وفاة الكوميدي الفرنسي الجزائري وحيد بوزيدي خلال عطلته بمراكش
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
توفي الفنان الكوميدي الفرنسي من أصول جزائرية وحيد بوزيدي عن عمر يناهز 45 سنة، حسب ما أعلنه حسابه الرسمي على الفيسبوك.
و نقل الفنان إلى المستشفى يوم الأربعاء 16 غشت بشكل عاجل بعد إصابته بجلطة دماغية.
وتعرض الفنان لأزمة صحية مفاجئة خلال تواجده بمدينة مراكش، وقضى منذ ذلك الحين أيامه في حالة غيبوبة إلى أن توفي صبيحة اليوم.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية مطلع هذا الأسبوع، صارع بوزيدي، الذي كان يقضي عطلته الصيفية بمراكش، الموت داخل إحدى المصحات الخاصة بالمدينة الحمراء، وسبق للممثل أن أصيب بجلطة دماغية في سنة 2021 ،وكان قد قال فور تعافيه : “منذ شهر، كنت بالكاد أستطيع المشي، ظل الأطباء يخبرونني أنني لن أعود إلى المسرح مرة أخرى”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية والفنان الخجول
السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.