محمد فؤاد وإيهاب توفيق يحييان أمسية غنائية لأول مرة في الكويت
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يترقب الجمهور أمسية فنية مميزة يوم 30 يناير الجاري، حيث يلتقي اثنان من أبرز نجوم الأغنية المصرية، المطرب محمد فؤاد والمطرب إيهاب توفيق في حفل غنائي ساحر على المسرح المفتوح بحديقة الشهيد.
تأتي هذه الفعالية من إنتاج وتنظيم شركة A Music، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالأعياد الوطنية.
حفل محمد فؤاد و إيهاب توفيقوحول هذا الحدث الفني، قال الرئيس التنفيذي للجهة المنظمة أحمد الخالدي: "انطلاقًا من شراكتنا المثمرة مع حديقة الشهيد، ومن إيماننا المشترك بأهمية تقديم فن راقٍ وهادف لجميع أفراد الأسرة، نقدم هذه الأمسية الاستثنائية التي تجمع بين اثنين من عمالقة الأغنية المصرية.
فقد لمع نجم كل من محمد فؤاد وإيهاب توفيق خلال التسعينيات، وما زالا يحتفظان بشعبية كبيرة وقاعدة جماهيرية واسعة في الخليج والوطن العربي".
وأشار الخالدي إلى فتح باب الحجز عبر الموقع الرسمي لحديقة الشهيد "، كاشفًا عن مسابقة حصرية سيتم خلالها السحب على مجموعة من التذاكر خلال الأيام المقبلة.
وأكد "الخالدي" حرص الشركة على تقديم تجربة موسيقية فريدة للجمهور، مشيرًا إلى أن الأمسية ستتضمن العديد من المفاجآت التي ستضيف لمسة خاصة على هذه الليلة التي لن تُنسى، متوجها بالشكر إلى مراقبة الجودة في حديقة الشهيد المهندسة نشامي القعود مشددا على حرص الجهة المنتجة على جودة التنظيم وبتجهيزات تليق بهذا الحدث.
وفي ختام حديثه، أعرب الخالدي عن تطلع A music
لتنظيم المزيد من الفعاليات الفنية المميزة خلال شهر فبراير بالتزامن مع الأعياد الوطنية التي تلبي جميع الأذواق وتُثري الساحة الفنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فؤاد المطرب محمد فؤاد إيهاب توفيق المطرب إيهاب توفيق الكويت حفل محمد فؤاد محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق تروى تفاصيل آخر لقاء
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"أخر حاجة سلم علينا كلنا وبسنا وحضنا وحضر عيد ميلاد بنت وسهر معانا على غير العادة أخته ومشى ومرجعش تانى، ومستعدين نبعت اخواته كلهم يستشهده زيه"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق، شهيد إدارة المفرقعات بمديرية أمن الجيزة، الذى أستشهد خلال تفكيكه عبوة ناسفة تم إعدادها من قبل العناصر الإرهابية لاستهداف عدد من الأماكن الحيوية خلال الاحتفال بذكرى عيد الشرطة 25 يناير.
وأضافت والدة الشهيد، أنها شعرت هي ووالده باستشهاد نجلهما في نفس يوم الاستشهاد، مضيفة أنها عقب استيقاظها من النوم شعرت بانقباض في قلبها كشعور أي أم بحدوث شيء لأبنائها، موضحة أن والده أيضا انتابه نفس هذا الشعور يوم الاستشهاد.
وقالت والدة الشهيد إن نجلها لقى الشهادة أثناء تأديه الواجب الوطنى الذى زرعته فيه منذ صغره وحبه للشرطة، موضحة أن نجلها استشهد بطلا وأنه لم يكن في يوم من الأيام جبانا، وأنه كل ما مرت السنين ازداد اشتياقها له، موضحة أن أملها كله أن تتلقى به في الجنة.
وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما في رمضان يؤم أهله في الصلاة، وكان دائم قراءة القرأن، وكان دائم على عمل الخير والوقوف على أعمال البر والإحسان والعطف على الفقراء.
وأضافت والدة الشهيد أن نجلها الشهيد، ظل منذ صغره يحلم بأن يكون ضابط، إلى أن حقق حلمه بدخوله أكاديمية الشرطة ليتخرج بعدها ضابط كما ظل يحلم منذ صغره، مضيفة ان نجلها
أخبرها قبلها بأنه سينال الشهادة، موضحة أنها عندما رأت الحادث على شاشة التلفاز أيقت وقتها أن أبنها أستشهد في الحال.
مشاركة