"صوت من الماضي" مجموعة قصصية للكاتب الصحفي حسام أبو العلا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
"صوت من الماضي" مجموعة قصصية للكاتب حسام أبو العلا ، عن دار المفكر العربي، ضمن إصدارتها في الدورة 56 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يستقبل الجمهور الجمعة المقبل 24 يناير وحتى 5 فبراير.
" صوت من الماضي" هي المجموعة القصصية الخامسة لأبوالعلا بعد " قلب مهزوم والكيس الأسود وموعد للفراق ونظرة وداع" ، كما أصدر أيضا كتاب " قلب بداخله إنسان" نصوص نثرية ، ورواية " صيد الذئاب".
وتضم مجموعة "صوت من الماضي" عددا من القصص الاجتماعية والرومانسية ، وهي استمرار لرؤية الكاتب في كافة إصداراته السابقة بالتركيز على تكريس القيم والمباديء والأخلاق، وتسليط الضوء على الأزمات التي تهدد استقرار المجتمع.
يذكر أن حسام أبو العلا ، عضو نقابة الصحفيين وعضو لجنة الجوائز بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ويشغل منصب نائب مدير تحرير في مجلة أكتوبر بمؤسسة دار المعارف، وأحد أبرز المحللين السياسسين في الشأن العربي بالتليفزيون المصري.
يأتي المعرض في دورته الحالية متحديًا الصعاب التي تواجه العالم، ويجتمع تحت سقفه الكتاب الأدباء من مصر والوطن العربي، بل العالم، ويزوره ملايين عدة من القراء الذين تنصب اهتماماتهم بالاطلاع على كل ما هو جديد، حتى يبدو المشهد أشبه بكرنفال احتفالي كبير ومبهج.
تحل سلطنة عمان ضيفَ شرف على الدورة 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتشارك فيه 80 دولة، تمثل قارات العالم، ومن بينهم أكثر من 10 دول تشارك لأول مرة وهي: تشيلي، بلجيكا، الكونغو، رومانيا، بلغاريا، النمسا، بليز، بيرو، هولندا، سورنام، كولومبيا، فيتنام، تنزانيا، سنغاورة، وبوليفيا،... وغيرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صوت من الماضي حسام أبو العلا المفكر العربي القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
الأول بالعالم العربي.. إطلاق برنامج رعاية تلطيفية لليافعين والشباب
أطلق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مبادرة "الرعاية التلطيفية لليافعين والشباب"، أول برنامج من نوعه في العالم العربي؛ بهدف توفير رعاية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياة المرضى خلال رحلة علاجهم.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 14% فقط من المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية تلطيفية بالعالم يتلقونها بالفعل، ما يعكس الفجوة الهائلة في هذا المجال، وتؤكد دراسات علمية أن إدماج الرعاية التلطيفية في علاج الشباب المصابين بالأمراض المستعصية؛ يسهم في تقليل الأعراض المرتبطة بالمرض، ويحسن من جودة حياتهم, ويُعد مرضى السرطان من أكثر الفئات احتياجًا لهذا النوع من الرعاية، إذ لا يحصل العديد منهم على الدعم الكافي لتخفيف الألم والتعامل مع الأثر النفسي للمرض.
أخبار متعلقة صور| مشهد خلاب.. البرد يكسو مرتفعات عسير بعد الأمطار الغزيرةجمعية فلك تطلق أول مهمة فضائية لدراسة ميكروبيوم العين بنهاية الشهر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة الرعاية التلطيفية - اليوم الرعاية التلطيفيةوتُعرف الرعاية التلطيفية بأنها نهج طبي شامل يهدف إلى تحسين جودة الحياة للمرضى المصابين بأمراض تحد من جودة الحياة، مثل السرطان المتقدم وأمراض القلب والجهاز العصبي والفشل العضوي المزمن، ولا يقتصر هذا النوع من الرعاية على تخفيف الألم، بل يمتد ليشمل الدعم النفسي والاجتماعي، وتحسين تجربة المرضى، ومساندتهم في اتخاذ القرارات الطبية الأنسب لحالتهم.
وفي حالة اليافعين والشباب المصابين بمثل هذه الأمراض، تأخذ الرعاية التلطيفية بُعدًا إضافيًا، وتراعي التحديات التي يواجهونها مثل مواصلة الدراسة أو العمل أثناء العلاج، وتوفير دعم نفسي يساعدهم على التكيف مع المرض، إضافةً إلى تقديم خيارات علاجية مرنة تحافظ على استقلاليتهم وكرامتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة الرعاية التلطيفية - اليوم رعاية شاملةوتعتمد المبادرة الرائدة التي أطلقها التخصصي على فريق طبي متكامل يشمل أطباء متخصصين في الرعاية التلطيفية، وممرضين مدربين على التعامل مع احتياجات المرضى الشباب، إضافةً إلى أخصائيين اجتماعيين وخبراء في الصحة النفسية، لضمان تقديم رعاية شاملة تتعامل مع التحديات الجسدية والنفسية والاجتماعية والروحية التي تواجه المرضى وعائلاتهم.
ولتقديم رعاية قائمة تتماشى مع أعلى المعايير الدولية، حصل برنامج الزمالة المتقدمة للرعاية التلطيفية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على الاعتماد الثلاثي الأول من نوعه في العالم العربي، من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والجمعية الأوروبية لطب الأورام، والجمعية الدولية للرعاية التلطيفية، الذي يهدف إلى تأهيل الطواقم الطبية التي ستقود تقديم الرعاية التلطيفية لليافعين والشباب، ما يرفع من جودة الرعاية المقدمة ويضمن مواكبتها للمعايير العالمية.المستشفيات الذكيةولا يقتصر تأثير هذه المبادرة على تحسين جودة الرعاية للمرضى فحسب، بل تمتد أهدافها إلى أن تكون نموذجًا رائدًا في العالم العربي، بما يحفّز إطلاق برامج مماثلة في المنطقة لسد الفجوة في الرعاية التلطيفية للشباب المصابين بأمراض مهددة للحياة.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).