الأشموني: الشرقية تحرص على رعاية ذوي القدرات والهمم ودمجهم في المجتمع
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، إحتفالية مؤسسة الخير فينا بالتعاون مع المحافظة ومؤسسة بوابتك للخير، والمقامة بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق لتوزيع كراسي متحركة و أجهزة تعويضية و بطاطين على أبناء من ذوي الهمم لتحسين جودة الحياة لهم وتوفير كافة أوجه الدعم والمساندة لأسرهم والتي تأتي تنفيذاً لمبادرة الخير طريقنا والنجاح هدفنا وتحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعي وحضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، وأحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالشرقية، و زينب زقزوق رئيس مجلس أمناء مؤسسة الخير، فينا وأحمد ضاحي رئيس حي أول، والدكتور أيمن عبد المقصود وكيل مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، وتوفيق حماد رئيس الإتحاد النوعي لذوي الإعاقة، ورانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق.
بدأت فعاليات الإحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم لأحد أبناء ذوي الهمم أعقبها تقديم عروض ترفيهية وفقرات غنائية لذوي الهمم نالت استحسان الجميع.
سلم محافظ الشرقية عدد 10 كراسي متحركة عادية و10 كراسي متحركة CP و10 أحذية طبية و 50 بطانية للحالات المستحقة من ذوي الهمم لمساعدتهم على ممارسة حياتهم اليومية بسهولة ويسر .
وأعرب المستفيدون من ذوي الهمم وأسرهم عن سعادتهم البالغة بتنظيم هذه الإحتفالية وتقديم أوجه الدعم والمساندة لهم موجهين الشكر لمحافظ الشرقية على رعايته الكاملة لهم وحرصه على تلبية مطالبهم ودمجهم داخل المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم.
وأكد محافظ الشرقية، أن المحافظة تحرص على رعاية أبنائها من ذوي القدرات والهمم وتعمل جاهدة على على دمجهم في المجتمع ومساعدتهم على إثبات ذاتهم مقدماً الشكر لرئيس الجمهورية لرعايته الدائمة والمستمرة لذوي القدرات والهمم والعمل على دمجهم بالمجتمع في مختلف جوانب الحياة والإستفادة من قدراتهم كونهم جزءاً لا يتجزأ منه.
وأشاد محافظ الشرقية،بمجهودات مديرية التضامن الإجتماعي وتعاونها الدائم والمستمر مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير حياة أفضل للمواطنين لافتاً إلى أن مثل هذه المبادرات النبيلة تجسد نموذجاً للشراكة الناجحة بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني.
ومن جانبه أوضح أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي أن المديرية لاتدخر جهداً في التعاون التام مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لأبناء المحافظة لتخفيف العبء والمعاناه عن كاهلهم ليحيوا حياه كريمة.
بينما أشارت زينب زقزوق رئيس مجلس أمناء مؤسسة الخير، فينا إلى إستمرار المؤسسة في التعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية والأرامل والأيتام وذوي القدرات والهمم وتوفير كافة أوجه الدعم والمساندة لفئات المجتمع.
وفي نهاية الإحتفالية حرص محافظ الشرقية على إلتقاط صوراً تذكارية من أبنائه من ذوي القدرات والهمم وأسرهم والمتطوعين المشاركين في الإحتفالية قائلاً" أننا جميعا نبذل قصاري جهدنا لتحقيق حياة أفضل لذوي الهمم ونحرص على تلبية احتياجاتهم ودمجهم بالمجتمع .
يذكر أن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، التقي بعدد من المواطنين من أبناء المحافظة والمتقدمين لمكتب خدمة المواطنين بالديوان العام بشكاوى وطلبات.
كلف محافظ الشرقية، مديري المديريات الخدمية ووكلاء الوزارة بتوفير الخدمات اللازمة والإستجابة للطلبات المقدمة فيما يسمح به القانون لمساعدة المواطنين على تحمل أعباء الحياة والتخفيف من حدة المعاناة من على كاهلهم.
حمل اللقاء عرضاً لطلبات المواطنين (وظائف مناسبة بالقطاع الخاص - معاش تكافل وكرامة – توفير سكن مناسب - علاج) من مراكز(الزقازيق - الحسينية - أبوكبير- بلبيس)، وبعد الإطلاع عليها وفحص الجهات المختصة قرر محافظ الشرقية:
توفير 4 فرص عمل بالقطاع الخاص حسب الحالة الصحية والظروف الإجتماعية للحالات.
سرعة إستخراج الفيزا الخاصة بتكافل وكرامة وكروت الخدمات المتكاملة للحالات المستحقة بعد التسجيل على المنظومة.
صرف مساعدات عاجلة وشهرية لعدد 4 حالات تتراوح مدتها من 4 إلى 6 شهور حسب الأبحاث الإجتماعية على الحالات.
تحمل مصاريف المدارس للأبناء لعدد 5 حالات.
توفير الرعاية الصحية وصرف علاج بالمجان لعدد حالتين.
إدراج حالة في مبادرة السيد رئيس الجمهورية "حياة كريمة للسكن".
حضر اللقاء سكرتير عام المحافظة، ونائب المستشار العسكري، ورئيس مركز ومدينة الزقازيق، ورئيس حى أول الزقازيق، ومديري المديريات الخدمية (التربية والتعليم - الصحة) ووكيل مديرية التضامن، ونائب مدير فرع الشرقية للتأمين الصحى، ومديري إدارات الديوان (خدمة المواطنين - صندوق الإسكان ).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية احتفالية بوابتك للخير بمكتبة مصر العامة كراسي متحركة أجهزة تعويضية بطاطين الدكتور الشباب والرياضة لذوى الاعاقة ذوي القدرات والهمم التضامن الاجتماعي المواطنين الزقازيق ذوی القدرات والهمم التضامن الإجتماعی محافظ الشرقیة أوجه الدعم ذوی الهمم من ذوی
إقرأ أيضاً:
رعاية كاملة لكبار المواطنين في الإمارات.. و«بركتنا» أحدث المكتسبات
تواصل دولة الإمارات تعزيز منظومة دعم ورعاية «كبار المواطنين»، بما يضمن لهم سبل الحياة الكريمة، والمحافظة على مكانتهم في المجتمع للاستفادة من خبراتهم ومعارفهم الضرورية، للمضي قدماً بمسيرة التنمية المستدامة.
وتعد مبادرة «بركتنا» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، إضافة نوعية لمكتسبات منظومة رعاية كبار المواطنين، إذ تهدف المبادرة التي تشرف على تنفيذها دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من الجهات والمؤسسات المعنية بالقطاع الاجتماعي في الإمارة، إلى تعزيز كفاءة تقديم الرعاية المنزلية الضرورية لكبار المواطنين في ظروف عائلية مناسبة تضمن لهم حياة مستقرة وصحية بين أبنائهم وأفراد أسرهم.
وتكتسب المبادرة أهمية كبرى من ناحية ترسيخ الروابط الأسرية، إذ ستعمل على تطوير منظومة خدمات مجتمعية متكاملة تسهم في تخفيف الأعباء الحياتية، وتعزز قدرة الأفراد على رعاية ذويهم من كبار المواطنين بكفاءة، عبر تقديم الدعم اللازم إلى الأبناء وأفراد الأسرة لتحقيق التوازن بين مسؤولياتهم الشخصية والمهنية والاجتماعية. وينطلق الاهتمام بكبار المواطنين من أسس وقيم إنسانية وحضارية للمجتمع الإماراتي، الذي تربى جميع أفراده على احترام جيل الآباء والأجداد وتقدير تضحياتهم ومساهماتهم في مسيرة بناء الوطن. وبحسب التقرير العالمي للسعادة 2024، فإن كبار المواطنين هم الفئة الأكثر سعادة في دولة الإمارات. ومنذ تأسيس دولة الاتحاد في عام 1971، تتوالى مكتسبات «كبار المواطنين» ويتعاظم دورهم في الحياة العامة، بما يؤكد البعد الإنساني والثقافي والحضاري للمجتمع الإماراتي، وذلك وسط دعم ورعاية متواصلة من القيادة الرشيدة في الدولة.
- قانون اتحادي
واعتمدت حكومة الإمارات القانون الاتحادي رقم 9 لسنة 2019 بشأن حقوق كبار المواطنين، الذي نص على أن مصطلح كبار المواطنين ينطبق على كل من يحمل جنسية دولة الإمارات وبلغ الستين عاماً. ويهدف القانون إلى ضمان تمتع كبار المواطنين بالحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور، والمعلومات والخدمات المتعلقة بحقوقهم وتوفير الرعاية والاستقرار النفسي والاجتماعي والصحي لهم.
ويضمن القانون لكبار المواطنين الحق في الاستقلالية والخصوصية، بما يشمل حقهم في اتخاذ القرارات الخاصة بممتلكاتهم وأموالهم ومكان إقامتهم وغيرها، والحق في الحماية من التعرض للعنف والإساءة والإهمال، والحق في البيئة المؤهلة والسكن والتعليم والعمل، والحق في الحصول على الخدمات الاجتماعية، عبر مؤسسات كبار المواطنين والأندية والمراكز المجتمعية ووحدات الرعاية المتنقلة، والحق في الرعاية الصحية، عبر توفير الرعاية الصحية والوقائية، وتوفير التأمين الصحي والتمريض المنزلي والأجهزة المساندة، والحق في الحفاظ على سرية معلوماتهم وبياناتهم وعدم الإفصاح عنها إلا بموجب القانون. كما يضمن القانون لكبار المواطنين الحق في المعاملة التفضيلية، ويشمل ذلك جعل مصلحة كبار المواطنين ذات أولوية، مها كانت مصالح الأطراف الأخرى في كل ما يتعلق بطلبات السكن، وإنجاز المعاملات الحكومية، الحصول على المساعدات، والخدمات الصحية وغيرها.
- سياسة وطنية
أخبار ذات صلةوأطلقت الإمارات السياسة الوطنية لكبار المواطنين التي اعتمدت تسمية كبار المواطنين، بدلاً من تسمية كبار السن، باعتبارهم كباراً في الخبرة وفي إخلاصهم وعطائهم الذي لا ينضب للوطن. وتضمنت السياسة أربعة أهداف استراتيجية، وسبعة محاور رئيسية، هي الرعاية الصحية والتواصل المجتمعي والحياة النشطة واستثمار الطاقات والمشاركة المدنية والبنية التحتية والنقل والاستقرار المالي والأمن والسلامة وجودة الحياة المستقبلية، إلى جانب ما يزيد على 26 مبادرة ومشروعاً مبتكراً.
- رعاية صحية
ويتمتع كبار المواطنين في الإمارات برعاية صحية مثالية، وأطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع العديد من المبادرات لدعم الرعاية الصحية للكبار في السن، منها إنشاء قاعدة بيانات لرصد العمر المتوقع لكبار السن في الدولة، وتوسيع برامج الرعاية الصحية. وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية خدمة العيادات المتنقلة في العديد من مناطق الدولة، وهي مجهزة بالمعدات اللازمة والطاقم الطبي لتقديم خدمات علاجية واستشارية تشمل خدمات علاج الأسنان، وخدمات المختبر الطبي، والعلاج الطبيعي، وعلاج السكري، وغيرها من الخدمات.
- خدمات تفضيلية
ويحظى كبار المواطنين في دولة الإمارات بمعاملة تفضيلية في الجهات الرسمية، بحيث تكون لهم الأولوية في تقديم الخدمات وإنجاز المعاملات، كما يتم تحديد مواقف خاصة بهم في الأماكن الأكثر ارتياداً، كما تتوفر التجهيزات الخاصة بكبار المواطنين في وسائل النقل والمواصلات العامة، وغيرها من الخدمات التفضيلية التي تتم إضافتها من قبل الوزارات والجهات المختصة.
- إجراءات مستقبلية
وتعتزم وزارة الأسرة تنفيذ حزمة من الإجراءات لتطوير نوعية الخدمات المقدمة إلى كبار السن، لاسيما في الجوانب التي تمثل تحدياً مباشراً لهم، مثل الخدمات الإلكترونية، والرعاية الصحية الشاملة، والمشاركة المجتمعية، وتحديث البيانات الشخصية، كما تسعى الوزارة إلى إطلاق خدمة هاتفية موثوقة «خط مساعدة لكبار المواطنين»، لتحديث بياناتهم دون الحاجة للذهاب إلى المراكز أو استخدام الإنترنت.