الأمم المتحدة: أكثر من 900 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، اليوم الثلاثاء، بعد بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في زيادة كبيرة في المساعدات المقدمة للفلسطينيين.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، "زملاؤنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة يبلغوننا أن 915 شاحنة عبرت إلى غزة اليوم، بناءً على المعلومات التي تلقيناها من خلال التواصل مع السلطات الإسرائيلية والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الشرق الأوسط يعاد تشكيله ولكن من غير الواضح ما الذي سيظهر بعد ذلك، مسلطا الضوء على حالة عدم اليقين المحيطة بمستقبل فلسطين.
وقال في اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن المنطقة تمر بمرحلة من التحول العميق مليئة بعدم اليقين، ولكن أيضا بالإمكانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس اتفاق وقف إطلاق النار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قلق بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن القلق البالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في جميع أنحاء السودان. وأشار إلى تقارير من شمال دارفور أفادت بسقوط عشرات الضحايا إثر غارة جوية استهدفت سوقا يقع على بُعد حوالي 40 كيلومترا شمال غرب مدينة الفاشر، وفي المؤتمر الصحفي اليومي قال دوجاريك: "يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بقلق بالغ إزاء تصاعد الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان في الخرطوم".
وأفاد بأنه في شرق الخرطوم، وردت تقارير أمس الاثنين عن مقتل وإصابة مدنيين إثر قصف مدفعي على مسجد أثناء صلاة العشاء. كما أُبلِغ عن سقوط ضحايا مدنيين يوم الأحد نتيجة قصف عنيف على أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم على نهر النيل.
وقال دوجاريك: "نُذكّر جميع الأطراف مجددا، بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، واتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بهم".
تعطيل الخدمات الصحية
وذكَر المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأعمال العدائية المستمرة وتخفيضات التمويل الأخيرة من قِبَل الجهات المانحة الرئيسية أدت إلى تعطيل الخدمات الصحية في السودان بشدة، بما في ذلك في منطقة دارفور.
وأضاف أنه في الشهر الماضي وحده، وقع ما يقرب من نصف الهجمات المبلغ عنها على مرافق الرعاية الصحية في السودان في دارفور. وقال إن الشركاء العاملين في مجال الصحة أفادوا بأن معظم المرافق في المنطقة لم يتبق لديها سوى شهر أو شهرين من الإمدادات، مع نقص حاد في ولايتي شمال وجنوب دارفور.
وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون بذل كل ما في وسعهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة، على الرغم من نقص التمويل وقيود الوصول بسبب الأعمال العدائية المستمرة.
وقدر شركاء الأمم المتحدة أن ما يقرب من 58,000 شخص، بمن فيهم نازحون وعائدون وسكان، في شمال كردفان، بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.
وأوضح دوجاريك أن أحد الشركاء في مجال الصحة يدير الآن منشأة وعيادة متنقلة، ومن المقرر توزيع المواد الغذائية وغير الغذائية.
وقال: "نواصل حث المجتمع الدولي على تكثيف دعمه للاستجابة الإنسانية في السودان - من خلال زيادة التمويل والضغط على جميع الأطراف لحماية المدنيين، وهو واجبهم، وكذلك حماية عمال الإغاثة - وضمان الوصول الآمن ودون عوائق إلى المحتاجين".