روسيا.. ابتكار سوار للتحكم المريح بالأطراف الصناعية الحيوية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
روسيا – أفادت إدارة ريادة الأعمال والتطوير المبتكر في موسكو بإكمال اختبار جهاز متعدد القنوات للأطراف الصناعية الحيوية.
وتشير الإدارة إلى أن هذا الجهاز عبارة عن نظام تحكم خارجي، مصنوع على شكل سوار يسمح ليس فقط بالتحكم في الذراع الحيوي الاصطناعي، بل وبالقيام بذلك عن بعد.
ويتكون هذا السوار من ثمانية أجهزة استشعار كهربائية العضلات، ما يسمح بالتحكم بالطرف الصناعي أسهل من السابق.
ويقول ستيبان تشويكين المدير العام لشركة Sutura Medical Technologies الروسية: “معظم أنظمة التحكم الموجودة في السوق ثنائية القناة. لذلك، يستغرق الانتقال من إشارة إلى أخرى وقتا طويلا جدا لأن الشخص يحتاج إلى القيام بعدة إجراءات تصل إلى الضغط على زر في الطرف الاصطناعي. أما نظامنا فمتعدد القنوات. وبالتالي، يتم تنفيذ الحركات في مرحلة واحدة وتستغرق وقتا أقل”.
وبالإضافة إلى ذلك يسمح الجهاز بأداء عدد من الوظائف دون الحاجة إلى استخدام الطرف الاصطناعي على الإطلاق. وعلاوة على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي، يمكن استخدام السوار عند توجيه الطائرات المسيرة والروبوتات، وكذلك عند العمل مع المواد السامة التي تشكل خطورة على البشر.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ابتكار مذهل حوّل قطرات ماء إلى كهرباء.. أنار 12 مصباحا
اكتشف فريق من الباحثين طريقة ذكية لتحويل قطرات الماء المتساقطة مثل قطرات المطر إلى كهرباء قابلة للاستخدام.
وأوضح موقع "سايتك ديلي"، في تقرير ترجمته "عربي21" أنه من خلال توجيه القطرات عبر أنبوب عمودي ضيق لإنشاء تدفق سلِس، تمكنوا من فصل الشحنات الكهربائية وتجميع الطاقة بكفاءة مذهلة.
ولم يتغلب هذا النظام البسيط على عيوب طرق فصل الشحنات التقليدية فحسب، بل أنتج أيضا طاقة كافية لإضاءة ١٢ مصباح LED.و مع تطبيقات محتملة على أسطح المنازل وفي البيئات الحضرية، يمكن أن يوفر هذا النظام المبتكر بديلا مستداما ومنخفض التكلفة للطاقة الكهرومائية.
وعند تلامس مادتين، يمكن أن تتغير الشحنات على سطحيهما ومن الأمثلة المألوفة على ذلك الكهرباء الساكنة الناتجة عن فرك بالون على جلدك. وبالمثل، عندما يتدفق الماء على أسطح معينة، فإنه قد يكتسب شحنة كهربائية أو يفقدها.
وقد استفاد باحثون، نشروا نتائجهم في مجلة ACS Central Science، من هذا التأثير لتوليد الكهرباء باستخدام قطرات تشبه قطرات المطر تتدفق عبر أنبوب ضيق. ينتج النظام طاقة كافية لإضاءة 12 مصباح LED.
وقال سيولينغ سوه، المؤلف المشارك في الدراسة: "الماء الذي يتساقط عبر أنبوب عمودي يولّد كمية كبيرة من الكهرباء باستخدام نمط محدد لتدفق المياه: التدفق السلِس. يمكن أن يسمح نمط التدفق السلِس هذا بجمع طاقة المطر لتوليد كهرباء نظيفة ومتجددة".
وتعمل الطاقة الكهرومائية التقليدية عن طريق تحريك كميات كبيرة من المياه لتشغيل التوربينات. لكن هذا لا ينجح إلا في الأماكن ذات المياه الوفيرة، مثل الأنهار. أما بالنسبة لتدفقات المياه الأصغر والأبطأ، فقد استكشف الباحثون بديلا: فصل الشحنات. تولد هذه العملية الكهرباء أثناء تدفق المياه عبر قناة مبطنة بسطح موصل. ومع ذلك، فهي غير فعالة للغاية لأن الشحنات تتراكم فقط عند السطح الذي يلامسه الماء.
ولتحسين الكفاءة، حاول العلماء استخدام قنوات دقيقة ونانوية لزيادة مساحة السطح. لكن هذه القنوات صغيرة جدا لدرجة أن الماء لا يتدفق عبرها بسهولة، ويستهلك ضخه طاقة أكبر مما ينتجه النظام. لحل هذه المشكلة، بحث سوه وتشي كيت آو وفريقهما عن طريقة لتوليد الكهرباء باستخدام قنوات أكبر تسمح لمياه الأمطار بالمرور بشكل طبيعي.
وصمم الفريق نظاما بسيطا يتدفق فيه الماء من أسفل برج عبر إبرة معدنية، ويقذف قطرات بحجم قطرات المطر إلى فتحة أنبوب بوليمر عمودي يبلغ ارتفاعه 12 بوصة (32 سم) وعرضه مليمترين. تسبب تصادم القطرات في أعلى الأنبوب في تدفق سلِس: أعمدة قصيرة من الماء تتخللها جيوب هوائية. أثناء تدفق الماء داخل الأنبوب، انفصلت الشحنات الكهربائية. ثم جُمعت المياه في كوب أسفل الأنبوب. وُضعت أسلاك في أعلى الأنبوب وفي الكوب لتجميع الكهرباء.
وحوّل نظام تدفق المياه عبر الأنابيب أكثر من 10 بالمئة من طاقة الماء المتساقط عبر الأنابيب إلى كهرباء. وبالمقارنة مع تدفق الماء في تيار مستمر، أنتج تدفق المياه السلِس عبر الأنابيب كهرباء أكثر بخمس مرات من حيث الحجم. ولأن سرعة قطرات المطر التي تم اختبارها كانت أبطأ بكثير من سرعة المطر، يقترح الباحثون إمكانية استخدام النظام لجمع الكهرباء من قطرات المطر المتساقطة.
وفي تجربة أخرى، لاحظ الباحثون أن نقل الماء عبر أنبوبين، إما في وقت واحد أو بالتتابع، ولّد طاقة مضاعفة. باستخدام هذه المعلومات، قاموا بتوجيه الماء عبر أربعة أنابيب، وقام النظام بتشغيل 12 مصباح LED بشكل مستمر لمدة 20 ثانية. يقول الباحثون إن طاقة تدفق المياه عبر الأنابيب قد تكون أسهل في التركيب والصيانة من محطات الطاقة الكهرومائية، وقد تكون مناسبة للمساحات الحضرية مثل أسطح المنازل.