هناك عادة شائعة لدى كثير من مستخدمي آيفون تقول إن إزالة التطبيقات في الخلفية تزيد من عمر البطارية وتحسّن أداء الجهاز، ولكن هذا ليس صحيحا تماما.

عند التمرير من أسفل الشاشة لأعلاها، ستظهر التطبيقات النشطة مرتبة حسب حداثتها، وهنا يلجأ عديد من المستخدمين لسحب التطبيقات للأعلى بهدف إغلاقها قسريا، ولكن في الحقيقة يُفضل تركها، فإن سحب التطبيقات لإغلاقها قد يؤدي إلى تدهور عمر البطارية، وفقا لموقع "ذا صن".

وتقول شركة آبل إن السبب الوحيد الذي يدفع المستخدمين لإغلاق تطبيق بالسحب للأعلى هو عدم استجابته، وإنه إذا لم يستجب التطبيق، فيمكن إغلاقه ثم فتحه مرة أخرى.

وفي الواقع لا يوجد سبب وجيه لإغلاق تطبيقات الخلفية، وليكن بعلمك أن التطبيقات لا تعمل في الخلفية بل تكون معلقة، كما لا توجد أي فائدة من إغلاقها فهذه ميزة متوفرة على هواتف آيفون لمساعدة المستخدمين في التنقل بين التطبيقات وليس لتكون تحديا لهم.

وعندما تريد فتح تطبيق موجود في الخلفية بالفعل، فهو لا يستهلك كثيرا من الطاقة والأداء حتى يفتح، ولكن إذا أغلق التطبيق من الخلفية وأعيد فتحه من جديد، فإنه سيعيد التشغيل بالكامل وهو ما يتطلب طاقة وجهدا أكبر، ولهذا يُفضل ترك التطبيقات في الخلفية وعدم إهدار الوقت في إغلاقها بحجة الحفاظ على بطارية وأداء آيفون.

إعلان

وإذا كنت قلقا بشأن عمر البطارية فهناك عديد من الخيارات الأخرى لتعزيزها والتي لها تأثير كبير، وأول خيار يمكن تنفيذه هو تخفيف سطوع الشاشة لأن السطوع المرتفع له تأثير كبير على حالة البطارية.

والخيار الثاني هو استخدام شبكة "واي فاي" كلما أمكن لأنها أكثر كفاءة في توفير الطاقة من شبكة الجوال، وإذا كنت تريد مستوى أعلى لتعزيز بطاريتك، فيمكنك استخدام وضع "توفير الطاقة" الذي سيتوقف تلقائيا عند وصول نسبة الشحن إلى 80%.

وفي المقابل، فإن إغلاق تطبيقات آيفون في الخلفية يُعد أمرا غريزيا لدى كثيرين، وقد يكون خيارا صحيحا إذا كانت البطارية وصلت إلى حدها الأدنى، ولكنه لا يساعد في إطالة عمر البطارية أو ذاكرة الوصول العشوائي أو وحدة المعالجة المركزية.

إذا كنت قلقا بشأن عمر البطارية فهناك عديد من الخيارات الأخرى لتعزيزها والتي لها تأثير كبير، وأول خيار يمكن تنفيذه هو تخفيف سطوع الشاشة (شترستوك) أصل أسطورة إغلاق تطبيقات الخلفية

يبدو أن هذه الأسطورة بدأت في منتديات الإنترنت، وذلك بعد أسبوع واحد من إصدار أول هاتف آيفون في الخامس من يوليو/تموز 2007، حين نشر أحد المستخدمين أن تطبيق سفاري في آيفون يظل يعمل في الخلفية.

وهنا كتب مستخدم سؤالا مفاده "عندما تضغط على زر الصفحة الرئيسية بعد استخدام تطبيق سفاري، هل يظل يعمل في الخلفية ويستنزف البطارية؟"، ليرد مستخدم آخر "أنا متأكد تماما أن كل شيء يعمل في الخلفية" وهنا بدأت أسطورة تطبيقات الخلفية في آيفون.

وهناك عديد من المنتديات الأخرى تناولت الموضوع نفسه في ذلك الوقت، وظلت هذه الإشاعة متداولة حتى يومنا هذا.

وانتشرت هذه الأسطورة على نطاق واسع لأنها تبدو صحيحة من وجهة نظر معينة، فمثلا على الحاسوب يمكن أن يؤدي فتح عديد من علامات التبويب أو البرامج إلى إبطاء أدائه، ورغم أن هذه المعلومة صحيحة فإن نظام تشغيل "آي أو إس" في آيفون مختلف تماما، فالتطبيقات على هواتف آيفون من المفترض أن تبقى مفتوحة بشكل دائم ويمكن تشغيلها في لحظة، ولم توضح شركة آبل هذا التميز أبدا.

إعلان

ولم تزعم آبل أبدا أن إغلاق تطبيقات الخلفية يحسن أداء هاتفك، ولكنها أكدت أنه يجب إغلاق التطبيق بشكل قسري فقط في حال عدم الاستجابة.

ووصلنا اليوم إلى عام 2025 ولا يزال ملايين المستخدمين يضيعون أيامهم وبطارياتهم في إغلاق تطبيقات الخلفية، فهي واحدة من أكثر الأساطير انتشارا في مجال التكنولوجيا، لكننا بحاجة إلى التوقف عن أداء طقوس تنظيف آيفون هذه مرة واحدة وإلى الأبد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات عمر البطاریة فی الخلفیة الخلفیة ی عدید من

إقرأ أيضاً:

الأحد.. مؤتمر "مارلوج 14" يستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها بالنقل البحري والخدمات اللوجستية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنطلق  فعاليات المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجيستيات «مارلوج 14، الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الفترة من 23-25 فبراير الجاري، برعاية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل.

وتحت شعار ” تطبيقات الذكاء الاصطناعي نحو تشكيل مستقبل العالم الرقمي”، سيجمع مارلوج قادة وخبراء وصناع القرار فى صناعة النقل البحري واللوجستيات لاستكشاف أبرز الفرص  التي ترسم ملامح مستقبل صناعة النقل في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.

وصرح الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج ، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بأن مؤتمر مارلوج في نسخته الرابعة عشر يسلط الضوء على أفضل الممارسات والتطبيقات الفعالة لأنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة، ودورها في تشكيل مستقبل العالم الرقمي إلى جانب الأنظمة الذكية الأخرى.

واضاف "عبد الغفار" أن العالم يشهد نمواً متزايداً من حيث الإمكانات والابتكارات التكنولوجية، مشيرا إلي أن الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يحدث ثورة في قطاعي النقل البحري والخدمات اللوجستية في المستقبل القريب.

ولفت رئيس الأكاديمية العربية، إلي أن الذكاء الاصطناعي سيشكل مستقبلا أكثر كفاءة ودقة وأمانا للأجيال القادمة مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي سيعمل على تحويل كل جانب من جوانب صناعة النقل البحري والخدمات اللوجستية بشكل أساسي، مما يعزز طريقة نقل البضائع ومراقبتها وإدارتها في جميع أنحاء العالم.

ويشارك في تنظيم المؤتمر جامعة جنوا الايطالية وجامعة ستافوردشاير بالمملكة المتحدة وكلية النقل الدولي واللوجستيات ببولندا الشركاء الأكاديميين للمؤتمر والمنظمة الدولية للبنية التحتية للنقل المالي (PIANC) الشريك العلمي للمؤتمر، المركز الأوروبي للنقل متعدد الوسائط (Escola Europea) ومنظمة الاتحاد من أجل المتوسط بأسبانيا الهيئة الدولية للممرات الملاحية (IWI) هيئة موانىء البحر المتوسط بفرنسا مركز تدريب الموانيء بانتويرب ببلجيكا ، التحالف الدولي للشحن البحري (GSTTA) بالصين.

مقالات مشابهة

  • ليلة القضاء على خُط الصعيد الجديد.. البلاك كوبرا تنهى أسطورة ساحل سليم
  • شاهد.. “كتائب القسام” ترفع صورة مفتي سلطنة عمان خلال تسليم رفات أسرى إسرائيليين
  • أخطاء شائعة تؤدي إلى تلف بطارية الهاتف.. وكيفية تجنبها
  • البيئة تعقد مؤتمر تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية.. الأحد
  • الأحد.. مؤتمر "مارلوج 14" يستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها بالنقل البحري والخدمات اللوجستية
  • هذه التطبيقات لن تعمل في سوريا.. إليك البدائل المحلية
  • دراسة لرفع العمر التشغيلي لمركبات التطبيقات الذكية لعشر سنوات
  • أندرويد أو ايفون .. تطبيقات ذكاء الاصطناعي يجب توفر ها على هاتفك
  • أسطورة الترجي التونسي من النجومية والأضواء إلى الفقر والاستجداء
  • الشهري يوضح خاصية في الجوال تحسن عمر البطارية .. فيديو