الرئيس الأمريكي “ترامب” بشأن تهجير فلسطينيي غزة إلى الأردن ومصر ملأت الدنيا خلال الأيام الماضية وشغلت الناس، وتصدرت أحاديثهم في المجالس، وبادر المسؤولون في الدولتين إلى التعليق وبيان المواقف وإعلان الرفض، وخاض الكثيرون من الكتّاب في الموضوع، ونُشرت مقالات كثيرة في الصحف والمواقع الإخبارية، وأذيعت مقابلات عديدة لمتحدثين في الفضائيات. والمراقب المتابع لكل ذلك يمكنه تصنيف المضامين في ثلاث فئات:

ــ الفئة الأولى:

مقالات ذات صلة كيف سنرد على مخططات التهجير؟ 2025/01/30

لجأتْ إلى تهوين الأمر، فالرئيس ــ وفق رأيها ــ يهرف بما لا يعرف، وهو لا يعني ما يقول، وله تصريحات سابقة مشابهة في مواضيع شتى لم تؤخذ بجدية، وقد يكون كلامه الآن مجرّد مجسّات اختبار، أو سبر نوايا، أو جبر خاطر للمحتل الذي اختل توازنه بالاتفاق على الهدنة دون تحقيق أهدافه، أو مهادنة وملاينة لليمين المتطرف المعارض الشرس، أو تهدف إلى التهويش على الدول العربية المعنية لابتزازها، والتلويح بعواقب عدم إذعانها للرغبات الأمريكية، والتلميح بمخاطر ترددها في ذلك أو معارضتها أو تفلّتها من الهيمنة المسلّطة على رقابها ترغيبا وترهيبا.

وقد تُحمل تلك التصريحات عند بعضهم على جناح حسن النية!! بأن الرئيس يريد فعلا أن يخفف الزحام في القطاع الذي يعيق الإعمار، وأنه ينظر للأمر نظرة مجردة من العواطف، وتعلّق السكان بأرضهم، وتشبثهم في وطنهم بعد عذاب التشرد والتهجير والحرمان على مدى قرن من الزمان، فلا بأس لديه أن تُلبّى رغبتهم!! بإزاحتهم وإراحتهم، طالما أن أمريكا لا تلتزم باستضافتهم، ولن تخسر شيئا مقابل استيعابهم، بل بالعكس ستربح كثيرا في الاستثمار بأرضهم، وتخدم بذلك أهداف المحتل، وتلتحم مصالحها بمصالحه.

ــ الفئة الثانية:

وهذه ترى أن ما يريده الرئيس الأمريكي سيتم حتما، وأن أمره قضاء مبرم، وأن ما يجمجم به في المنام ليس أضغاث أحلام، بل هو أمر نافذ محتوم.

تصريحاته ليست مجرد ثرثرة، ولا هي فقاعات متناثرة في طائرة، إنه يعي حقا ما يقول، ويعني جيدا ما صرّح به، والأمر ليس وليد لحظته، بل هو مخطط له طويلا، تمّ بحثه عميقا، وكان الوعد بتنفيذه سببا في قبول اتفاق الهدنة الفوري، ليتم استرداد الأسرى أولا، والتفرّغ بعد ذلك لإنجاز إخلاء غزة من معظم سكانها، تليها الضفة، تمهيدا للسعي قُدما نحو تحقيق المشروع الكبير الخطير في المشرق العربي بأسره. وما فعله هذا الرئيس خلال فترة رئاسته الأولى دليل يؤيد هذا التحليل، واختياره للمسؤولين حوله يوحي بنيّته المبيّتة لفرض صفقة غُبن جديدة معدلة، تفرض أمرا واقعا، وتقتلع القضية الفلسطينية من جذورها، وتطمسها من التاريخ الحديث لتنزوي بعيدا في مخيّلات أهلها الذين ستهدّهم مرارة واقعهم، وتهدم آمالهم، وينحصر جهدهم في مراقبة قطار التطبيع السريع الذي يدوس أحلامهم، بينما نظرهم يرتد إليهم كليلا حسيرا، فقد دهمهم ما لا قِبل لهم به، وليس أمامهم إلا الرضا بالهمّ وإن لم يرضَ الهمّ بهم.

ــ الفئة الثالثة:

تشعر بالمهانة العظمى من حالتنا العربية التي تسمح للرئيس الأمريكي بمثل تلك التصريحات، وقبل أن تندفع في هبّة عاطفية أبيّة “كولومبية”، وذلك هو الذي تتمناه، تراها تستذكر قول الشاعر:

ولو أن قومي أنطقتْني رماحُهم            نطقتُ، ولكنّ الرماحَ أجرّتِ

لذلك، تكظم غيظها، وتحكّم عقلها، وتحجب عاطفتها، وتفرد أمامها حساباتها، وتصل إلى نتيجة مفادها أنّ رفضَ تصريحات الرئيس ومعارضتَها أرحمُ ألف مرة وأسلم من مسايرتها والخضوع لها.

وهي تعلم يقينا أنّ الكلفة باهظة، وأنّ نسبة المخاطرة عالية، لكنْ لا بدّ مما ليس منه بدّ.

سنتعرض إلى ضغوط اقتصادية هائلة، ونحن غارقون أصلا في معاناة نئنّ من أعبائها، وستدور حولنا مكائد سياسية وألاعيب مكر هُم سادتها.

سيتم الضغط على سكان القطاع والضفة فوق طاقة البشر على التحمل، في بيئة طاردة لكل وسيلة للنجاة أو الحياة، سيتعثر الإعمار، ستتأخر المساعدات الإنسانية، سيُنفخ في نيران الفتنة والفرقة بين الأهل، ستُفتعل الإشكالات في المفاوضات لإعاقتها أو وقفها…. لكنْ لا مناص من استمرار الصمود الذي قلّ نظيره في العالم قديما وحديثا، والحفاظ على صورة البطولة الخارقة التي أبداها هذا الشعب العظيم، والتضحيات الجسيمة التي تحمّلها، فالموت بشرف مرة واحدة على أرض الوطن أهون ألف مرة من موتة مذلة كل يوم خارجها.

مأمولٌ من مسؤولينا في الأردن ومصر أن يطرقوا كل باب للدبلوماسية لدرء الخطر، وأن يستثمروا كل نقاط القوة لديهم، وأن ينسقوا فيما بينهم، وأن يصارحوا الشعب، فالشعب يتفهم عميقا أن هذين البلدين قلعتان عربيتان لا بدّ من تحصين صمودهما أمام الخطر الداهم القادم، ولا بدّ من الاستعداد الواعي لكل احتمال، والبحث سريعا عن البدائل المتاحة للمساعدات الأمريكية المهينة، والبدائل كثيرة لمن يسعى إليها ويبحث عنها، وأقلها ترشيد الإنفاق في كل شيء، والسعي بجدّ ودأب لاستئصال الفساد الذي نهب الكثير من الثروات. الشعب سيصبر إنْ أيقن أنّ صبره ضريبة لكرامته وصون القضية الدينية القومية. الشعب سيصبر فوق طاقته عندما يستحضر أن التهجير سيهدّ أركانه، ويزعزع أمانه، ويضيّع وطنه وقضيته العادلة ومقدساته، ويكون “حصان طروادة” لتمرير المشاريع الخطيرة القادمة التي لن يسلم منها أحد، ولعل ذلك يوقظ الحس العربي الإسلامي بأن المخاطر تطال الجميع، ولا بدّ من أن يبادر سريعا القادرون ماديا لمساعدة إخوانهم على الصمود، وفي ذلك منفعة عظمى لهم أنفسهم، وخطٌّ أوليّ متقدمٌ للدفاع عنهم.

مقالات مشابهة

  • الخارجية: اجتماع القاهرة بحث عودة المهجرين في غزة لمنازلهم بأمان
  • حب من العيادة إلى المحكمة.. زوجة تقاضي طبيبها لانشغاله بالعمل
  • القهوة قد تحمي كبار السن من الإصابة بالخرف
  • تنظيف الأسنان بالخيط يحمي من السكتة الدماغية
  • 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟
  • نجم برشلونة يكمل قائمة أجانب اتحاد جدة
  • تنظيف الأسنان بالخيط يقلل المخاطر القلبية
  • مخاطر التهجير بين التهوين والتهويل
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد أعمال التطوير والإنشاءات بكليتي الطب وطب الأسنان
  • رئيس جامعة المنوفية يتابع تجهيز 56 عيادة خارجية بكلية الطب