إعلان صفقة مرموش يقترب.. مانشستر سيتي يعلن تعاقده مع فيتور ريس
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، اليوم الثلاثاء، عن التعاقد مع البرازيلي فيتور ريس قادمًا من صفوف فريق بالميراس، لتكون الصفقة المقبلة التي ينتظر الجميع إعلانها هي صفقة ضم النجم المصري عمر مرموش.
وحط عمر مرموش الرحال في إنجلترا، أمس الإثنين، وسيخضع للكشف الطبي في مانشستر سيتي، اليوم، تمهيدًا لتوقيع عقود انضمامه إلى صفوف الفريق الإنجليزي قادمًا من آينتراخت فرانكفورت الألماني.
وانتقل اللاعب البرازيلي الدولي فيتور ريس البالغ من العمر 19 عامًا إلى ملعب الاتحاد في صفقة مدتها أربع سنوات ونصف، مما يبقيه في سيتي حتى صيف عام 2029.
ظهر ريس في رحلته عبر صفوف شباب بالميراس، لأول مرة في يونيو 2024 واستمر في أن يكون جزءًا رئيسيًا من الفريق حيث أنهوا المركز الثاني في الدوري البرازيلي الدرجة الأولى.
لعب 22 مرة مع نادي طفولته، بما في ذلك 18 مباراة في الدوري ومباراتين في كأس ليبرتادوريس.
وسينضم فيتور ريس الآن إلى فريق بيب جوارديولا لبقية موسم 2024/25 وما بعده.
وفي حديثه عن هذه الخطوة، قال ريس: "أنا متحمس للانضمام إلى مانشستر سيتي، أحد أكبر الأندية في العالم".
وأضاف: "لقد رأى الجميع الإنجازات المذهلة في المواسم الأخيرة، وأريد أن أترك بصمتي بينما نسعى للحصول على المزيد من الألقاب.
وأتم "العمل مع بيب جوارديولا هو شيء يريد كل لاعب شاب القيام به، وأنا أعلم أنه يمكن أن يساعدني على التطور إلى أفضل لاعب يمكنني أن أكونه".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر سيتي عمر مرموش بالميراس فيتور ريس البرازيلي فيتور ريس مانشستر سیتی فیتور ریس
إقرأ أيضاً:
عن مانشستر سيتي المخترق وبيب غوارديولا الإخواني
واخيرا أميط اللثام عن الحقيقة الكامنة وراء التراجع المهول لنتائج فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بعد الموسم الخيالي الذي بصم عليه العام الماضي، مما وضع الفيلسوف الإسباني بيب غوارديولا في وضعية صعبة لخصتها لقطته الشهيرة بخدش وجهه متعمدا وهو يرثي ما حل بفريقه المثخن والمرصع بالنجوم من شتى الجنسيات.
يقال إن "غلطة الشاطر بألف"، ذلك ما أثبته الفتى الذهبي الجديد للكرة المصرية عمر مرموش المنتقل حديثا صوب العملاق الإنجليزي أملا في انتشاله من غفوته وإيقاظه من سباته العميق الذي حوّله لضحية يتلذذ الخصوم بافتراسها من باب رد الصاع صاعين وانتهاز الفرصة، فإذا هبت رياحك فاغتنمها وقد لا يتكرر مشهد ترنح السيتي ومدربه الداهية كثيرا، لذلك كان الجميع متحمسا وجاهزا بالمرصاد لتوجيه الضربات تلو الأخرى لكتيبة بيب.
عمر مرموش يكشف السر الدفين:
نعم بعد أن نجح في إحراز أول هاتريك في مسيرته الكروية وأيضا أول أهدافه بالقميص السماوي، لم يتوان مرموش في الكشف عن عشقه لأسطورة الكرة المصرية والنادي الأهلي أمير القلوب محمد أبو تريكة، حيث صرح في لقاء مباشر معه على قنوات بين سبورتس بأنه قدوته ومثله الأعلى، ومن هذا المنطلق أصر على ارتداء القميص رقم 22 مع منتخب الفراعنة كدليل على حبه له.
هذا "الاعتراف" المدوي أحدث رجة عنيفة في المحروسة إعلاميا وسياسيا؛ ومن هذا المنطلق انكشف السر الذي كان يجهله الجميع ويلخص معاناة الفريق الإنجليزي هذا الموسم الكامن في كونه "مخترقا إخوانيا" وبأن لعنة هؤلاء حلت بالنادي وأدت لتواضع نتائجه وتقهقره للمركز الخامس، وأيضا اضطراره للعب الملحق في دوري أبطال أوروبا رغم كونه بطل النسخة الأخيرة؛ ليس هذا فقط بل أضحت هناك شكوك ملموسة حول علاقة المدرب الإسباني بتنظيم الإخوان المسلمين. والسؤال المطروح: كيف ظل السر متواريا عن الجميع رغم أن "اللوك" الأخير له يحمل دلالات واضحة على ذلك؟
غوارديولا الإخواني:
وكي نجد تفسيرات "منطقية" للواقعة يكفي أن نعود لموقف غوارديولا المثير للشبهات خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة الصامد، حيث صرح دون حياء ولا خجل في أحد المؤتمرات الصحفية: "هذا العالم مليء بالظلم، كل شخص ينظر لمنزله فقط ويغض بصره عما يحدث لجاره. انظر لما يحدث اليوم حول العالم، ونحن نجلس هنا لا نفعل لهم شيئا، الظلم أمامك، أنت تشاهده بدون أي ردة فعل، ويوما ما سيأتي إلينا".
فماذا كان يقصد بهذا الكلام يا ترى؟ هنا دليل آخر أكثر كارثية، وهو الموقف الخاصة بابنته ماريا التي تجاهر علنا بدعم القضية الفلسطينية وصفحاتها على السوشال ميديا زاخرة بالبيانات والصور؛ حتى أنها أثناء احتفال والدها بتتويج فريقه العام الماضي بلقب الدوري الإنجليزي لم تتوان عن ارتداء الكوفية الفلسطينية وهي تقف بجانبه؛ فهل تريدون دلائل أخرى على تبني فيلسوف كرة القدم لآراء "الإخوان المسلمين"؟
جولة ساخرة واختصارا للعقلية السائدة لدى بعض وسائل الإعلام الرسمية العربية عموما التي تتنفس عشق نظريات المؤامرة وحبك القصص السخيفة ونسجها في سياقات مضحكة مسيئة للغاية، بدل الاحتفال بوجود لاعب مصري عربي مكافح تسلق سلم النجاح وثابر وقهر المطبات منطلقا من بلده صوب النجومية والعالمية ليصبح نموذجا يحتذى به؛ لم يستسلم لكبوة البداية
لكن الأسئلة الملحة اليوم وفي ظل انقشاع الغمة واتضاح الرؤية؛ كيف سيتعاطى ملاك النادي الإنجليزي التابع لدولة الإمارات العربية المتحدة مع هذه المستجدات الحساسة التي تهدد مكانة الفريق وأيضا تؤثر بالسلب على سمعته في القارة العجوز وبين منافسيه محليا؟
بعيدا عن الكوميديا السوداء:
كانت هذه جولة ساخرة واختصارا للعقلية السائدة لدى بعض وسائل الإعلام الرسمية العربية عموما التي تتنفس عشق نظريات المؤامرة وحبك القصص السخيفة ونسجها في سياقات مضحكة مسيئة للغاية، بدل الاحتفال بوجود لاعب مصري عربي مكافح تسلق سلم النجاح وثابر وقهر المطبات منطلقا من بلده صوب النجومية والعالمية ليصبح نموذجا يحتذى به؛ لم يستسلم لكبوة البداية وتحديدا حين وصل ألمانيا وهو لا يتقن لغتها مطالبا بالانخراط في محيط جديد صعب ومعقد؛ لكنه قاوم وتحلى بعزيمة فولاذية ونجح في كسب الرهان بل والوصول لأكبر الأندية العالمية وأضحى مطلبا لأشهر مدربيها.
هذا النموذج يستحق الدعم والإشادة لا تأليف الأكاذيب والاشاعات حوله والسعي لتوريطه في نزاعات سياسية مقيتة. وهنا نختم بما كتبه يوما الراحل الساخر المصري عمنا جلال عامر الذي وضع الإصبع على الجرح بنبرته الساحرة دائما: "إذا أردت أن تضيع شعبا أشغله بغياب الأنبوبة وغياب البنزين، ثم غيب عقله واخلط السياسة بالاقتصاد بالدين بالرياضة".