طبيب يوضح أسباب التورم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
روسيا – يشير الدكتور رومان مالكوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، خبير التغذية إلى أن الوذمة هي تراكم السوائل في أنسجة الجسم، وتتجلى على شكل انتفاخ وزيادة الوزن.
ووفقا له، أسباب الوذمة متعددة، ويمكن أن ترتبط بأمراض مختلفة، بما فيها قصور القلب، وأمراض الكلى، وردود الفعل التحسسية، ونقص البروتين في الدم (نقص بروتين الدم).
ويقول: “الحساسية هي رد فعل مناعي يظهر غالبا بسرعة، على شكل طفح جلدي، وعيون دامعة، واحتقان الأنف، والصدمة التأقية في الحالات الشديدة. وهذه حساسية فورية من النوع الأول، تعتمد على زيادة إنتاج الأجسام المضادة من نوع IgE”.
ويضيف، غالبا ما يكون لعدم التحمل مسار أبطأ ومخفي، وهذا عبارة عن حساسية متأخرة، قد تكون أعراضها غير محددة ولا تظهر مباشرة بعد تناول المنتج، بل بعد مرور عدة أيام أو أسابيع على ملامسة المواد المسببة للحساسية، ويصبح من الصعب تحديد علاقة سببية، ما يؤدي إلى خطأ في التشخيص وعدم كفاءة العلاج.
ووفقا له، يتطلب تشخيص عدم تحمل الطعام الخفي اتباع نهج شامل لأن مجرد إزالة بعض الأطعمة من النظام الغذائي قد لا يكون فعالا في تشخيص السبب. لذلك تشمل الطرق الأكثر دقة اختبارات الأجسام المضادة IgG للغذاء. ويكمن الدور الرئيسي في علاج عدم التحمل، في القضاء على متلازمة “الأمعاء المتسربة”، لأنها أساس المضاعفات التي تظهر على شكل التهاب مزمن، وذمة، وأمراض المناعة الذاتية، وأمراض التنكس العصبي في الدماغ.
ويقول: “تحت تأثير هذه العوامل السلبية، يصاب جدار الأمعاء الدقيقة بالالتهاب، وتتباعد الخلايا وتظهر فجوات يدخل من خلالها محتوى الأمعاء إلى الدم. واستجابة لذلك تنتج منظومة المناعة أجسام مضادة من نوع IgG، ما يؤدي إلى تأخير هذا النوع من الحساسية”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خرائط غوغل تكشف سر "الثقب الأسود" في المحيط الهادئ
في أكتوبر 2021، انتشرت صورة غريبة عبر الإنترنت التقطتها خرائط جوجل، تظهر ما يشبه "ثقبًا أسود" مثلث الشكل في وسط المحيط الهادئ.
الصورة، التي أثارت تساؤلات وشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تداولها على نطاق واسع مع افتراضات حول وجود حفرة عميقة تحت الأرض أو حتى قاعدة عسكرية سرية.
لكن تبين لاحقًا أن البقعة الداكنة في الصورة هي جزيرة فوستوك، الواقعة في المحيط الهادئ الجنوبي، وهي جزء من جمهورية كيريباتي.
الجزيرة، التي تبلغ مساحتها 0.25 كيلومتر مربع، هي جزيرة مرجانية غير مأهولة مغطاة بشجيرات كثيفة من أشجار البيسونيا، التي تظهر باللون الداكن عند النظر إليها من الفضاء.
وفقا لتقرير BBC، فإن الأشجار الكثيفة على الجزيرة تحجب الضوء عن بقية النباتات، مما يخلق مظهرًا مظلمًا من المدار. وقد أشار الباحثون إلى أن هذه الأشجار تمنع النباتات الأخرى من النمو تحتها بسبب ظلالها الكثيفة.
جزيرة فوستوك كانت قد اكتشفت لأول مرة من قبل مستكشفين روس في عام 1820، ولم تُسجل أي علامات على وجود حياة بشرية عليها منذ ذلك الحين، نظرًا لعدم وجود مصدر موثوق للمياه العذبة.
وإلى جانب كونها جزيرة غير مأهولة، تشتهر فوستوك بأنها ملاذ للعديد من الطيور البحرية، التي تساعد في نشر بذور الأشجار إلى جزر أخرى.