خريجو “كندية دبي” يشاركون قصص نجاحهم المهنية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شارك خريجو الجامعة الكندية دبي قصص نجاحهم المهنية على هامش فعاليات أسبوع التسجيل للفصل الدراسي “فصل الربيع”، وأسباب اختيارهم للجامعة ومدى تأثير ذلك إيجاببًا في حياتهم المهنية، مستعرضين تجاربهم بعد التخرج.
وافتتح خريج الجامعة مهدي شافعي حديثه مشاركًا رؤاه حول رحلته العملية ومشهد التسويق سريع التطور في دبي وفي الشرق الأوسط.
وأكد شافعي، على أهمية “توثيق حياة الفرد العملية. فلقد أدركت ذلك متأخرًا، حيث إنني بدأت في عام 2020 فقط”. وفي معرض حديثه عن المجتمع المترابط داخل الجامعة، تحدث شافعي عن دفء العلاقة والدعم الكبير الذي يلتقيه من أعضاء هيئة التدريس، ومرونة الفصول المسائية التي ساعدت في نموه مهنيًا.
واستعرض رائد الأعمال والمؤثر البارز، أيمن اليمن، كيف أسهمت الجامعة، جنبًا إلى جنب مع مدينة دبي، في تشكيل مسار نجاحه الريادي. كما تحدث عن دوره المحوري كمؤثر في صناعة محتوى أصيل ومتسق، قادر على جذب وإشراك متابعيه بطرق مبتكرة وفعّالة.
واستمع الحضور إلى عصام كسابية، نائب الرئيس الأول للشؤون المالية ورئيس علاقات المستثمرين في إيدلمان سميثفيلد كيف ساعدته خبرته داخل وخارج الفصول الدراسية في تطوير مهارات التوظيف الحيوية مثل الذكاء العاطفي والتعاطف وروح التعاون. وأعرب عن كيف يجسد الحرم الجامعي الحالي مجتمع الطلاب المثالي.
وقالت نادين عودة، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ديفامي، التي تم تكريمها في قائمة فوربس 30 تحت 30: “لقد علمني الأساتذة في الجامعة دروسًا في الحياة، وأكبرها هو أنك سترتكب أخطاء ولكنك لا تستسلم أبدًا. أطبق هذا في جميع جوانب حياتي. لا تستسلم أبدًا، استمر ثم استمر”.
وتحدث كولكيرات سينغ، مطور واجهة المستخدم في المعهد الكندي للأمن السيبراني؛ عن الدعم والتوجيه من أعضاء هيئة التدريس، وتجربته في الانتقال إلى كندا.
وقال: “انتقلت من هذه الجامعة إلى جامعة نيو برونزويك متلقيا كل التوجيه والدعم خلال هذه المدة. لقد كان انتقالًا سلسًا؛ حتى أنني حصلت على تأشيرتي في غضون أسبوع. لقد كانت المدة الذي امضيتها داخل الجامعة بمثابة حجر الأساس لنجاحي المهني”.
واستمرت فعاليات التسجيل طوال الأسبوع مع العروض الأكاديمية والتخصصية، بما في ذلك مناقشة عامة بعنوان “تعرف على عميدك”، أدارتها الدكتورة نورا بارسون. واستكشفت الجلسة المناهج الدراسية والحياة الطلابية وخيارات الدراسة الدولية وفرص العمل عبر البرامج الأكاديمية، مع عرض رؤى الدكتور شريف موسى، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا؛ والدكتورة أسيل تكشي، القائم بأعمال عميد كلية العلوم الصحية وعلم النفس؛ والدكتور ماسيمو إمباراتو، عميد كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي؛ والدكتور إيفانجيلوس موستاكاس، عميد كلية الاتصالات والصناعات الإبداعية، الذي تحدث أيضًا عن برامج كلية الإدارة.
وألقى غازي اليمن، المدير الإداري لوكالة بوتل فليب، كلمة رئيسية أخرى، حيث شارك رحلته في اكتشاف الفرص والشغف، في محاضرة بعنوان “التواصل وأسباب وجودك”.
وتضمن أسبوع التسجيل،مسابقة تعرف على كندا، وعرضًا موسيقيًا ومقدمة عن الحياة الطلابية والرياضة في الحرم الجامعي.
وكان أعضاء هيئة التدريس والموظفون حاضرين لإجراء مناقشات فردية حول المسارات الأكاديمية والتخطيط الوظيفي وفرص المنح الدراسية وخيارات الانتقال إلى كندا.
وخلال الفعالية قدمت “ديسكونكت”، هايا تحمل علاماتها التجارية، وقدمت Stellaire هدايا مجوهرات، كما قدمت قسائم شراء من قبل Stellaire وUrth Café.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الأمنية تكشف تخطيط “خلية حد السوالم” لاستهداف شخصيات رفيعة و مقرات رسمية حساسة
زنقة 20 ا الرباط
أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا بحد السوالم كانت تخطط لاستهداف مقرات أمنية و مؤسسات رسمية أخرى ستكف عنها التحقيقات الجارية مع أعضاء الخلية.
الشرقاوي، وخلال ندوة صحافية عقدت اليوم الخميس، أوضح أن العناصر الأشقاء الثلاثة ، اتخذوا من منزل أحدهم وهو متزعم الخلية مختبرا لصناعة المتفجرات دون أن يثيروا الانتباه ، بعدما قاموا بحلق لحاهم و تغيير ملابسهم ، وباشروا المرحلة الاخيرة من تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
من جهته أوضح المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن أعضاء الخلية يقطنون بحد السوالم ، لكنهم كانوا يستهدفون مناطق خارج حد السوالم ، مشيرا الى أن عددا من الخلايا المفككة مؤخرا باتت تتجه نحو التخطيط و الإختباء في مناطق قروية بعيدا عن المجال الحضري، ظنا منها أنها بعيدة عن المراقبة الامنية.
سبيك، وجوابا على سؤال حول الأسماء المستهدفة من طرف الخلية المفككة ، أكد أنه لا يمكن الكشف عن ذلك لأن الأمر يتعلق بمعلومات حساسة لا يجب منحها على طبق من ذهب للتنظيمات الإرهابية.
مؤكدا أن أعضاء الخلية لم يكتفوا فقط بالتخطيط لاستهداف مقرات أمنية و أخرى حساسة ، بل توجهوا إلى هذه المقرات والتقطوا لها صورا بالكاميرات ، كما تم حجز رسومات تبين تموضعهم و خطط الهروب من الأمكنة المستهدفة.