أكد حازم خيرت، سفير مصر السابق لدى سوريا وتل أبيب أن سوريا تواجه صعوبة بالغة في إدارة شؤونها، واصفًا بشار الأسد بأنه مجرد واجهة تتحكم بها قوى خفية. 

جاء ذلك خلال  جلسة نقاشية لحزب الوعي تحت عنوان "قراءة في المشهد السوري ودور مصر المحوري"، بحضور نخبة من السياسيين والخبراء. 

أدار الجلسة حازم الملاح، الكاتب الصحفي وعضو الهيئة التأسيسية لحزب الوعي، تناولت الجلسة أبعاد الأزمة السورية وتأثيراتها الإقليمية والدولية، مع التركيز على الدور المصري المطلوب في حل هذه الأزمة.

وأشار “خيرت” إلى التركيبة الطائفية المعقدة لسوريا، التي كانت تعيش في انسجام قبل أن تتسبب سياسات الأسد الخاطئة في إشعال الخلافات. 

وأضاف أن غرور الأسد قاد إلى تحالفات دولية ضده، مثل تعاون أردوغان مع روسيا، مشددًا على أهمية أن تضطلع مصر بدور أكبر في الملف السوري لتحقيق التوازن الإقليمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد تل أبيب حازم خيرت الهيئة التأسيسية لحزب الوعي المزيد

إقرأ أيضاً:

أول زعيم عربي يصل سوريا بعد سقوط الأسد

 

 يزور أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دمشق غدا الخميس، كأول زعيم عربي يصل سوريا.

وأكدت رئاسة الجمهورية السورية، أن قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع سيلتقي غدا الخميس بأمير قطر.

وفي 16 كانون الثاني/ يناير الحالي، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الشرع، في العاصمة السورية دمشق.

وقال بن عبد الرحمن إن بلاده تبذل جهودا في سبيل رفع العقوبات عن سوريا من اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد.

وأضاف ابن عبد الرحمن، أن بلاده ترفض "إجراء إسرائيل الأرعن بالتوغل في المنطقة العازلة في سوريا".

وتابع: "تحدثنا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وأكدنا ضرورة الانسحاب الإسرائيلي، وألا يشكل التوغل واقعا جديدا".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكا اتفاق فصل القوات لعام 1974، وذلك بعد أن أطاحت فصائل سورية، في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بنظام بشار الأسد (2000-2024).

وحول العقوبات المفروضة على سوريا، ذكر ابن عبد الرحمن، أنها كانت مفروضة على نظام الأسد وليست منطقية الآن، ولا يتوقع من الإدارة الجديدة معالجة المخاوف الدولية والعمل لشعبها في ظل العقوبات معا.

كما أكد أن قطر تبذل جهودا في سبيل رفع العقوبات منذ اليوم الأول لسقوط النظام، معتبرا أن تصريحات الشرع للأقليات في سوريا "مبشرة بالخير".

وأردف بأن الإدارة السورية الجديدة تسعى إلى الحفاظ على النسيج المجتمعي المتنوع.

وقال ابن عبد الرحمن: "نريد رؤية سوريا دولة مواطنة، تقوم على الكفاءة لا الطائفية، وواثقون من وعي الشعب السوري تجاه وحدة أراضيه". وقبل ذلك، أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق، ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها في تموز/ يوليو 2011.

وأوائل الشهر الحالي، استضافت الدوحة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني

مقالات مشابهة

  • كيف تكيّف المهربون على حدود سوريا ولبنان بعد سقوط الأسد؟
  • قتيل من الأمن السوري باللاذقية.. والسلطات تعلق على مقتل عنصر من نظام الأسد بعد اعتقاله
  • ‏المرصد السوري: مقتل 10 أشخاص بنيران مسلّحين في قرية يقطنها سكان من الطائفة العلوية في وسط سوريا
  • آخرهم عاطف نجيب.. الأمن السوري يواصل ملاحقة فلول نظام الأسد
  • انهيار النظام السوري: وثائق استخباراتية تكشف ضعف الجيش وتداعيات الهجوم المفاجئ
  • السفير حازم الخطيب يقدم أوراق اعتماده إلى رئيسة جمهورية كوسوفو
  • الكشف عن 400 ألف من الموظفين الأشباح في سوريا خلال عهد الأسد
  • أردوغان لـ الشرع: نقف بجانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية
  • 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد
  • أول زعيم عربي يصل سوريا بعد سقوط الأسد