كان من الصعب على ترامب تقبيلها.. قبعة ميلانيا تثير الجدل بحفل التنصيب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعينين تختفيان وراء حافة قبعتها الصوفية التي تتخذ طراز قبعات القوارب، وقفت ميلانيا ترامب خلف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على المنصة بالقاعة المستديرة في مبنى الكابيتول بالولايات المتحدة، بينما كان يؤدي اليمين الدستورية.
وصُممت القبعة، التي كانت إضافة صارمة لزي عسكري الطراز وأنيق، من قبل صانع القبعات المقيم في مدينة نيويورك الأمريكية إريك جافيتس.
وكان قد صمم المعطف آدم ليبس، وهو مصمم مقيم في مدينة نيويورك الأمريكية قام بتصميم أزياء لكل من بايدن وميشيل أوباما.
وتحت المعطف المصمم خصيصا، كان هناك تنورة ضيقة مصنوعة من مزيج الحرير والصوف، وبلوزة من الكريب الحريري باللون العاجي مطوية بشكل دقيق في ياقة حادة، وجميعها خيطت يدويًا من قبل فريق ليبس في مدينة نيويورك الأمريكية.
وقال ليبس في بيان: "تقليد التنصيب الرئاسي يجسّد جمال الديمقراطية الأمريكية، واليوم تشرّفنا بإلباس السيدة الأولى، ميلانيا ترامب. وقد صمم زي السيدة ترامب من قبل بعض أمهر الحرفيين في أمريكا، وأنا فخور جدًا بعرض هذا العمل أمام العالم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب ميلانيا ترامب میلانیا ترامب
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: لو كانت لدى هيغسيث ذرة شرف لاستقال من منصبه
كتب ديفيد فرينش أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أهدر مصداقيته كقائد عسكري، ولم يعد بإمكانه أن يُواجه أفراد الجيش بسبب ارتكابه خرقا أمنيا فادحا، يدعو إلى عواقب فورية مثل الإعفاء من القيادة، يتبعه تحقيق شامل، وربما توجيه اتهامات جنائية.
وقال الكاتب -في عموده بصحيفة نيويورك تايمز- إن الصحفي جيفري غولدبرغ من مجلة "ذي أتلانتيك" نشر واحدة من أكثر القصص غرابة، وذلك أن مايكل والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، دعاه عن غير قصد، للانضمام لدردشة جماعية على تطبيق "سيغنال" المشفر، بدا أنها تضم العديد من كبار مسؤولي ترامب، بمن فيهم مستشار الأمن الداخلي ستيفن ميلر، ونائب الرئيس، جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث.
ولم يلاحظ أحد منهم على ما يبدو -حسب الصحيفة- وجود الصحفي غولدبرغ الذي كان في الصف الأمامي أثناء مناقشة قرار ترامب مهاجمة جماعة الحوثيين اليمنية، وفي الساعة 11 و44 دقيقة صباحا يوم 15 مارس/آذار أرسل الحساب المسمى "بيت هيغسيث" رسالةً تتضمن "تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على اليمن، بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات".
إعلان
وقال ديفيد فرينش إن ذلك كان خرقا أمنيا فادحا، وأضاف "أنا ضابط سابق في مكتب المدعي العام العسكري، ساعدتُ في التحقيق في العديد من مزاعم تسريب معلومات سرية، ولم أسمع قط عن أمرٍ بهذه الفظاعة، وزير دفاع يستخدم تطبيق مراسلة مدنيا عمدا لمشاركة خطط حرب حساسة دون أن يلاحظ حتى وجود صحفي في الدردشة".
وأكد الكاتب شناعة هذا الخرق وقال إنه عادة يؤدي إلى الإعفاء من القيادة وبعد ذلك إلى تحقيق شامل، وربما توجيه اتهامات جنائية، لأن القانون الفدرالي يجرم قيام شخص بسحب معلومات "متعلقة بالدفاع الوطني" من "مكانها أو تسليمها لأي شخص، أو إضاعتها، أو سرقتها، أو أخذها، أو إتلافها".
وذكر كاتب التقرير بأنه لا شيء يُدمّر مصداقية القائد لدى الجنود أكثر من النفاق أو ازدواجية المعايير، لأن القادة عندما يخالفون القواعد التي يفرضونها على الجنود، يُحطمون رابطة الثقة بينهم، وأفضل القادة الذين عرفتهم لم يطلبوا من جندي الامتثال لقاعدة لا تنطبق عليهم، لأنهم يمثلون القدوة.