المالكي يُشخص جملة من الممارسات “السلبية” في كردستان ويوجه طلباً للإقليم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد القيادي بائتلاف دولة القانون، عباس المالكي، إن حكومة كردستان لا تنسجم مع الحكومة الاتحادية بالقضايا الكبرى المهمة، وفيما شخص النقاط السلبية الحاصلة في محافظات الإقليم، وجه طلباً للسلطات الكردية.
وقال المالكي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الإقليم جزء من العراق ويفترض به الخضوع للدستور العراقي وتسري عليه المواقف الاتحادية سواء كانت سيادية أو سياسية، أي أن بغداد اذا قررت انهاء العلاقة مع دولة معينة او إخراج قوات اجنبية او القبض على إرهابيين متورطين بقضايا إجرامية، فمن المفترض أن تتخذ كردستان نفس الموقف”.
وأضاف، أن “اضعاف الحكومة الاتحادية يشكل خرقاً للدستور والسيادة الوطنية، وبالتالي ان الإقليم يتصرف كانه دولة أخرى وغير تابع للعراق”، لافتاً الى أن “المواقف التي تصدر عن إقليم كردستان خلال السنوات الماضية يؤكد عدم وجود انسجام مع بغداد لاسيما فيما يخص بملاحقة المتورطين بقضايا إرهابية او فساد”.
وأوضح القيادي بائتلاف المالكي، أن “هؤلاء الارهابيين سرعان ما يلجؤون لأربيل ويتمتعون بالتحرك الحر، بالإضافة الى وجود منصات إعلامية تبث من كردستان تستهدف العراق والعملية السياسية وتثير الكراهية، ولا يمكن إيقاف بثها؛ لان حكومة كردستان ترفض ذلك”.
وأشار المالكي، الى “التعامل مع مصطلحات شاذة وغربية مع المجتمع العراقية مثل (الجندر) الذي جرمته الحكومة الاتحادية”، مطالباً حكومة كردستان، بـ”الانسجام مع هذا الموقف، وضرورة عدم مجاملة اطراف خارجية دولية على حساب المصالح الوطنية والاجتماعية العراقية”.
وبين، أن “سياسة الإقليم لا تنسجم مع الحكومة الاتحادية فيما يتعلق بقضايا كبرى تمس آمن وسلامة واستقرار البلاد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
بين التحديات الداخلية والإقليمية.. تشكيل حكومة كردستان على نار هادئة بعد مصادقة النتائج
بغداد اليوم - كردستان
كشف الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن آخر تطورات تشكيل حكومة إقليم كردستان بعد المصادقة النهائية على نتائج انتخابات برلمان الإقليم من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، أحمد الهركي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد التصديق على النتائج والانتهاء من الطعون، كانت الفترة الماضية مخصصة للانشغال بموضوع التعداد السكاني، لكن الحوارات الفعلية ستبدأ الآن، خاصة أن أغلب الأحزاب قد شكلت لجان تفاوضية للتباحث مع الأطراف الأخرى".
وأضاف "من الأفضل للإقليم الإسراع في تشكيل الحكومة استجابة لمطالب الجماهير وتحسين الظروف الاقتصادية، بالإضافة إلى إيجاد حلول للأزمات، كما أن بغداد تبحث عن شريك قوي مدعوم بشرعية الانتخابات الأخيرة، في وقت يتطلب فيه الوضع الإقليمي والدولي سرعة تشكيل الحكومة".
وأوضح أن "تأخر تشكيل الحكومات أصبح سمة ثابتة في الفترة الأخيرة، فالحكومة العراقية تم تشكيلها في تشرين الأول 2022 بعد عام من الانسداد السياسي عقب انتخابات 2021، ولا نستبعد أن يستغرق تشكيل حكومة الإقليم بعض الأشهر".
واختتم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، قائلاً: "على الرغم من ذلك، يبقى من الأفضل لكردستان تسريع تشكيل الحكومة ورسم رؤية مستقبلية لإدارة الحكم، والاستفادة من أخطاء الماضي لتحسين الأداء الحكومي".
وفي وقت سابق من اليوم صرّح مسؤول هيئة انتخابات إقليم كردستان في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، نبرد عمر بأنه "تمت المصادقة على نتائج انتخابات برلمان كردستان".
وأضاف "سترسل نتائج الانتخابات مع أسماء أعضاء البرلمان إلى رئاسة إقليم كردستان، ليتم تشكيل الحكومة في أقرب وقت".
يذكر أن عملية التصويت العام في انتخابات برلمان كردستان جرت يوم 20 تشرين الأول الماضي، وأعلنت النتائج الأولية في 21 منه، وفي 30 منه أعلنت النتائج النهائية من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.
وحسب النظام الداخلي لبرلمان كردستان، تتعين الدعوة إلى عقد الجلسة الأولى للبرلمان خلال 10 أيام من المصادقة على نتائج الانتخابات وفي حال لم يدع للجلسة يحق للبرلمانيين عقدها في اليوم الحادي عشر التالي للمصادقة على النتائج.
وفاز الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ39 مقعداً في الدورة السادسة لبرلمان كردستان، بينما فاز الاتحاد الوطني الكردستاني بـ23، الجيل الجديد بـ15، والاتحاد الإسلامي الكردستاني بسبعة، وتيار موقف بأربعة، وجماعة العدل بثلاثة مقاعد، فيما فاز كل من تحالف إقليم كردستان وحركة التغيير بمقعد واحد فقط لكل منهما.