اليوم .. اتحاد الكتاب يكرم الراحل بشير الديك
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقيم جمعية مؤلفي الدراما بالتعاون مع اتحاد الكتاب برئاسة الدكتور علاء عبدالهادي ونقابة السينمائيين برئاسة المخرج مسعد فودة حفل تأبين وتكريم للكاتب الكبير بشير الديك الذي وفاته المنية في 31 ديسمبر من العام المنقضي، وذلك بمقر اتحاد الكتاب بشارع حسن صبري بالزمالك، في أول نشاط لها بعد تولي السيناريست أيمن سلامة رئاستها خلفا للراحل بشير الديك.
يحضر اللقاء عدد من الكتاب والمخرجين إلى جانب الدكتورة دينا ابنه الراحل الذي امتعنا بأعماله السينمائية الرائعة كفيلم سواق الاتوبيس والحريف وليلة ساخنة وغيرها من الأعمال الخالدة و سيقام حفل التأبين اليوم الثلاثاء 21 يناير في تمام السادسة مساءً.
وولد بشير الديك فى 27 يوليو 1944 ويعد واحدًا من أبرز كتاب السيناريو في مصر والعالم العربي، قام بكتابة سيناريوهات عدة أفلام مميزة بالخصوص في فترة الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين، واشتغل مع عدة مخرجين خاصة مخرجي الواقعية الجديدة مثل محمد خان في الحريف، وعاطف الطيب في سواق الأتوبيس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بشیر الدیک
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابا بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.
يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.
ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.
ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.
ويركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.
ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.
ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.
كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.