محافظ الجيزة: توزيع 4 أطنان لحوم من صكوك الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشف المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، عن توزيع 4 أطنان لحوم من مشروع صكوك الأضاحي والإطعام على الأسر الأولى بالرعاية بمراكز ومدن وأحياء المحافظة.
وأكد المحافظ أنه سيجري إيصال لحوم الأضاحي بالتنسيق بين مديرتي الأوقاف والتضامن الاجتماعي والوحدات المحلية لضمان وصولها للمستحقين من خلال قاعدة البيانات الدقيقة المسجلة لدى التضامن الاجتماعي بالأسر الأولى بالرعاية للتخفيف عليهم.
وشدد على سرعة توزيع اللحوم وإيصالها إلى المواطنين، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتخفيف العبء عن كاهل المواطن المصري من الأسر الأولى بالرعاية، وتنفيذا لتكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وثمن المحافظ مشروع صكوك الأضاحي والإطعام الذي أطلقته وزارة الأوقاف لمساهمته في توفير الحماية المجتمعية للأسر الأولى بالرعاية، وإدخال السعادة في نفوس المواطنين وإيصال المساعدات للمستحقين في القري والمراكز، مشيرا إلى أن لحوم أضاحي الأوقاف من أجود أنواع اللحوم التي يجري توزيعها على الأسر المستحقة.
وأشار إلى أن دفعة لحوم صكوك الأضاحي والجاري استلامها اليوم، تعد ضمن سلسلة من الدفعات التي سيجري استلامها وتوزيعها بالتعاون مع وزارات الأوقاف والتضامن الاجتماعي على الأسر الأولى بالرعاية لتوسيع دائرة النفع على المواطنين، لافتا إلى أنه جرى استلام وتوزيع 27 طن لحوم صكوك الأضاحي، وذلك خلال الفترة من يناير الماضي وحتى الآن.
مراعاة الضوابط الشرعية في الذبحومن جانبه، أشار الدكتور السيد مسعد مدير مديرية الاوقاف، إلى أنه جرى مراعاة كل الضوابط الشرعية في الذبح في وقته الشرعي، تحت إشراف فريق من أئمة وقيادات الوزارة مع الأطباء البيطريين والمختصين، كما تمت عملية التشفية والتبريد والتجميد والنقل وفقاً للضوابط المحددة.
فيما أكد إمام فوزي مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة، أن هناك تنسيق كامل بين الإدارات الاجتماعية لضمان سرعة وصول اللحوم للمستحقين، مشيرا إلى أنه جرى ضم فئات المستفيدين من برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» لقاعدة التوزيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأضاحي اللحوم صكوك الأضاحي الأوقاف الأسر الأولى بالرعایة صکوک الأضاحی على الأسر
إقرأ أيضاً:
«التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، في فعاليات المحاضرة الثانية من سلسلة المحاضرات التثقيفية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة، بإشراف فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز القدس الطبي بالمحلة.
وقدم اللقاء الدكتور أحمد العطفي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، وحاضر بالندوة الأستاذ الدكتور ياسر الفقي أستاذ الفقه بكلية التربية بجامعة الأزهر الشريف
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي الاتصال بين البشر، ووفّرت فرص التعليم والعمل عن بعد، لكنها أيضًا سيطرت على البشر وهزت كيان الأسر ، وساعدت على تصدّر التفهات، وغياب الهوية وانحراف الفكر والعقيدة، وانتشار الأمراض النفسية والعصبية، فبات من واجب أرباب الأسر أن يستعيدوا دورهم التربوي، ويعيدوا الدفء والمودة إلى البيوت فالأسرة هي البنيان الأساسي للمجتمع، وتحظى بالمكانة العالية في الإسلام، وحرص الإسلام على تعزيز العلاقة الزوجية وتوفير المودة والرحمة بين الزوجين، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
وأضاف أن التواصل بين البشر غاية منشودة، لتحقيق إعمار الأرض وتعزيز التعارف بين البشر، واكتساب المعرفة، وتبادل الخبرات والمعلومات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ وتوسعت آفاق الاتصال بين البشر، وظهرت مواقع للتواصل الاجتماعي مع بداية القرن الحادي والعشرين، و عجزت عن التوحد حول هدف يجمعهم إلا أن استخدام هذه الشبكات والتفاعل عليها كان شيئًا توحدوا حوله من الشرق إلى الغرب، وكان له أثرٌ كبير على البشريةِ، وجزءًا من حياتنا،
واستطاع البعض الصمود دون أن تنالَ من عقيدته وثوابته، لكن آخرين جرفتهم الرياح في طريقها وبدلت أحوالهم، ولا يمكن إنكار أن بعضًا من آثار وسائل التواصل كانت بمثابة خير ومنافع وتحقيق التواصل الثقافي والفكري والسياسي بين الأفراد من شتى البقاع، وتوجيه الرأي العام العالمي تجاه الكثير من القضايا الدولية التي كانت غائبة أو مُغيبة قسرًا عن الإعلام لعقود وأبرزها القضية الفلسطينية.
وشبكات التواصل الاجتماعي تهدد بنيان الأسرة وتستهلك الجزء الأكبر من وقت كل فرد في الأسرة، وتؤدى الي ارتفاع نسب الطلاق والإدمان وتفكك الأسر والشعور بعدم الاكتفاء الزوجي الأمر الذي قد يزيد وتيرة المشاكل الزوجية ويرفع من احتمالات الطلاق بالاضافة الى تحوله أحياناً الي هدم القيم الإجتماعية والهوية وو سيلة للإبتزاز والإنحرفات السلوكية في ظل صمت أسري كارثي وغياب الحوار بين أفراد الأسرة، والعنف وغياب الوازع الديني والأخلاقي لدى الأبناء، وفقدان الهوية الثقافية والدينية، وهذا يؤدي إلى ضعف الهوية الثقافية والاندماج الضعيف في المجتمع و تشويش الرؤية والتفكير النقدي، ما يجعل من الصعب على الأشخاص التمييز بين الحقائق والأكاذيب، وهذا يؤثر على فهمهم الصحيح للعقيدة والهوية، وتسلل ظواهر سلبية إلى المجتمع كالإلحاد والعلمانية والمثلية والتحول الجنسي
والسلوكيات المضطربة والعدوانية والتنمر والتطرف السلوكي والتشيع العزله الاجتماعية والأكتئاب والقلق واليأس وانعدام الثقة وضعف الهمةوخطوات العلاج هو خفض ساعات استخدام تلك المواقع تدريجيًا، وكذا ينصح الخبراء بغلق إشعارات التطبيقات للتخلص من القلق الاضطراب وخلق جو أسري دافئ والدين والأخلاق هي السياج الواقي الذي يحافظ على بنيان الأسرة المسلمة من التفكك، لذا فإن من الأولويات المحافظة عليها وعدم تخطيها بأي حال من الأحوال.