«أبوظبي الأول» يصدر تقرير الإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشف بنك أبوظبي الأول عن تقريره المتوافق مع إطار عمل فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة (TNFD)، ليصبح أول بنوك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعمل على نشر مثل هذا التقرير، مرسخاً بذلك مكانته الرائدة على صعيد دعم الاستدامة في القطاع المالي والمصرفي.
ويعكس هذا الإنجاز المهم عمق التزام بنك أبوظبي الأول بدمج مفاهيم وممارسات الاستدامة في الاستراتيجية المالية والتشغيلية للمجموعة، وحرصه على دعم المبادرات المحلية الرائدة في هذا المجال، بما في ذلك المشروع الوطني لعزل الكربون في دولة الإمارات؛ والمبادرات العالمية مثل إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي.
وبهذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: «يمثل هذا التقرير رافداً قوياً لالتزامنا بتعزيز الاستدامة في كافة المجالات، وعلى جميع المستويات. وفي ظل ما تواجهه البيئات الطبيعية من تحديات غير مسبوقة، فإننا مدركون لمسؤولياتنا ودورنا في المساهمة في وضع أسس قوية نحو مستقبل أكثر استدامة، من خلال تعزيز الاتساق بين الممارسات المالية ودعم مساعي حماية البيئة الطبيعية في الوقت ذاته. ويساهم التقرير في ضمان شفافية الإفصاحات المتعلقة بالطبيعة، وهو ما ينسجم في المضمون والأهداف مع التزام بنك أبوظبي الأول بالدفع قدماً بعجلة التنمية المستدامة، لما فيه خير عملائنا ومجتمعاتنا ووطننا».
واختتمت الرستماني بالقول: «بصفته أول مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدم تقريراً متوافقاً مع إطار عمل فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة، يؤكد بنك أبوظبي الأول مجدداً مكانته الرائدة في القطاع، ويسلط الضوء على الدور الاستثنائي الذي تساهم به دولة الإمارات في تعزيز الاستدامة حول العالم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك أبوظبي الأول بنک أبوظبی الأول
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
كشف الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة عن نتائج التقرير النهائي بشأن الفحوصات التي أجريت على جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، على اعتبار أنه يقدم صورة استخباراتية واستراتيجية مهمة عن أحد أكبر قادة حماس ومهندس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وجاء في تقرير لـ"قناة كان" الرسمية أن الاختبارات السمية التي أجريت على دم السنوار أظهرت نتائج "مثيرة للاهتمام"، معتبرا أنه "على عكس التوقعات، لم يتم العثور في دمه على أي أثر للمخدرات، بما في ذلك تلك التي يشتبه في أن إرهابيي النخبة يستخدمونها، مثل مخدر الكبتاجون".
وأوضح التقرير أن "الاختبار الشامل تضمن اختبارات لمجموعة متنوعة من الأدوية، لكن جميع الاختبارات جاءت سلبية، إلا أن الاكتشاف الرئيسي والوحيد كان وجود كمية كبيرة من الكافيين في دم السنوار".
وكشف التقرير أنه "في الوقت نفسه، تقرر عدم إزالة الرصاصات التي وجدت في رأسه، وهو قرار من شأنه أن يمنع التعرف بشكل دقيق على الجندي الذي أطلق النار عليه".
وذكر أن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرسون التقرير من جميع جوانبه الاستخباراتية والاستراتيجية، ورغم عدم الكشف عن التفاصيل الكاملة، فمن الواضح أن الوثيقة قد تستخدم في وقت لاحق في التحركات العسكرية والسياسية.
وأكد أنه "في هذه الأثناء، خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، كان التقييم في إسرائيل هو أن أحد الأسباب المحتملة لرغبة محمد السنوار (قيادي بارز في حماس) في التهديد بانهيار الاتفاق أو حتى تنفيذ التهديد هو مطلبه باستلام جثمان شقيقه يحيى، والذي لم يتم الوفاء به حتى الآن".
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
وتعتبر "إسرائيل" السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.
نتيجة لذلك، أعلنت "إسرائيل" أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية على غزة والتي استمرت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وخلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.