ليبيا – المحلل السياسي أمطيريد: تقارب الأحزاب والمجتمع المدني مفتاح نجاح الانتخابات المقبلة

أهمية التعاون بين الأحزاب والمجتمع المدني

أكد المحلل السياسي الليبي محمد أمطيريد أن التقارب بين الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني سيسهم في تحقيق نتائج إيجابية للمصلحة الوطنية. وأوضح أن هذا النوع من التعاون هو المطلوب في المرحلة المقبلة، خاصة في الدول ذات الوعي الكامل بالنشاط المدني والعمل السياسي، حيث يمكن لهذه المؤسسات ممارسة الضغط اللازم على الهيئات التشريعية لدفع العملية الانتخابية.

خطوة نحو إقرار قوانين الانتخابات

وفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك“، وصف أمطيريد الاجتماعات الأخيرة بأنها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أنها ستساعد في إقرار قوانين الانتخابات وتنفيذها بشكل فعّال. وأكد على ضرورة إشراك جميع الأطراف في هذه الخطوة مع ضمان الوحدة وعدم إقصاء أي طرف لتحقيق نتائج تخدم الوطن.

دور النخب الوطنية والمجتمع المدني

شدد أمطيريد على أهمية الاعتماد على النخب الوطنية ذات القبول المجتمعي، والتي تمتلك القدرة على قيادة العملية الانتخابية بثبات، شريطة أن تكون هذه النخب مؤمنة بالديمقراطية ولديها مواقف واضحة تجاه التدخلات الخارجية.

تحديات ترسيخ الديمقراطية

وأشار أمطيريد إلى أن ترسيخ الفكر الديمقراطي لا يزال يشكل تحديًا في بعض الأنظمة العربية التي لم تنجح في تحقيق تداول سلمي للسلطة. واعتبر أن تطبيق الديمقراطية في ليبيا يتطلب عملًا حقيقيًا من جميع الأطراف بعيدًا عن التصعيدات التي شهدها النظام السابق.

مبادرة ستيفاني خوري ومساراتها

وحول المبادرة التي طرحتها المبعوثة الأممية ستيفاني خوري، لفت أمطيريد إلى أنها تقدم رؤية متعددة المسارات تشمل القانوني والاقتصادي والمصالحة الوطنية والدستوري. وأشار إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمات المدنية والشخصيات البارزة في إنجاح هذه المبادرة، مشددًا على أن تفاصيلها التي أُعلنت لأول مرة تقدم فرصة لإيجاد حلول شاملة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

والي العيون: العالم الآخر يضغط لمقاطعة الانتخابات في الصحراء التي نبنيها دون السعي لنصبح قوة ضاربة

قال عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، اليوم الأربعاء بالعيون، إن المملكة تنظم انتخابات تشريعية وجماعية في الأقاليم الجنوبية، آخرها في سنة 2021، « وكان هناك ضغط من العالم الآخر على الساكنة لمقاطعة الانتخابات ».

وأضاف بكرات في استقبال رئيس برلمان أمريكا الوسطى والوفد المرافق له في مقر ولاية العيون، الذي يزور المغرب بدعوة من مجلس المستشارين، « المفاجأة أنه سجلت أعلى نسبة من المشاركة في الانتخابات في أقاليم الصحراء، بنحو 69 بالمائة، ولذلك دلالة سياسية قوية، أي إن مواطني الجهة منخرطون في تنمية الجهة ».

وشدد المسؤول الترابي أن « الجهوية المتقدمة تسعى لإعطاء إشارة واضحة فيما يتعلق بالقضية الوطنية ».

ويرى الوالي، أنه « بخلاق ما يقول البعض، فإن ساكنة الأقاليم الجنوبية ممثلة في جميع الجهات، والدليل أن رئيس المؤسسة التشريعية، الغرفة الثانية، ابن العيون ومن الذين ساهموا منذ استرجاع الاقاليم الجنوبية في بناء الجهة، والمغرب بلد واحد بتنوعه الثقافي والجغرافي ».

وأكد الوالي الجهة، أن « مستوى ما وصلت اليه الجهة يتجاوز بكثير ما تحقق في العديد من المدن والجهات في المملكة ».

وأضاف المتحدث، « ليست لدينا خطابات ديماغوجية وغير مرتبطين بإديولوحية بائدة، وبداية النزاغة كانت وليدة اللحظة، حين كان هناك قطبين، وفي العالم العربي كانت طرق الوصول والبقاء في السلطة هي الانقلابات، وكان العدو اللذةذ للانقلابات هي الملكيات ».

وقال بكرات أيضا، « نحن نبني والبلد سائر في طريقه بشكل آمن، دون البحث عن أن نكون قوة ضاربة، لنا تاريخنا ومؤسساتنا، وليس لدينا مرمب نقص ولا ننظر للآخر نظرة فوقية ».

كلمات دلالية الصحراء، أمريكا الوسطى، مجلس المستشارين

مقالات مشابهة

  • والي غرب كردفان يشيد بجهود منظمة “الإغاثة الإسلامية عبر العالم” ويدعو لمزيد من الدعم الإنساني
  • الشهابي: صلاحيات الوطنية للانتخابات الاستعانة بالقضاة بدون إصدار قانون
  • رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالتنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في لقاء مع الطالبي العلمي
  • والي العيون: العالم الآخر يضغط لمقاطعة الانتخابات في الصحراء التي نبنيها دون السعي لنصبح قوة ضاربة
  • جبران: تكثيف الجهود لإصدار الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية
  • المصري الديمقراطي لـ صدى البلد: القائمة المطلقة قتلت المنافسة.. والنسبية تحقق العدالة
  • "الجبهة الوطنية" يناقش قضية البطالة والتعاون مع الأحزاب الفرنسية والهجرة من دول الجوار
  • الأحزاب تضع ثقلها في الانتخابات البلدية والاختيارية...إليكم السبب
  • إصلاح المهرة يشدد على مواجهة التحديات ويدعو للعمل بروح الفريق الواحد
  • نقيب المحامين يشيد بتضامن الأحزاب والمجتمع المدني مع رفضهم لزيادة الرسوم القضائية