عقيلة صالح يقبل بـ “قادربوه” رئيسا لهيئة الرقابة الإدارية في غرب البلاد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح” موافقته على تكليف “عبدالله قادربوه” رئيسا للهيئة الرقابة الإدارية بالمنطقة الغربية إلى حين اختيار رئيس على مستوى البلاد.
وأوضح المتحدث باسم مجلس النواب “عبدالله بليحق”، أن قرار رئيس مجلس النواب جاء تنفيذا واحتراما لأحكام القضاء وحفاظا على سير عمل الهيئة، موضحا أنه قرار مؤقت إلى حين اختيار مجلس النواب رئيسا جديدا للهيئة.
وكان عقيلة صالح قد وجه الشهر الماضي 16 يوليو، رسالة داخلية للجان البرلمان ألغى خلالها 3 قرارات مختلفة، أصدرها البرلمان في جلسة 26 يونيو من العام الجاري، من ضمنها إعفاء رئيسي هيئة الرقابة الإدارية وتكليف بديل عنه.
وأوضحت المراسلة أن إلغاء مخرجات جلسة البرلمان المذكورة جاء بناء على اعتراض عدد كبير من النواب على قراراتها.
واعترض عبدالله قادربوه على رسالة رئيس البرلمان، قائلا إن قرار تكليفه برئاسة هيئة الرقابة الإدارية صادر عن هيئة رئاسة مجلس النواب بطرابلس إبان التئامه في مارس من العام 2021.
واستند قادربوه في رسالة موجهة إلى رئاسة مجلس النواب تعليقا على نفي تكليفه على محضر اتفاق التئام مجلسي النواب “طبرق وطرابلس” عام 2021، والذي ورد في بنوده أن كافة الإجراءات الإدارية والمالية والقرارات الصادرة عن هيئة رئاسة مجلس نواب طرابلس معتمدة ونافذة باعتبارها صادر ة عن السلطة التشريعية.
واعتبر قادربوه أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ بمجرد التوقيع عليه من طرفيه المالكين للشرعية القانونية الكاملة ويعتبر ملزما وله القوة القانونية والنفاذ وفق قوله.
من جهته نفى مكتب رئاسة البرلمان إصدار قرار بشأن تكليف عبدالله قادربوه رئيسا لهيئة الرقابة الإدارية، وذلك في مراسلة تأكدت الأحرار من صحتها.
وكان مجلس النواب قد انقسم عام 2019 بين طرابلس وطبرق، بسبب الاختلاف حول تأييد ومعارضة عدوان حفتر على العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل من العام ذاته.
المصدر: مجلس النواب + قناة ليبيا الأحرار
رئيسيعقيلة صالحقادربوههيئة الرقابة الإداريةالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف رئيسي عقيلة صالح قادربوه هيئة الرقابة الإدارية هیئة الرقابة الإداریة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.