مسقط- الرؤية

يواصل ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط تعزيز شراكته مع كافة أفراد المجتمع، من خلال تشجيع الناس على الادخار وتنمية الثقافة المالية لديهم، والحرص على تخصيص خدماته لتتناسب مع احتياجات مختلف شرائح المجتمع ومن أهمها فئة الأطفال، وذلك من خلال تطوير منتج حساب التوفير للأطفال بهدف غرس ثقافة ومبدأ الادخار لديهم منذ الصغر وتقديم الاستشارة والدعم لهم، إذ يمثل ذلك بداية لتأمين مستقبلهم وتدريبهم على تطبيق مفهوم الإدارة المالية في حياتهم لاحقًا.

ويشمل حساب التوفير للأطفال من ميثاق فئتين عمريتين، حيث يستطيع من هو أقل من 14 عامًا الحصول على حساب براعم للتوفير للأطفال، أما أولئك الذين تبلغ أعمارهم بين 14-17 عامًا فيمكنهم الاستفادة من حساب التوفير الاعتيادي للقُصّر.

ويتميز حساب التوفير للأطفال بأنه حساب توفير قائم على عقد المضاربة ويقدم معدلات أرباح تنافسية وتوزيعات شهرية لأرباح المتحققة، بدون اشتراط حد أدنى للرصيد، كما أن معدلات الأرباح على حسابات الأطفال من ميثاق مُحددة على مستويات، فكلما زاد متوسط الرصيد في الحساب ارتفع معدل الأرباح، علمًا بأن هذه الأرباح قد تتفاوت من شهر لآخر بناءً على  الأداء الاستثماري لأموال المضاربة.

ويمكن للوالد أو الوصي القانوني فتح الحساب لأطفاله ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا من أي فرع من فروع ميثاق من خلال عملية سهلة وبأدنى حد من الوثائق، كما يمكنهم الاستفادة من خدمة السحب النقدي من خلال أي فرع من فروع ميثاق.

وقال سامي بيت راشد مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق للصيرفة الإسلامية: "نحرص على توفير منتجات وخدمات تشمل مختلف الفئات العمرية، وذلك من منطلق أن ميثاق أول نافذة إسلامية تدشن حسابًا خاصًا للتوفير للأطفال للمساعدة على غرس مفهوم التوفير والادخار بين الناشئة، ومساعدة أولياء الأمور على رسم الخطط المستقبلية لأطفالهم وتوعيتهم حول كيفية الإدارة المالية وتعريفهم ببعض المفاهيم والمصطلحات البنكية ومبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية بأسلوب بسيط وعملي، ونحن سعداء بالإقبال الكبير الذي يشهده الحساب نتيجة للميزات المصرفية التي يقدمها، وسيُواصل ميثاق تطوير منتجاته لتتناسب مع احتياجات الزبائن المختلفة وتطلعاتهم بالنسبة لشريكهم المصرفي".

وإضافة إلى المزايا المذكورة، يقدم ميثاق تغطية التكافل المجانية لحساب براعم وتتضمن تغطية تكافلية مجانية لتعليم الأطفال ممن يحافظون على متوسط رصيد شهري لا يقل عن 5 آلاف ريال عماني ويتم فيه تغطية 4 أطفال كحد أقصى لكل زبون.

ولفتح الحساب، يقدم الوالد أو الوصي البطاقة الشخصية وشهادة ميلاد الطفل في حال كون الطفل أصغر من 14 عامًا، والبطاقة الشخصية في حالة كونه قاصرًا بين 14 إلى 17 عامًا واستمارة فتح حساب الأطفال والقُصّر، أما لزبائن ميثاق الجدد، فسيحتاجون أيضاً إلى استمارة فتح الحساب واستمارة شروط وأحكام الودائع والحسابات الموقعة.

ولتسهيل استفادة الزبائن من الخدمات والمزايا التي يقدمها حساب الأطفال، فقد أعلن ميثاق مؤخرًا تمديد العمل في عدد من فروعه حتى الساعة 6 مساءً وتتضمن قائمة الفروع هذه فرع الغبرة وفرع صحم وفرع عبري وفرع الخوض وفرع السويق وفرع صلالة وفرع العامرات وفرع بركاء وفرع إبراء وفرع المعبيلة وفرع البريمي وفرع سناو وفرع الخوير وفرع نزوى وفرع صور وفرع صحار وفرع بهلاء وفرع جعلان بني بو علي.

ويستند حساب التوفير للأطفال من ميثاق على عقد المضاربة الشرعي، وهو من عقود الاستثمار القائم على المشاركة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، إذ يحرص ميثاق على تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بالسلطنة، كما يمر كل منتج من منتجاته عبر مجموعة من إجراءات مراجعة الالتزام بأحكام الشريعة تقوم بها هيئة الرقابة الشرعية والتي يتم صياغتها بما يتماشى مع التشريعات واللوائح الصادرة من البنك المركزي العماني، بالإضافة إلى اعتماده لمعايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية من حيث توحيد منتجاته وخدماته التي تجعل من تجربته المصرفية الإسلامية شاملة وذات مستوى عالمي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أخصائية تغذية: الصيام للأطفال تجربة روحانية.. والتدرج هو الأساس للحفاظ على صحتهم

أكدت الدكتورة ميساء مراد، أخصائية التغذية العلاجية، أهمية التعامل بحكمة مع صيام الأطفال في شهر رمضان، مشددة على ضرورة تعويدهم تدريجياً وبشكل صحي وآمن، مع الأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية بين الأطفال ومدى جاهزيتهم الجسدية والنفسية للصيام.

وقالت مراد، خلال مداخلة في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأطفال قبل سن البلوغ، أي قبل عمر العاشرة تقريباً، غير ملزمين طبياً بالصيام، لكن كثيراً منهم يرغبون في خوض هذه التجربة بدافع تقليد الأهل والمشاركة في الأجواء الروحانية والاجتماعية لشهر رمضان، وهنا يأتي دور الأهل في تقديم الدعم المناسب وتهيئة الطفل نفسياً وجسدياً لهذه العادة الدينية بطريقة تدريجية لا تشكل ضغطاً عليه.

وأوضحت أن أفضل أسلوب لتعويد الطفل على الصيام هو التدرج في عدد ساعات الامتناع عن الطعام والشراب. إذ يمكن البدء بساعتين أو ثلاث ساعات يومياً، ثم زيادة المدة بحسب قدرة الطفل ورغبته، مع ضرورة مراقبته عن قرب للتأكد من عدم تعرضه للإجهاد أو الجفاف. وفي حال شعر الطفل بالعطش الشديد أو الجوع المفرط أو التعب، فلا مانع من تزويده بالماء أو وجبة خفيفة، حتى يكتسب القدرة على الصيام الكامل مع مرور الوقت.

وفي ما يتعلق بالأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، مثل داء السكري من النوع الأول أو غيره من الأمراض المزمنة التي تتطلب تناول أدوية في أوقات محددة، شددت مراد على أهمية المتابعة الدقيقة مع الطبيب المختص لتحديد مدى قدرتهم على الصيام، وكيفية التوفيق بين العلاج والصيام إن أمكن، دون الإضرار بصحتهم.

ودعت مراد الأهالي إلى مراقبة أي علامات تشير إلى عدم قدرة الطفل على استكمال الصيام، مثل الشعور بالإرهاق الشديد، أو الدوار، أو ضعف التركيز الذهني، أو انخفاض مستوى النشاط البدني، وفي هذه الحالات، أكدت ضرورة التخفيف عن الطفل وعدم الضغط عليه للاستمرار في الصيام، إذ إن الهدف هو تعويده بالتدريج من دون التأثير على صحته أو حالته النفسية.

مقالات مشابهة

  • البنوك في مصر تعفي العملاء الجدد من مصاريف فتح الحساب حتى نهاية مارس
  • أخصائية تغذية: سحور الأطفال مفتاح الطاقة.. والتوازن سر الصيام الآمن
  • أخصائية تغذية: الصيام للأطفال تجربة روحانية.. والتدرج هو الأساس للحفاظ على صحتهم
  • 7 أفكار لتحميس طفلك على الصيام والعبادة في رمضان
  • يروج لعملة رقمية.. تحذير من حساب مزيف لرئيس وزراء المغرب
  • رئاسة الحكومة تحذر من حساب مزيف على “إكس” يدعي تمثيل رئيس الحكومة
  • عملية نصب احترافية على الإنترنت باسم رئيس الحكومة والجناة يكسبون عشرات الملايين
  • ضمن احتفالات رمضان.. قصور الثقافة بالغربية تقدم باقة من الأنشطة الفنية للأطفال
  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بورشة عمل الصلب المشقوق والمثانة العصبية في الأطفال
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير اليونيسف حول تعزيز النظم العالمية للاستثمارات الموجهة للأطفال