"مركز معلومات الوزراء" يُبرز جهود التوطين المحلي لصناعة الهواتف المحمولة في مصر
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الصور والفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت مشاهد من داخل مصانع الهواتف المحمولة والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. موضحا أن مصر الآن تنتج الهواتف الذكية مثل "سامسونج، شاومي، فيفو، نوكيا، وإنفينيكس"، بعد أن كانت تستوردها قبل ثلاث سنوات بتكلفة بلغت 1.
وشملت الفيديوهات لقاءً مع المهندس عمرو عباس، رئيس قطاع حوكمة السوق بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الذي أوضح أن أي هاتف تم تشغيله قبل 1 يناير 2025 لن يُطالب صاحبه بالتسجيل أو سداد رسوم ضمن المنظومة الجديدة لتسجيل الهواتف المحمولة. وأضاف أن الدولة تهدف إلى إنتاج منتج محلي عالي الجودة بأسعار تنافسية مخفضة.
كما أكد المهندس عمرو عباس أن القادم من الخارج يُسمح له بإدخال هاتف واحد معفى من الرسوم. وأوضح أنه في حالة السفر والعودة بنفس الهاتف، لا يُطلب تسجيله. أما إذا كان الشخص القادم سيقيم في مصر لمدة أقل من 90 يومًا سنويًا (سواء كانت المدة متصلة أو متقطعة)، فلا يُطلب تسجيل الهاتف أو سداد رسوم. وفي حالة الإقامة لمدة تزيد عن 90 يومًا، يُسمح بتسجيل هاتف واحد معفى من الرسوم داخل الدائرة الجمركية.
وشدد المهندس عمرو عباس على ضرورة المحافظة على سرية البيانات، موضحًا أنه لا توجد أي جهة تطلب بيانات شخصية لتسجيل الهواتف.
وأشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إلى أن عدة مصانع لإنتاج الهواتف قد بدأت العمل في مصر، منها "فيفو، سامسونج، شاومي، إنفينيكس" وتحمل منتجاتهم ختم "صنع في مصر"، حيث تمثل هذه الجهود خطوة كبيرة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الهواتف الذكية ودعم الاقتصاد المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزراء المعلومات دعم اتخاذ القرار مجلس الوزراء الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الهواتف المحمولة فی مصر
إقرأ أيضاً:
الوعي: كلمة الرئيس بمناسبة ذكرى تحرير سيناء رسالة استراتيجية لاستكمال البناء
ثمن المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكري الـ43 لتحرير سيناء، والتى أكد على قوة الشعب المصري ووعيه وإدراكه لحجم التحديات التى تواجه مصر والمنطقة، قائلا :" تأتي الكلمة في وقت تتزايد فيه الجهود الرسمية والمجتمعية لتكريس الأمن والتنمية في أرض الفيروز، بما يليق بتضحيات الشهداء ويحقق تطلعات الأجيال القادمة".
وقال زيدان إن خطة مصر نحو تنفيذ خطة تنمية شاملة لسيناء، وتعزيز البنية التحتية، وتوسيع رقعتها الزراعية سيسهم بشكل كبير، فى زيادة فرص العمل، وتحقيق الأمن والاستقرار فى سيناء، ووضعها ركيزة أساسية لحماية مقدرات الوطن، مضيفا أن كلمة الرئيس تعد رسالة استراتيجية تؤكد أن معركة البناء لا تقل أهمية عن معركة التحرير، وأن الدولة لن تدخر جهدا في تحويل سيناء إلى مركز اقتصادي وتنموي واعد.
وأضاف زيدان، أن مشاركة أبناء سيناء في جهود التنمية تمثل محورا رئيسيا في المرحلة المقبلة، ويفتح فرص لتكثيف الاستثمار في القطاعات الحيوية وعلى رأسها التعليم والصحة والطاقة، مؤكدا أن سيناء ستظل رمزا للتضحية والفداء، ومصدرا للأمل والطموح في مستقبل أكثر إشراقًا".