هل الشعرية السريعة وجبة لذيذة أم خطر صحي؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
النودلز من أكثر الأشياء المفضلة للأطفال، لسرعة تحضيرها ومذاقها المميز، ويقوم الأهالي بشرائها لأطفالهم بعد إلحاح منهم، دون أن ينتبهوا لخطورتها الكبيرة على صحة أبنائهم.
ولكن هناك العديد من الأضرار الصحية المرتبطة بتناول الشعرية سريعة التحضير أو النودلز، وفقا لموقع outside:
1. تحتوي على الجلوتامات أحادية الصوديوم.
معظم أنواع النودلز تحتوي على مادة الجلوتامات أحادية الصوديوم، التي تُضاف لتعزيز النكهة، ورغم اعتمادها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، إلا أن هناك جدل حول تأثيرها على الصحة، فبعض الدراسات ربطت استهلاكها بكميات كبيرة بمشكلات مثل زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، والغثيان، بينما أشارت دراسات أخرى إلى أن الكميات المعتدلة لا تسبب أضرارًا.
لذا؛ تحقق من وجود هذه المادة في المنتجات، خاصة إذا كنت تعاني من حساسية، واحرص على تناولها باعتدال.
تحتوي الوجبة من الشعرية سريعة التحضير على نسبة عالية من الصوديوم بمقدار 861 مليجرام، ورغم أن الصوديوم من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم، لكن يؤدي تناوله بكميات كبيرة لحدوث العديد من المشكلات الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل و الفشل الكلوى.
3. سوء التغذية:
أشارت بعض الأبحاث العلمية إلى أن تناول النودلز باستمرار، يرتبط بسوء التغذية ونقص العديد من العناصر الغذائية الصحية، مثل البروتين والكالسيوم، وفيتامين سي وفيتامين أ، وفيتامين د والفوسفور.
4. السمنة
تحتوي هذه الشعرية على نسبة عالية من الكربوهيدات، مما يتسبب في زيادة الوزن والسمنة عند تناولها دوريًا، كما أن تناول النودلز أكثر من مرتين أسبوعيًا، يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي للنساء، وهي حالة تزيد من احتمالية الإصابة بمرض القلب والسكري والسكتة الدماغية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تجارة الأعضاء البشرية في العراق.. تحجيم بنسبة عالية
بغداد اليوم -بغداد
تمكنت وزارة الداخلية ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)،من تفكيك عصابة جديدة للاتجار بالأعضاء البشرية في العاصمة بغداد، وهي المرة الرابعة في أقل من ثلاثة أشهر.
وتعليقا على ذلك، قال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب ياسر اسكندر، لـ "بغداد اليوم"، إن "الاتجار بالأعضاء البشرية من الظواهر السلبية التي يعاقب عليها القانون العراقي بنقاط متعددة، وبالتالي هي ظاهرة تستغل البسطاء والضعفاء من خلال الإغراءات المالية ثم يتم إيقاعهم في المحظور وهذا أمر غير قانوني".
وأكد أن "جهود وزارة الداخلية نجحت في تحجيم هذه الظاهرة بنسبة تصل إلى 90% على مستوى المحافظات العراقية من خلال تفعيل الجهد الاستخباري، وتم اعتقال العديد من المتورطين في استدراج البسطاء والفقراء من أجل المتاجرة بالأعضاء البشرية".وأضاف: "ندعم جهود وزارة الداخلية وباقي التشكيلات الأمنية الأخرى في معاقبة تلك الشبكات والعصابات".
وأشار إلى أن "النجاح في تفكيك عصابة في العاصمة بغداد للاتجار بالأعضاء البشرية يعد ضربة أخرى، وهي الرابعة من نوعها خلال أقل من ثلاثة أشهر".
وتابع اسكندر، "نشد على يد وزارة الداخلية في الإطاحة بكل من يحاول المتاجرة بالأعضاء البشرية، خاصة وأنهم مرتبطون بمافيات خطيرة، لذا فإن جهود الوزارة مهمة".
واتم حديثه بالقول: "من الضروري أن يكون هناك برامج توعية من أجل الإبلاغ عن هذه الشبكات وأفرادها، والحذر من الوقوع في شباكها".
ويعد الإتجار بالأعضاء البشرية من الظواهر الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، حيث تستغل العصابات الإجرامية الفئات الضعيفة والبسيطة من خلال وعود مالية مغرية، ليتم إيقاعهم في فخ بيع أعضائهم بطريقة غير قانونية.
فيما أصدرت منظمة الهجرة الدولية في نوفمبر الماضي ، تقريراً عن عمليات الاتجار بالبشر في العراق، وأشارت إلى أن البلاد تحولت إلى ممر لعمليات تهريب أشخاص غير عراقيين أيضاً.