أونروا: إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة بسبب الأضرار الهائلة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد المستشار الإعلامي والمتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة تفوق قدرات الوكالة نظرا للضرر الشديد والسحق والتدمير لكل مقومات الحياة بالقطاع، ولكن يمكنها المساهمة في إعادة تأهيل البُنى التحتية بالمخيمات وعودة عمل الموظفين داخلها، وتشغيل الآبار التابعة لها.
وقال متحدث “أونروا”، "إنه خلال اليومين الماضيين تضاعف عمل الوكالة عقب دخول أكثر من ألف شاحنة مساعدات، ويعمل الآلاف من موظفيها بأقصى طاقة في عملية توزيع المواد الغذائية"، مشيرا إلى أن الحديث عن البنية التحتية الخدمية في قطاع غزة يحتاج إلى التركيز على الأساسيات، منها تمكين البلديات من إعادة تشغيل المياه وخطوطها وإصلاح الآبار التي تم تدميرها، وكذلك شركات الكهرباء التي تحتاج إلى أسلاك ومولدات وخطوط الضغط العالي، وغيرها من التفاصيل التقنية.
وأوضح أن عملية البحث عن المفقودين الذين يتجاوز عددهم الآلاف من الجثث تحت الأنقاض، تحتاج إلى تخطيط وعمل فرق خاصة لديها خبرة، خاصة فيما يتعلق بالقذائف التي لم تنفجر التي قدر عددها بعشرات الآلاف وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، معربا عن قلقه من الممارسات والعراقيل الإسرائيلية للوكالة وموظفيها، وما سيكون له من عقبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة إعادة إعمار قطاع غزة أونروا المزيد
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية لبناء قدرات مستخدمي قطاع «النفط والغاز»
انطلقت أعمال ورشة العمل التدريبية “لبناء القدرات في قطاع النفط والغاز في ليبيا، والتي تنظمها إدارة الاستراتيجيات ومشاريع الطاقة المتجددة بالمؤسسة الوطنية للنفط، بإشراف إدارة الطاقات المتجددة وإزالة الكربون، وبمشاركة فعالة للإدارة العامة للغاز وإدارة الاستثمار، وبالتعاون مع المفوضية الأوروبية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة”.
وتهدف الورشة إلى “تزويد موظفي المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا والشركات التابعة لها والعاملين بالقطاع، بالمعرفة والمهارات الأساسية اللازمة لتحديد وتنفيذ إجراءات الإبلاغ عن غاز الميثان والتخفيف من انبعاثاته، ووضع أساس لنظام قوي لجمع البيانات، وفقاً لمتطلبات شراكة النفط والغاز والميثان (OGMP 2.0)، الذي يعتبر الإطار الشامل والوحيد لإعداد التقارير الدولية المعتمدة على القياس في هذا القطاع”.
كما تسعى من خلال التفاعل العملي إلى “إظهار قيمة الاستجابة لإخطارات نظام التنبيه والاستجابة لغاز الميثان (MARS)، وهو أول نظام عالمي للكشف والإخطار عبر الأقمار الصناعية الذي يوفر بيانات دقيقة”.