أمطيريد يشيد بمبادرة خوري ويدعو لتوحيد الجهود الوطنية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ليبيا – المحلل السياسي أمطيريد: تقارب الأحزاب والمجتمع المدني مفتاح نجاح الانتخابات المقبلة
أهمية التعاون بين الأحزاب والمجتمع المدنيأكد المحلل السياسي الليبي محمد أمطيريد أن التقارب بين الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني سيسهم في تحقيق نتائج إيجابية للمصلحة الوطنية. وأوضح أن هذا النوع من التعاون هو المطلوب في المرحلة المقبلة، خاصة في الدول ذات الوعي الكامل بالنشاط المدني والعمل السياسي، حيث يمكن لهذه المؤسسات ممارسة الضغط اللازم على الهيئات التشريعية لدفع العملية الانتخابية.
وفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك“، وصف أمطيريد الاجتماعات الأخيرة بأنها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أنها ستساعد في إقرار قوانين الانتخابات وتنفيذها بشكل فعّال. وأكد على ضرورة إشراك جميع الأطراف في هذه الخطوة مع ضمان الوحدة وعدم إقصاء أي طرف لتحقيق نتائج تخدم الوطن.
دور النخب الوطنية والمجتمع المدنيشدد أمطيريد على أهمية الاعتماد على النخب الوطنية ذات القبول المجتمعي، والتي تمتلك القدرة على قيادة العملية الانتخابية بثبات، شريطة أن تكون هذه النخب مؤمنة بالديمقراطية ولديها مواقف واضحة تجاه التدخلات الخارجية.
تحديات ترسيخ الديمقراطيةوأشار أمطيريد إلى أن ترسيخ الفكر الديمقراطي لا يزال يشكل تحديًا في بعض الأنظمة العربية التي لم تنجح في تحقيق تداول سلمي للسلطة. واعتبر أن تطبيق الديمقراطية في ليبيا يتطلب عملًا حقيقيًا من جميع الأطراف بعيدًا عن التصعيدات التي شهدها النظام السابق.
مبادرة ستيفاني خوري ومساراتهاوحول المبادرة التي طرحتها المبعوثة الأممية ستيفاني خوري، لفت أمطيريد إلى أنها تقدم رؤية متعددة المسارات تشمل القانوني والاقتصادي والمصالحة الوطنية والدستوري. وأشار إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمات المدنية والشخصيات البارزة في إنجاح هذه المبادرة، مشددًا على أن تفاصيلها التي أُعلنت لأول مرة تقدم فرصة لإيجاد حلول شاملة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مندوب سوريا في مجلس الأمن: نشيد بمبادرة الغاز وندعو لرفع العقوبات ووقف الاعتداءات الإسرائيلية
أعرب مندوب سوريا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي عن تقديره لمبادرة قطر والأردن وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتزويد سوريا بالغاز عبر الأراضي الأردنية، ما سيسهم في توفير 400 ميجاوات من الكهرباء، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوات مماثلة من قبل الدول الأخرى لإنهاء معاناة السوريين.
وفي كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة بسوريا، دعا إلى الانتقال من المساعدات الإنسانية المؤقتة إلى حلول مستدامة وشاملة، تبدأ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أن هذه الإجراءات تعيق جهود تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.
كما أدان المندوب السوري الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في الجولان السوري المحتل ومحافظتي درعا وريف دمشق. ولفت إلى أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على قرية كويا بمحافظة درعا أسفر عن استشهاد ستة مدنيين، مع احتمال ارتفاع الحصيلة بسبب خطورة الإصابات.
وطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حازمة لإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها والانسحاب الفوري وغير المشروط من جميع الأراضي السورية. كما رفض محاولات الاحتلال الترويج لادعاءات كاذبة بشأن حرصه على بعض مكونات الشعب السوري، معتبرًا أنها محاولات لزعزعة الاستقرار وتأجيج الفتن داخل البلاد.
واختتم المندوب السوري كلمته بالتأكيد على أن بلاده تواجه تحديات كبيرة، وتتطلب دعم المجتمع الدولي لتحقيق مستقبل قائم على سيادة القانون والمواطنة، والتصدي لأي محاولات تهدف إلى بث الفوضى والتحريض على العنف والإرهاب.