الدفاع الروسية تستعرض خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزارة الدفاع الروسية" أن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا ودبابة أبرامز وعربة مشاة قتالية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن قوات الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 55 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات خلال الليلة الماضية.
وقال البيان: “خلال الليلة الماضية، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 55 طائرة مسيرة أوكرانية”.
وأضاف البيان أنه " تم إسقاط 22 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و12 فوق أراضي مقاطعة روستوف، و10 فوق أراضي مقاطعة سمولينسك، و6 فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و4 فوق أراضي مقاطعة ساراتوف، وواحدة فوق أراضي مقاطعة كورسك".
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن هجوماً صاروخياً أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في كييف، جاء رداً على هجوم أوكراني في وقت سابق باستخدام صواريخ «أتاكمز» التكتيكية الأمريكية الصنع.
وتعهدت الوزارة، بالرد، بعد أن ذكرت أن القوات الأوكرانية أطلقت ست قذائف على «منشآت» غير محددة، في منطقة بيلغورود، بالقرب من الحدود بين البلدين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم بصاروخ باليستي في وسط كييف.
في هذه الأثناء، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه سيجعل أمريكا عظيمة، مؤكدًا أن العصر الذهبي بدأ الآن، وأن حرب روسيا وأوكرانيا لم تكن لتحدث لو كنت رئيسا للولايات المتحدة، وسنحاول إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.
وكشف نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ملامح خطة الرئيس لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تتضمن تنازلات وضمانات.
وتأتي الخطة، التي أعلِن عنها قبل لحظات من تنصيب ترامب، مخالفةً لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الذي دعم بمبالغ ضخمة لمواجهة موسكو.
وقال فانس إن روسيا تحتفظ بالأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، وإن أي تسوية للسلام ستكون على الأرجح باعتبار خطوط التماس الحالية منطقة منزوعة السلاح، وتُعطي أوكرانيا ضمانات تتعلق بالسيادة بينما تحصل روسيا على ضمانات بأن تبقى أوكرانيا محايدة ولا تنضم إلى حلف شمال الأطلسي.
بعد تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، أمس الاثنين، يترقب العالم وتحديدًا أوروبا موقفه من إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، خوفًا من تسوية النزاع وإعلان انتصار روسيا رغمًا عن الدعم الغربي غير المحدود والمشروط على مدار السنوات الثلاث الماضية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع قوله إن أوكرانيا تخطط للتعبير عن استعدادها للسلام، الذي يجب أن يكون مستدامًا يخدم المصالح الأوكرانية والأمريكية.
كما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن إمكانية تقديم تنازلات لإنهاء الحرب، قائلًا: إنه يدرس إمكانية التخلي مؤقتًا عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب، مقابل الحصول على عضوية في حلف شمال الأطلسي "الناتو" للأراضي التي لا تزال تحت سيطرة بلاده.
واعتبر محللون إن أوكرانيا باتت الآن واقعة تحت ضغط ترامب وربما تقبل الحلول الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الدفاع الروسية القاهرة الإخبارية المزيد فوق أراضی مقاطعة الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
هل تنجح مباحثات السعودية في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا تحت عنوان: "هل تنجح مباحثات السعودية في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟"، حيث تناول التقرير آخر التطورات الدبلوماسية في الأزمة الأوكرانية.
جاءت المباحثات في الرياض، عقب اللقاء العاصف الذي جمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، والذي شهد خلافًا حادًا وصف بالتاريخي، ووفقًا للتقرير، فقد ارتفعت وتيرة الجهود الإقليمية والدولية لتقريب وجهات النظر بين كييف وواشنطن، وسط مؤشرات على تغيرات في السياسة الأمريكية تجاه الحرب.
يشير التقرير إلى أن وجود زيلينسكي في السعودية يعكس انفتاحه على أي حلول قد تساهم في إنهاء الحرب بأقل الخسائر، خاصة بعد تعليق المساعدات الأمريكية لأوكرانيا والتقارب المتزايد بين واشنطن وموسكو.
في المقابل، رصد التقرير قيام روسيا بتصعيد هجماتها على مناطق أوكرانية، وفقًا لما نشرته صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، بالإضافة إلى توسيع نطاق القتال، مستغلة قرار الإدارة الأمريكية وقف المساعدات لكييف.
بحسب التقرير، فإن السياسة الخارجية الأمريكية تجاه أوروبا قد تغيرت في ظل إدارة دونالد ترامب، مما يثير تساؤلات حول موقف الولايات المتحدة من استمرار دعم أوكرانيا وما إذا كانت مباحثات الرياض قد تفتح أفقًا لإنهاء الحرب.
يرى مراقبون أن هذه المباحثات تمثل فرصة هامة، لكن نجاحها يعتمد على مدى استعداد الأطراف المتنازعة لتقديم تنازلات، فضلًا عن قدرة السعودية على لعب دور الوسيط الفاعل بين موسكو وكييف، ويبقى السؤال الأهم: هل سنشهد اختراقًا دبلوماسيًا حقيقيًا ينهي الحرب الروسية الأوكرانية؟