رئيس حي السلام: الأولوية لوقف البناء المخالف وتطبيق القانون
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال المهندس سامر المحلاوي رئيس حي السلام أول أن الأولوية الآن لحملات إزالة الإشغالات والباعة الجائلين والتصدي للبناء المخالف في كافة شوارع حي السلام، وكذلك أعمال الصيانة والنظافة وتطوير البنية التحتية تسير على نفس الوتيرة.
وأضاف في حوار مع "الوفد" أن الأجهزة التنفيذية في حي السلام أول شرق القاهرة تواصل العمل طيلة الوقت من أجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن طبقا لخطة الحكومة وتوجيهات محافظ القاهرة.
وإلى نص الحوار ..
حدثنا عن الخطة التنموية الحالية في الحي؟
نعمل حاليا على تطوير البنية التحتية للعديد من الشوارع الرئيسية والميادين العامة فى نطاق حي السلام، منها شارع الخمسين وشارع الـ27 وميدان العبد وميدان الإسكندرية، ومؤخرا قمنا باستكمال أعمال الرصف ووضع الأسلفت في شارع التروللي ونواصل زراعة وتشجير الميادين العامة والشوارع من أجل تحسين مستوى النظافة العامة وخلق بيئة ملائمة للمواطن.
كيف تتعاملون مع مخالفات البناء؟
نحن وبتوجيهات من الدولة وطبقا للقانون رقم 187 لسنة 2023 الخاصة بالتصالح على مخالفات البناء نعمل على تطبيق اللائحة التنفيذية للقانون وقرارات وزيرة التنمية المحلية الدكتور منال عوض في هذا الصدد، وهناك تسيسر وتسهيل كبير في إجراءات التصالح على المواطنين، كما نعمل على تبسيط الإجراءات والمركز التكنولوجي في الحي يعمل بكفاءة عالية ونستقبل بشكل مستمر طالبات للتصالح.
كما بلغ عدد طلبات التصالح في نطاق الحي؟
لدينا حتى الآن أكثر من 2700 طلب تصالح مقدم من المواطنين ونعمل على إنهاء وتبسيط الإجراءات ويستقبل المركز التكنولوجي الطلبات المقدمة من المواطنين بشكل يومي، كما نقوم بإرسال رسائل للمواطنين من أجل تشجيعهم على التصالح وتقنين الأوضاع المخالفة حتى يتثنى لهم الحصول على الخدمات الأساسية وتركيب المرافق مثل عدادات المياه والكهرباء، كما نحتاج إلى حملات توعية للمواطنين في مختلف وسائل الإعلام بأهمية قانون التصالح على مخالفات البناء وتقنين الوضع غير القانوني.
ماذا عن حركة المرور والباعة الجائلين؟
خلال الأسابيع الماضية حققنا طفرة كبيرة في عودة الهدوء للشوارع والميادين من خلال إزالة الإشغالات والتعديات والباعة الجائلين وكافة المظاهر التي من شأنها تعطل حركة المرور وإعاقة حركة سير المواطنين، وفي هذا الصدد تواصل الأجهزة التنفيذية التابعة للحي حملات مكثفة على مدار الساعة للحفاظ على الإنجازات التي تمت خلال الفترة الماضية وعدم عودة الإشغالات من جديد.
هل هناك خطة للتطوير؟
نعم لدينا خطة للنهوض بالحي من خلال إشراك المجتمع المدني في جهود رفع كفاءة الشوارع والميادين والطرقات وكذلك تركيب الإنارة ورفع مستوى النظافة العامة، ورصف الشوارع وتشجير الميادين ونتلقى رسائل دعم من المواطنين ونطالب الجميع بالتكاتف وبذل المزيد من الجهد الذاتي من أجل الإرتقاء بحي السلام.
هل تواجهون صعوبات في خطة التطوير؟
هناك تحديات تتعلق بصعوبة توفير التمويل اللازم لهذه المشروعات فنحن نعمل بما يتوفر لدينا من إمكانيات مادية والدولة لا تتوانى عن دعم خطط التنمية والتطوير في مختلف المجالات ونأمل من المواطنين المساهمة في أعمال التطوير الجارية.
ماهي رسالتكم للمواطن؟
ندعو السادة المواطنين إلى التعاون من أجل الإرتقاء بحي السلام ورفع مستوى الخدمات الأساسية والإقبال على التصالح وتقنين الأوضاع المخالفة وعدم التعدي على حرم الطريق العام والشوارع الرئيسية وتسهيل حركة التجارة والاقتصاد في نطاق الحي والتعاطي بإيجابية مع حملات ضبط منظومة العمران وعدم المخالفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حي السلام البناء المخالف الباعة الجائلين البنية التحتية من المواطنین حی السلام من أجل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى المساواة بتطبيق القانون الدولي والالتزام به
أبوظبي (الاتحاد)
طالبت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالمساواة في تطبيق القانون الدولي والالتزام به، داعيةً مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤوليته في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وإصلاح الأمم المتحدة، بهدف الوصول إلى نظام أكثر مرونة وأكثر مساءلة وأكثر تمثيلاً، مشددةً على أن التخلي عن التعددية في السعي لتحقيق مصالح ضيقة لن يؤدي إلا إلى تفاقم التحديات العالمية.
وقالت الإمارات، في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول «ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية»: «منذ تأسيسها قبل 80 عاماً، كانت الأمم المتحدة حجر الزاوية في التعددية، وتعزيز التعاون الدولي والتنمية والسلام والأمن. ومع ذلك، فقد تغير عالمنا بشكل كبير خلال تلك العقود الثمانية ويواجه الآن مجموعة من التحديات، من التوترات الجيوسياسية المتزايدة وأزمة المناخ إلى اتساع فجوة التفاوت والتهديدات السيبرانية، ويكافح نظامنا متعدد الأطراف الحالي، المصمم في عصر مختلف، لمواكبة الوتيرة».
وأكد البيان ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وأن تمتثل الدول لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، الذي يشكل أساس نظامنا الدولي.
وقال: «لا يوجد مكان أكثر أهمية من جهود المجلس للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وخاصة من خلال التطبيق الشامل للقواعد التي تحكم الصراعات المسلحة».
وأضاف: «تتطلب مسؤولية الحفاظ على السلام والأمن الدوليين الحد من إساءة استخدام حق النقض، الذي يقوض التزامات المجلس بموجب ميثاق الأمم المتحدة ويشل عملية صنع القرار، وخاصة في أوقات الفظائع الجماعية».
وأكد البيان ضرورة تحقيق تقدم جدي في إصلاح الأمم المتحدة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى نظام أكثر مرونة وأكثر مساءلة وأكثر تمثيلاً.
كما شدد على أهمية تمثيل وتعزيز أصوات الجنوب العالمي والمجموعات غير الممثلة في المؤسسات العالمية، بما في ذلك في مجلس الأمن.
وشدد البيان على أهمية أن تتجاوز الحلول الحدود الوطنية وذلك مع تجاوز التهديدات للحدود الوطنية.
وقال: «نحن بحاجة إلى نظام متعدد الأطراف قوي وفعال مع الأمم المتحدة في جوهره، لمعالجة هذه التحديات بشكل جماعي، نظام يستفيد من جميع الأدوات المتاحة مثل التقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، كفرص للسلام والأمن والتنمية المستدامة، نظام قادر على تحقيق إنجازات بارزة مثل إجماع الإمارات في مؤتمر الأطراف الـ28، والذي يذكرنا بما يمكننا تحقيقه بالمزيج الصحيح من المثابرة والإرادة السياسية».
وأكد أن التخلي عن التعددية في السعي لتحقيق مصالح ضيقة لن يؤدي إلا إلى تفاقم التحديات العالمية.
وفي سياق متصل، دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته أمام مجلس الأمن، أعضاء المجلس إلى التغلب على الانقسامات فيما بينهم والتي من شأنها إعاقة العمل الفعال واللازم من أجل تحقيق السلام.
وحث غوتيريش أعضاء المجلس خاصة الدائمين منهم على البناء على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزخم الذي يوفره «ميثاق المستقبل» لدفع المفاوضات الحكومية الدولية إلى الأمام.
وأوضح أن العالم يتطلع إلى أن يعمل مجلس الأمن بطرق ذات مغزى تسهم في إنهاء الصراعات، وتخفيف المعاناة التي تسببها هذه الحروب للأبرياء.
كما حث أعضاء المجلس على انتهاج روح ونهج العمل نفسه الذي اتبعوه سابقاً للتغلب على الخلافات والتركيز على بناء الإجماع المطلوب، لتمكين المجلس من أداء مهامه في تحقيق السلام الذي يحتاجه ويستحقه جميع الناس، مؤكداً أن المنظمة الأممية وبعد 8 عقود من تأسيسها، تظل أرضية اللقاء الأساسية الفريدة من نوعها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وشدد غوتيريش، على أن الإيمان بمقاصد الأمم المتحدة يجب أن يدفع بالعمل إلى تحسين المؤسسة الأممية وطريقة عملها، وعلى أن التضامن والحلول على المستوى العالمي، مطلوبة أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم تحديات متعددة، تستدعي حلولاً متعددة الأطراف.