التقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة مع النائب "برند لانج" رئيس لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبى والنائب "اليو دى روبو" مقرر الظل بمجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين بلجنة الشئون الخارجية، وذلك خلال زيارته لمقر البرلمان الأوروبى في مدينة ستراسبورج الفرنسية يوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥. 


استعرض الوزير عبد العاطى مسار تطورات العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والتي شهدت ترفيع العلاقات للشراكة الاستراتيجية والشاملة، مشيراً إلى أن العلاقات شهدت العديد من المحطات الهامة مؤخراً ومنها نجاح مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى الذى عقد في القاهرة في يونيو ٢٠٢٤، وانعقاد الجولة الرابعة من الحوار بين مصر والاتحاد الأوروبى حول الهجرة، والتوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بالشريحة الأولى من حزمة الدعم الأوروبى لمصر بقيمة مليار يورو وصرفها، معرباً عن التطلع لدعم رئيس اللجنة لاعتماد الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو.


كما تناول الوزير عبد العاطى التطورات الإيجابية ذات الصلة بتنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، ومواصلة لجنة العفو الرئاسي الافراج عن عدد من المسجونين، وتوجيه فخامة السيد رئيس الجمهورية بإحالة توصيات الحوار الوطني لوضعها حيز التنفيذ، مع التأكيد على أن الإصلاحات التي تجريها مصر نابعة من الإرادة الوطنية لتلبية تطلعات الشعب المصري على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي. كما استعرض سيادته ملامح عملية التحديث الاقتصادي الشاملة التي تشهدها مصر، والمزايا المقدمة للمستثمرين الأجانب، والمساعى لتعزيز دور القطاع الخاص فى الاقتصاد الوطنى.


واطلع الوزير عبد العاطى رئيس لجنة التجارة الخارجية على التطورات الإقليمية والتحديات الخطيرة التي تمثلها الأزمات بالمنطقة على الأمن والاستقرار بالاقليم، مشيراً إلى أهمية دعم الجانب الاوروبى لتمكين مصر من مواجهة هذه التحديات، لاسيما في ضوء الترابط بين أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وأمن أوروبا واستقرارها.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ستراسبورج وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطى المزيد عبد العاطى

إقرأ أيضاً:

التنمية المشتركة والتعاون جنوب-جنوب بُعد محوري في العلاقات الخارجية للمغرب (رئيس مجلس المستشارين)

أكد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الأربعاء بالعيون، أن التنمية المشتركة والتعاون جنوب-جنوب، برعاية وقيادة مباشرة من الملك محمد السادس، تشكل بعدا محوريا في علاقة المملكة المغربية بباقي الدول الشقيقة والصديقة.

وأوضح ولد الرشيد، في كلمة خلال اجتماع مشترك بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، بمناسبة الذكرى العاشرة لانضمام برلمان المملكة المغربية بصفة عضو ملاحظ دائم لهذه الهيئة البرلمانية الإقليمية، أن المملكة تتطلع إلى أن يكون البرلمان المغربي جسرا متينا لتقوية العلاقات المغربية ببلدان أمريكا الوسطى والكاراييب، وكذا تعزيز التضامن بين شعوبها، وجعل التعاون جنوب-جنوب، ولا سيما مع منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب، في طليعة العمل الدبلوماسي.

واعتبر أن التعاون جنوب-جنوب ليس مجرد آلية لتدارك أوجه عدم التكافؤ بين الشمال والجنوب في مختلف المجالات، بقدر ما هو ضرورة حتمية للاستثمار في بناء الثقة، وفي القدرة الجماعية على بناء مستقبل مشترك، اعتمادا على المؤهلات والقدرات الذاتية، في إطار شراكة استراتيجية وتضامنية ومربحة للشعوب.

من جهة أخرى، سجل ولد الرشيد أن انضمام المغرب لهذا التكتل الإقليمي الهام جاء تجسيدا لقناعة المغرب الراسخة بأهمية التكامل والوحدة، ورغبة منه في دعم مسلسل الاندماج الجهوي الذي يوجد ضمنه نظام « سيكا » كمنظمة إقليمية نوعية ووازنة، وكذا انسجاما مع الخيار الاستراتيجي للمملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعزيز التعاون جنوب-جنوب.

وبعد أن استعرض الإطار المرجعي والقيمي للمبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس، سجل رئيس مجلس المستشارين أن هذه المبادرة لا تسعى فقط إلى تمكين الدول الإفريقية الأطلسية من تملك رؤيتها الخاصة للتعاون في المحيط الأطلسي، ولعب دور ريادي في دينامية التعاون بالمحيط الأطلسي، بقدر ما تتيح آفاقا للتعاون مع الدول في جنوب الأطلسي وشماله وضمنها بلدان أمريكا اللاتينية وأمريكا الوسطى.

وبخصوص القضية الوطنية، أشاد ولد الرشيد بمواقف الغالبية العظمى للبلدان الأعضاء ببرلمان أمريكا الوسطى، من قبيل غواتيمالا والسلفادور وبنما وجمهورية الدومنيكان، إلى جانب الدينامية الجديدة التي تم إرساؤها مع الهندوراس، مسجلا في الوقت ذاته أن هذه المواقف الداعمة للحقوق الشرعية التاريخية للمغرب بصحرائه، تنضاف إلى ما حققه المغرب من زخم متنام من الاعترافات بمغربية الصحراء والتأييد الدولي الواسع والمتزايد لمبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة، باعتبارها الحل الوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وحل وفد عن برلمان أمريكا الوسطى، بقيادة رئيسه كارلوس ريني هيرنانديز، اليوم بالعيون في إطار زيارة رسمية أجرى خلالها محادثات، على الخصوص، مع والي جهة العيون-الساقية الحمراء وعامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، كما قام بزيارات ميدانية لمشاريع سوسيو-ثقافية ومنشآت رياضية وتربوية.

مقالات مشابهة

  • ما طبيعة الرسالة التي حملها وزير الدفاع السعودي للمرشد الإيراني؟
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع السفير الصيني
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الجزائر لبحث العلاقات الثنائية
  • صقر غباش يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
  • التنمية المشتركة والتعاون جنوب-جنوب بُعد محوري في العلاقات الخارجية للمغرب (رئيس مجلس المستشارين)
  • وزير الخارجية: نرحب بمزيد من السياح البولنديين فى مصر
  • في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.. الوزير الشعار يستقبل وزير التجارة التركي
  • مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
  • وزير الخارجية ونظيره السوري يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية هاتفيًا مع نظيره السوري