عميد زلطن: نقص المياه والبنية التحتية تهدد الحياة اليومية للمواطنين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ليبيا – عميد بلدية زلطن: نواجه تحديات كبرى ونحتاج إلى خطط تنموية شاملة
تحديات تواجه بلدية زلطنصرّح عميد بلدية زلطن، الزائرة الفيتوري، بأن البلدية تعاني من تحديات كبيرة، أبرزها نقص متطلبات العيش الكريم للمواطنين، مع غياب الموارد الطبيعية للمياه وتوقف محطة التحلية عن العمل.
خطط لتنمية الموارد البشريةوأشار الفيتوري في حديثه لمنصة “فواصل” إلى أن البلدية تخطط لتدريب الكادر الوظيفي لرفع كفاءتهم وتنمية قدراتهم، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية شاملة سيتم تنفيذها على مراحل، مع التركيز على التخطيط لتنمية اقتصادية مستدامة.
ونوّه الفيتوري إلى أن الطريق الساحلي الذي يمر بوسط المدينة وغير مزدوج يشكل خطرًا على السكان ويتسبب بحوادث جسيمة، كما أشار إلى تدهور الطريق الرابط بين زلطن ورقدالين المعروف بـ”طريق الموت” بسبب حالته المتهالكة.
الحاجة إلى تنمية شاملةوأكد الفيتوري أن المواطن في زلطن يعاني من أزمات متعددة، ويفتقر لأبسط مقومات الحياة، مشيرًا إلى حاجة قطاع الصحة إلى تطوير كبير، إلى جانب أهمية العمل على تحقيق الانضباط والعدالة والشفافية في قيادة البلدية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سويلم: الاتحاد الأوروبي يدعم مصر لمواجهة تحديات ندرة المياه والأمن الغذائي
أشاد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، بالتعاون المتميز والشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجال المياه.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري، اليوم الاثنين، مع سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر أنجلينا إيخورست، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، ومناقشة مقترحات تطوير خطط العمل الاستراتيجية 2024 - 2027، طبقا لأولويات الوزارة، والتنسيق المشترك في فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه والمزمع عقده في أكتوبر 2025.
وأشار سويلم إلى دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في تعزيز مجالات مهمة مثل رفع كفاءة الري، وإعادة استخدام المياه، وتقنيات معالجة المياه، والتكيف مع تغير المناخ؛ وهو ما ساهم في دعم جهود مصر لمواجهة تحديات ندرة المياه والأمن الغذائي، وقد توج هذا التعاون بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر المناخ (COP28) الذي عقد في عام 2023، ويهدف لدعم الأمن المائي في مصر من خلال تحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية وتعزيز الحوار وتبادل الخبرات التي تعزز القدرات التكنولوجية والعلمية والإدارية في مصر والاتحاد الأوروبي، وبناء القدرات في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية استنادا إلى مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة.
ولفت إلى وجود عدة مشروعات يجري تنفيذها بالتعاون مع عدد من دول الاتحاد الأوروبي، مثل البرنامج القومي الثالث للصرف، ومشروع تحسين نوعية المياه في مصرف كيتشنر، ومشروع "تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر"، ومشروع النهج القطاعي المتكامل (JISA)، ومشروع مراقبة إنتاجية الأراضي والمياه عن طريق الاستشعار عن بعد.
رفع كفاءة استخدام المياهوأوضح الوزير أنه مع محدودية الموارد المائية، فإن مصر تسعى لرفع كفاءة استخدام المياه من خلال العديد من المشروعات والإجراءات التي تندرج تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0)، حيث تقوم الوزارة حاليا بتأهيل المنشآت المائية ودراسة التحكم الآلي في تشغيلها لتحسين إدارة وتوزيع المياه، ودراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في تأهيل الترع، والتوسع في مشروعات الري الحديث، طبقا لأولويات الوزارة، والتوسع في مشروعات معالجة وإعادة استخدام المياه، ودراسة تقنيات تحلية المياه من أجل الإنتاج الكثيف للغذاء، وتوجه الوزارة لتطبيق مبادئ الحوكمة، وتحديث منظومة الإدارة بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما تم خلال اللقاء مناقشة موقف مبادرة "المرفق الأوروبي الأخضر" تحت مظلة "مبادرة فريق أوروبا" والتي تم توقيعها خلال فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث لفت الدكتور سويلم إلى أن هذه المبادرة تمثل خطوة حيوية في التعامل مع التحديات التي تواجه مصر، لاسيما في قطاعي المياه والزراعة، حيث يعدان ركيزتان يعتمد عليهما في تحقيق التنمية المستدامة في مصر.