ذكرت صحيفة "كلكلست" الاقتصادية الإسرائيلية، أن إسرائيل تعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيفضل صناعات الأسلحة الأمريكية، وقد يتحدى قدرة إسرائيل على استقلالها في الإنتاج الدفاعي، كما أنه يريد الترويج لرؤيته في دفع عمليات التطبيع في المنطقة، وربما يكون لديه اتفاق نووي جديد مع إيران.

وقالت "كلكست" في تحليل تحت عنوان "نطاق المساعدة الأمنية لإسرائيل سيكون مشروطاً بالامتثال لخطط ترامب المتعلقة بالجيش الإسرائيلي"، إن الرئيس الأمريكي "القديم الجديد" دونالد ترامب، يمسك بعصا قوية وطويلة ضد إسرائيل، وهو في طريقه إلى تحقيق خططه في الشرق الأوسط بنهج سياسي عدواني من شأنه أن يعزز النظام الإقليمي الذي يطمح إليه، مشيرة إلى أنه من المفترض أن يتخذ العامين المقبلين قراراً بشأن إحدى القضايا المهمة المطروحة على طاولة العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة والتي تتناول الخطوط العريضة للمساعدات الأمنية الأمريكية المستقبلية.

 

إدارة غزة بين "الطموحات المعلقة" و"حلول ترامب"https://t.co/RbhNfILoOF pic.twitter.com/uNMKuXA0ov

— 24.ae (@20fourMedia) January 16, 2025  المساعدات الأمريكية لإسرائيل

وبناء على اتفاقية المساعدات الحالية، تمنح الولايات المتحدة لإسرائيل 3.8 مليار دولار سنويا، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ عام 2019 وستنتهي  عام 2028، حيث يصل إجمالي المساعدات الأمريكية لإسرائيل إلى 38 مليار دولار، وتم التوقيع على تلك الاتفاقية في سبتمبر (أيلول) 2016، في نهاية ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. وهذه هي اتفاقية المساعدة الأمنية الثالثة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بعدما  وقع الرئيسان السابقان بيل كلينتون وجورج بوش الابن على الاتفاقيات السابقة.
وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل تعتبر الدولة الأكثر "استفادة" من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، ومن بين الدول التي تتلقى تمويلا عسكرياً منها، كما أنها تتمتع بالأولوية. فمنذ قيام إسرائيل، قدمت لها الولايات المتحدة مساعدات أمنية يبلغ مجموعها حوالي 140 مليار دولار، مما سمح لها بالحفاظ على تفوقها العسكري التكنولوجي المتميز على جيرانها والدول الأخرى في المنطقة بطريقة يتم التعبير عنها بشكل أساسي في القدرة على الحفاظ على أسراب المقاتلات الأكثر تقدما التي تضمن تفوق القوات الجوية. وعلى أساس هذه الأموال، اشترت إسرائيل من صناعات الأسلحة الأمريكية أحدث الطائرات المقاتلة، من طراز F-16 و F-15 وحتى الطائرة الشبح F-35 إلى جانب مروحيات أباتشي وطائرات النقل (C-130) ومروحيات النقل وطائرات التزود بالوقود والمزيد. وفي العام الماضي، طلبت وزارة الدفاع الإسرائيلية شراء سرب ثالث من طراز F-35 وسرب جديد من الطائرات المقاتلة الأكثر تقدمًا من طراز F-15 IA بناءً على أموال المساعدات.

نطاق المساعدات المتوقع

وأشارت الصحيفة إلى أنه بسبب دخول إسرائيل في حرب طويلة مستمرة منذ نحو أكثر من عام ، وانشغالها قبل ذلك في فوضى الاحتجاجات، فإنها لم تبدأ بعد العمل على تشكيل اتفاقية المساعدات الأمنية الرابعة مع الأمريكيين، وبحسب تقديرات كبار المسؤولين، فإن عمل المسؤولين في هذا الشأن سيبدأ خلال هذا العام.
ونقلت "كلكلست" عن مسؤول أمني كبير، أنه إذا كان نطاق المساعدات الأمريكية لإسرائيل في العقد المقبل مشابهاً للعقد الحالي، فسيعتبر ذلك إنجازاً، على خلفية تصريحات ترامب السابقة حول نيته قطع أو وقف المساعدات الأمريكية لدول العالم. 

 نطاق الدعم

وتقول الصحيفة، إن دعم ترامب الأمريكي لإسرائيل ليس محل شك، ولكن السؤال هنا هو نطاق هذا الدعم. ونقلت عن الدكتور شار هار تسفي، رئيس الساحة الدولية والإقليمية في معهد السياسات والاستراتيجية بجامعة رايخمان، أن ترامب يريد ترتيبات في الشرق الأوسط تسمح له بالتركيز على الساحات الداخلية بالولايات المتحدة، وليس في الحروب التي يمكن أن تجر الولايات المتحدة إلى الأزمات.

وبحسب تقييم مسؤول إسرائيلي كبير، فمن الممكن أن يستمر الاتفاق المستقبلي مع الاتفاق الحالي، بحيث لن يسمح بشراء أسلحة من الصناعات الدفاعية في إسرائيل على أساس أموال المساعدات الأمريكية.

أزمة الشراء من الصناعات الإسرائيلية

وأوضحت الصحيفة أن اتفاقية المساعدات بين عامي 2009 و2018، الموقعة في عهد إدارة بوش، ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، تضمنت خيار تحويل 26.3% من أموال المساعدات من الدولار إلى الشيكل والسماح بالشراء من الصناعات المحلية الإسرائيلية، ولكن الاتفاق الحالي يتضمن الإلغاء التدريجي لهذا العنصر.
وفي العامين المقبلين ستزول بشكل كامل قدرة إسرائيل على تحويل الدولارات إلى الشيكل من أموال المساعدات السنوية البالغة 3.8 مليار دولار، بحيث لن يتم شراء أي أسلحة أو معدات أمنية ترغب فيها إلا من الصناعات الأمريكية، واستعداداً لذلك، فتحت الصناعات الدفاعية الإسرائيلية الكبرى فروعاً لها في الولايات المتحدة لتسمح لوزارة الدفاع بالشراء منها بأموال أمريكية. لكن في هذه الأثناء اندلعت الحرب في أوكرانيا، وتلاها الحرب الإسرائيلية، ما أدى إلى زيادة نشاط الصناعات الدفاعية المحلية إلى مستويات غير مسبوقة. 

خطة ترامب لإعادة تشكيل النظام العالمي في أول 100 يومhttps://t.co/U121Qtn68p pic.twitter.com/ax34C2C5ox

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025  تحدي قدرة إسرائيل

وأوضحت الصحيفة، أن الصناعات الدفاعية في إسرائيل تعتقد أن ترامب يفضل تعزيز صناعات الأسلحة الأمريكية بطريقة يمكن أن تتحدى قدرة إسرائيل على الالتزام مع مرور الوقت برؤيتها لتحسين استقلالها في الإنتاج الدفاعي، حيث قال مسؤول أمني كبير، في الأيام الأخيرة، لـ"كلكلست"، إن ترامب سيأتي إلى البيت الأبيض على أي حال لمدة 4 سنوات فقط، وأن الطلبيات التي صدرت بالفعل إلى الصناعات الإسرائيلية في طور الإعداد، وليس مؤكداً أن تحركاته ستقوض بشكل كبير سعي إسرائيل للاستقلال في الإنتاج.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب إسرائيل الولايات المتحدة ترامب المساعدات الأمریکیة الصناعات الدفاعیة الولایات المتحدة أموال المساعدات قدرة إسرائیل ملیار دولار إسرائیل على من الصناعات

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: اعتماد أوروبا على التكنولوجيا الأمريكية يضع مصيرها في مهب الريح

واشنطن "د. ب.أ": فوجئت الدول الأوروبية الحليفة للولايات المتحدة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحليفه المقرب الملياردير إيلون ماسك مالك شركة إنترنت الأقمار الاصطناعية ستارلينك يستخدمان ما تمتلكه الولايات المتحدة من تكنولوجيا وقدرات استخباراتية ومساعدات عسكرية للضغط على أوكرانيا من أجل التجاوب مع تحركات واشنطن لإنهاء الحرب مع روسيا. وأمام هذا التطور أصبح على أوروبا التحرك بشكل منسق للدفاع عن مصالحها في مواجهة السياسات الأمريكية الجديدة.

وفي خطابه إلى شعبه في 5 مارس الحالي قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "علينا القول إننا ندخل عصرا جديدا.. الولايات المتحدة حليفتنا تغير موقفها من هذه الحرب وتقلص دعمها لأوكرانيا وتثير الشكوك فيما هو قادم".

وخلال الشهر الماضي راقبت أوروبا تخلي الولايات المتحدة عن مواقفها الراسخة في السياسة الخارجية، وتقاربها مع موسكو. وبدأ الرئيس ترامب يردد وجهات النظر الروسية ويتبنى مواقف موسكو التفاوضية دون ضمان الحصول على أي تنازلات منها.

وفي تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية قال المحلل السياسي والكاتب الصحفي المستقل ديفيد كريشينكو إنه بدلا من الدبلوماسية يلجأ ترامب إلى ممارسة الإكراه والضغط على أوكرانيا وهي الجانب الأصغر في الصراع من أجل إجبارها على القبول بأي اتفاق سيء مهما كان الثمن. والآن تستخدم الولايات المتحدة تكنولوجياتها ومساعداتها العسكرية ومخابراتها ضد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وخلال الأسابيع الأخيرة، حاول ترامب إجبار أوكرانيا على القبول باتفاق ظالم بشأن استغلال مواردها من المعادن النادرة، وهدد كييف "بالكثير من المشكلات" في حال رفض الاتفاق. ورفض زيلينسكي الاتفاق المقترح قائلا "لا استطيع بيع أوكرانيا".

في الوقت نفسه قدم كيريل دميتريف رئيس صندوق موسكو للاستثمار المباشر والذي يقال إنه حث ترامب على مطالبة أوكرانيا بتعويضات تبلغ 300 مليار دولار، تقديرات خطا لخسائر الولايات المتحدة نتيجة خروجها من السوق الروسية.

كان اتفاق المعادن المطروح من جانب الإدارة الأمريكية يتضمن وضع عائدات بيع هذه المعادن في صندوق تسيطر عليه الولايات المتحدة حتى تصل حصيلته إلى 500 مليار دولار وهو ما يزيد عن ضعف إجمالي الناتج المحلي لأوكرانيا قبل بدء الحرب الروسية في فبراير 2022.ورفض زيلينسكي هذا الاقتراح قائلا لا يتناسب بالمرة مع كل المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لبلاده وقدرها 120 مليار دولار.

وردا على رفض زيلينسكي بدأ فريق ترامب يتحدث عن ضرورة الإطاحة بالرئيس الأوكراني. وفيما بعد تم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن المعادن، ومن المنتظر أن يعود زيلينسكي إلى البيت الأبيض مجددا لتوقيع الاتفاق رسميا.

ثم جاءت عملية الابتزاز في البيت الأبيض. ووصف موقع أكسيوس الصدام غير العادي في المكتب البيضاوي بين الرئيس ترامب، ونائبه جيه دي فانس، من ناحية والرئيس زيلينسكي بأنه "ربما يكون أكثر خلاف تلفزيوني في السياسة الخارجية في التاريخ".

وقال زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني، فريدريش ميرتس، في 3 مارس، إن البيت الأبيض دبر عمدا المواجهة مع زيلينسكي.

لكن الصدام في المكتب البيضاوي لم يكن سوى جزء من حملة ضغط أوسع. فقبل ذلك ذكرت تقارير إخبارية أن المفاوضين الأمريكيين ضغطوا على كييف لحصول واشنطن على حق استغلال معادن أوكرانيا الحيوية، بل واقترحوا فرض قيود على استخدام أوكرانيا لنظام ستارلينك، وذلك بعد أن رفض زيلينسكي خطة من وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت.

وأثار الموقف الأمريكي استياء بولندا التي أعلنت على لسان نائب رئيس الوزراء كرتسيستوف جافكوفاسكي استعدادها لتحمل تكاليف استخدام أوكرانيا لخدمات ستارلينك. ومنذ بداية الحرب قدمت بولندا 20 ألف جهاز اتصالات يعمل بخدمة ستارلينك مع تحمل تكاليف تشغيلها في أوكرانيا.

ورغم أن إيلون ماسك مالك شركة ستارلينك قال إن هذه التقارير غير صحيحة، فإن تصريحاته لم تبدد المخاوف من استخدام الولايات المتحدة لتكنولوجياتها كسلاح في سياستها الخارجية.

ويثور جدل قوي حول سيطرة ماسك على الوصول إلى خدمات ستارلينك. ففي السابق، رفض تفعيل الخدمة فوق شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي استولت عليها روسيا في 2014، خوفا من التواطؤ فيما وصفه بـ"عمل حربي كبير".

جاءت تعليقاته ردا على مزاعم وردت في سيرة والتر إيزاكسون الذاتية لعام ????، مفادها أنه تعمد قطع ستارلينك لمنع هجوم أوكراني بطائرة مسيرة على أسطول روسيا في البحر الأسود، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى رد فعل نووي. تراجع الكاتب لاحقا عن اتهامه، إذ لم تكن خدمة ستارلينك مفعلة فوق شبه جزيرة القرم. كم يتهم المسؤولون الأوكرانيون ماسك بتسهيل الهجمات الروسية، على أساس أنه بعدم تفعيله لخدمة ستارلينك، سمح فعليا للسفن الحربية الروسية بمواصلة شن هجمات صاروخية قاتلة على المدن الأوكرانية.

ويرى ديفيد كريشينكو الباحث الزميل في مركز أبحاث هنري جاكسون بلندن أن رفض ماسك تفعيل خدمة ستارلينك لاستخدامها في هجمات أوكرانيا بالطائرات المسيرة ضد روسيا في البحر الأسود يجب أن يكون جرس إنذار لأوروبا. ففي المستقبل لن تستطيع القارة تحمل خطورة الاعتماد على أي نظام يسيطر عليه شخص واحد.

ويجب أن تكون البنية التحتية الحيوية وبخاصة العسكرية تحت السيطرة الكاملة لأوروبا، وليست تحت رحمة ملياردير على الجانب الآخر للمحيط الأطلسي، حتى لا يكون مصير القارة في مهب الريح وتحت رحمة السياسات الأمريكية المتغيرة.

وإذا تعرضت أوروبا وبخاصة دول بحر البلطيق لغزو روسي، فلا يوجد ما يضمن ألا يفرض ماسك قيودا على استخدام الدول الأوروبية لخدمة ستارلينك. وقد أضر ترامب بأوروبا بالفعل وهدد بفرض رسوم بنسبة 25% على واردات بلاده من دول الاتحاد الأوروبي الذي قال إنه تأسس "لإزعاج" الولايات المتحدة.

وكما رفض ماسك السماح باستخدام ستارلينك فوق شبه جزيرة القرم فقد يكرر أمر مع دولة أوروبية أخرى بدعوى منع نشوب حرب نووية.

وبحسب تقرير لوكالة بلومبرج للأنباء فإن إيطاليا تعيد النظر في عقد قيمته 3ر1 مليار يورو لاستخدام خدمات ستارلينك في أغراض دفاعية وحكومية، بسبب التحولات الأمريكية بشأن الأمن الأوروبي. كما تسعى شركة إيوتليسات الفرنسية البريطانية لتشغيل الأقمار الاصطناعي لتقديم بديل لستارلينك في أوروبا وأوكرانيا.

ويقول كريشينكو إن هذا الوضع الحالي يعكس افتقار أوروبا إلى النظرة المستقبلية، حيث كان من المفترض أن تبدأ استعداداتها لمواجهة هذا الموقف قبل أكثر من ثلاث سنوات عندما شنت روسيا غزوها لأوكرانيا. وبدون الدعم الأمريكي، تظل أوروبا حاليا غير مستعدة للدفاع عن نفسها إذا تقدمت القوات الروسية نحو أوروبا الشرقية بعد سقوط أوكرانيا.

ولا تقتصر المخاوف الأوروبية بشأن التكنولوجيا على قدرات الأقمار الصناعية الخاصة بمشروع ستارلينك. فقد أعرب ياروسلاف تروفيموف، كبير مراسلي الشؤون الخارجية في صحيفة وول ستريت جورنال، عن مخاوفه بشأن احتمال قيام الولايات المتحدة بتعطيل نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي هيمارس في أوكرانيا، محذرا من أن مثل هذه الإجراءات سيدفع الدول الأوروبية إلى النظر للتكنولوجيا الأمريكية باعتبارها خطرا أمنيا.

وقد بات واضحا أن إدارة ترامب أبدت استعدادها لتحويل أي شيء إلى سلاح واستخدامه ضد الحلفاء والأصدقاء إذا كان ضروريا لتحقيق أهدافها. وعلى أوروبا الانتباه لهذا السيناريو والاستعداد له، إذ أصبحت الولايات المتحدة حليفا غير موثوق به بشكل متزايد الطريق الوحيد المجدي للمضي قدما هو أن تعزز أوروبا دفاعاتها، إلى جانب أوكرانيا، لمواجهة التهديدات المستقبلية من روسيا. فالنظام العالمي التقليدي يتداعى بسرعة، وأوروبا تحتاج للتحرك أسرع من أي وقت مضى حتى تضمن البقاء.

مقالات مشابهة

  • مصدر لـCNN: أمريكا قدمت لإسرائيل وحماس مقترحا جديدا لتمديد وقف إطلاق النار
  • بعد اقتراح الهدنة.. استئناف تسليم الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا
  • الأمم المتحدة تحذر من موت الملايين من الناس جراء نضوب المساعدات الأمريكية 
  • محادثات جديدة وانتظار رسالة من «ترامب».. هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإيرانية تحولًا؟
  • محلل سياسي: اعتماد أوروبا على التكنولوجيا الأمريكية يضع مصيرها في مهب الريح
  • بريطانيا: الرسوم الجمركية الأمريكية مخيبة للآمال
  • السعودية والولايات المتحدة تبحثان سبل تعزيز التعاون الدفاعي
  • إدارة ترامب.. فشل العقوبات على الحوثيين يحرك القوات الأمريكية
  • استئناف المساعدات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا والاتفاق على بدء مفاوضات فورية
  • النفط يرتفع قليلا رغم مخاوف الرسوم الجمركية والركود