طبيب يحذر من التهابات البروستاتا: تسبب الضعف الجنسي (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد الدكتور صلاح زيدان، رئيس قسم المسالك البولية بكلية طب بنات الأزهر، مشكلة البروستاتا في سن الشباب من المشاكل الكبيرة، مشيرا إلى أنه يأتي نتيجة التهاب مزمن في البروستاتا، ويكون له تأثير على العلاقة الزوجية.
الليزر أكثر أمانًا فى جراحات تضخم البروستاتاوأوضح "زيدان"، خلال لقائه ببرنامج "طبيب البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم، أن التهاب البروستاتا له تحاليل وأشعات معينة لمعرفة سبب المرض وتحديد أنسب طرق العلاج التي يمكن تحديدها.
علاجات البروستاتا للشباب يكون عن طريق تناول الأدوية
وتابع رئيس قسم المسالك البولية بكلية طب بنات الأزهر، أن علاجات البروستاتا للشباب يكون عن طريق تناول الأدوية، ولكن في السن الكبير يكون هناك علاجات محددة منها "عملية بتخدير موضعي ويتم حقن بخار الماء داخل البروستاتا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البروستاتا الضعف الجنسي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: بعض أواني الطعام قد تسبب الإصابة بالأمراض المناعية «فيديو»
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن هناك تداخلًا كبيرًا بين عدة عوامل بيئية وصحية قد تؤدي إلى حدوث الأمراض المناعية الذاتية.
وأوضح «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، أن الغذاء والدواء والهواء والشوارد الحرة تساهم جميعها في زيادة التوتر في جهاز المناعة، مما قد يتسبب في تطور أمراض المناعة الذاتية.
وأشار إلى أن الشوارد الحرة، وهي مركبات تفاعلية مثل «السوبر أوكسايد»، تتولد داخل الجسم نتيجة مؤثرات مثل الغذاء غير السليم والتلوث البيئي والتوتر النفسي والسموم التي قد نتعرض لها بشكل يومي، موضحًا أن هذه الشوارد الحرة تلعب دورًا في تفعيل جهاز المناعة بشكل غير طبيعي، مما يسبب في بعض الأحيان حدوث أمراض المناعة الذاتية.
كما نوه إلى أن أحد العوامل التي قد تزيد من الشوارد الحرة في الجسم هو التعرض للرصاص، الذي يعتبر من السموم البيئية المؤثرة على جهاز المناعة، لافتًا إلى أن الرصاص يوجد في العديد من المواد مثل البويات المشتقة من البترول والبطاريات وبعض الأدوات البلاستيكية المستخدمة في حفظ الطعام والعصائر، بالإضافة إلى وجوده في التربة التي قد تؤثر بدورها على المحاصيل الزراعية.
وتطرق إلى تأثير التلوث البيئي، مثل انبعاثات المصانع، على صحة الإنسان، مشيرًا إلى ضرورة مراقبة الوضع الصحي للأشخاص العاملين في هذه الصناعات بشكل دوري للوقاية من الأمراض المناعية الناتجة عن هذه المؤثرات.
وفي سياق آخر، تحدث الدكتور عن أهمية «الميكروبيوم» أو الكائنات الدقيقة التي تعيش على أسطح الجلد وفي فتحات الجسم مثل العين والفم، بالإضافة إلى تلك الموجودة في الجهاز الهضمي، موضحًا أن هذه الكائنات تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجسم، خصوصًا في دعم جهاز المناعة.
وأكد أن سوء التعامل مع هذه الميكروبات قد يؤدي إلى اضطرابات مناعية، حيث إن الميكروبيوم مسؤول عن التخلص من نواتج الهضم بشكل سليم، وعند تراكم هذه النواتج في الجسم لفترات طويلة، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.